المشاكل السلوكية والنفسية

تظهر هذه المشاكل في جميع مراحل العمر وتبلغ نسبتها 4-5 أضعاف نسبته في الأطفال العاديين، وليس السبب في حدوثها إصابة الدماغ ولكن تتركز الأسباب في الضغوط النفسية على الطفل والعائلة، مما يسبب ضيقاً لمن يقوم برعايته، وإعاقته قد تؤدي إلى زيادة إحباطاته، ومن أهم هذه المشاكل :
o
إضطراب النوم : إذا كان الطفل متيبساً فمن المتوقع عدم إرتياحه مما يؤدي إلى إستيقاضه المتكر، وهوما يزعج الوالدين ويقلقهم، أما إذا كان الطفل مرتخياً واهناً أو يستخدم أدوية مقاومة للتشنج فقد نلاحظ نومه الكثير مع قلة الحركة، وهنا يجب ملاحظة نسبة الدواء في الدم لمنع زيادتها، كما يجب إيقاظ الطفل وملاعبته .
o
البكاء : تكرار البكاء قد يكون تعبيراً من الطفل عن تضايقه من وضعه العام أوعدم الإهتمام به، وهنا يجب على الأم عدم لوم النفس لذلك، ولكن في بعض حالات الصرع ( الصرع الواهن، الصرع المرتخي ) نلاحظ عدم بكاءهم وبدون وجود أي تعبيرات على وجوههم، وهنا يجب ملاحظة عدم وجود الأعراض الجانبية لزيادة أدوية التشنج .
o
النزق وحدة الطبع
o
الأنطوائية
o
قلة التركيز






التشخيص

ليس كل شلل أو أعاقة تحدث للأطفال في السنوات الأولى من العمر هو الشلل الدماغي ، فهناك العديد من الأسباب الأخرى، والشلل الدماغي ليس مرضاً بحد ذاته ولكن صورة مرضية للعديد من الأسباب، وتلك الأعراض تختلف حدتها وشكلها من حالة طفل لأخرى، والأعراض لا تظهر مرة واحدة فقد تأخذ سنوات قبل أكتمالها، مع العلم أن الأصابة الدماغية لم تتغير أو تزيد، ولا يوجد تجربة أو إختبار أو تحليل يمكن عن طريقه تشخيص الشلل الدماغي ومن هنا تكمن صعوبة التشخيص، ولكن يمكن تخمين وجوده بوجود بعض العلامات المرجحة في المرحلة الأولى من العمر ، ويكتمل التشخيص بظهور العلامات المرضية الكاملة في مرحلة لاحقة من العمر






ما هي الحالات المشابهة ؟
الشلل الدماغي أصابة لخلايا الدماغ تحدث غالباً في فترة حول الولادة، وعند حدوثه فإنه لا يتغيير بالزيادة أو النقصان، وهناك العديد من الحالات التي تصيب المواليد والأطفال وتؤدي إلى التأثير على النمو الحركي والفكري للطفل، وتتميز بتغير حجم الأصابة الدماغية مع الأيام ، ومن أمثلتها الأمراض الأستقلابية ( الوراثية




ما هي العناصر الرئيسية لتشخيص الشلل الدماغي ؟
الشلل الدماغي ليس مرضا بحد ذاته ولكن مجموعة من الأعراض المرضية لأسباب متعددة، وللحصول على التشخيص يجب وجود العناصر التالية:
o
تلف مركزي للجهاز العصبي: السبب في حدوث الأعراض هي إصابة الجهاز العصبي المركزي ( الدماغ والحزم العصبية ) في مناطق مهمة ، وهي قشر المخ ( الدماغ )، العقد العصبية القاعدية Basal ganglion، المخيخ Cerebellum
o
وقت حدوث الأصابة: الإصابات الدماغية التي تؤدي إلى حدوث الشلل الدماغي هي الإصابات التي تحدث قبل إكتمال نمو وتطور الدماغ ، وتلك المراحل الخطيرة في نمو الجهاز العصبي هي مراحل ما قبل الولادة، مرحلة الولادة، مرحلة ما بعد الولادة ( وخصوصاً في السنوات الأول )
o
غير متطور: الإصابة لا تزيد كما أن الأعراض لا تزداد سوءاً مع الوقت، فالإصابة تؤدي إلى عطب في الخلايا المخية أو الحزم العصبية مما يؤدي إلى عدم القدرة على التحكم في مجموعة من العضلات، قد لا تظهر الأعراض في الأشهر الأولى من العمر، وعند ظهورها فيكون ذلك بشكل تدريجي، ولكن في الحقيقة ليس زيادة في درجة الإصابة ولكن توقيت ظهور تلك الأعراض، ولكن في حالة أهمال العناية بالطفل ، فقد يحدث له تشوهات في الأطراف والعمود الفقري، كما تحدث مشاكل أخرى متنوعة ليست جزءاً من الأعراض المرضية بل من المشاكل اللاحقة.
o
ليس قابلا للشفاء فأصابة الدماغ أدت للتلف التام
o
المشكلة الرئيسة الشلل الجزئي أو الكامل، وقد تكون مصحوبة بأضطرابات حسية ( السمع، البصر، اللمس) وفكرية ونفسية.





كيف تكتشف الحالة ؟
قد لا يكون هناك علامات خطر كالأمراض أو الأصابات تنبيء بوجود مشكلة محتملة في بعض الحالات ، لذلك فعادة ما يلاحظ الوالدين وجود علامات غير طبيعية في نمو الطفل الحركي والفكري، وعدم أكتسابه لمهارات معينة ، وتلك قد تكون هي العلامات المنبهة لوجود مشكلة ومن ثم طلب المساعدة الطبية.

el-rahmapt

مركز الرحمة للعلاج الطبيعى المكثف للأطقال

  • Currently 15/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
5 تصويتات / 572 مشاهدة

تسجيل الدخول

ابحث

عدد زيارات الموقع

2,315,685

مركز الرحمة للعلاج الطبيعى

    أ.د/ محمد على الشافعى
 استاذ مشارك العلاج الطبيعى للأطفال  بكلية العلاج الطبيعى جامعة القاهرة و استشارى العلاج الطبيعى المكثف للأطفال 
لمشاهدة قناه الفيديو الخاصة بالمركز 

اضغط