الجلطة الدماغية :
إن الجلطة الدماغية تنجم إما عن انسداد كلي أو جزئي في الشرايين، أو عن حدوث نزيف ناتج عن تمزق أو انشقاق أحد الشرايين أو إصابتهابالتهابات، أو أمراض أخرى تؤدي إلى حدوث احتشاء في منطقة محددة من الدماغ وهذا بدوره يؤدي إلى اضطراب وظائف تلك المنطقة المصابة من الدماغ.
ماهي أسباب الجلطة الدماغية( عوامل الخطورة)؟
الأعراض تعتمد على المكان الذي تصيبه في المخ؟
الوقاية من الجلطة الدماغية؟
كيفية علاج الجلطة؟
ماهى الجلطة الدماغية؟
إن الجلطة الدماغية تنجم إما عن انسداد كلي أو جزئي في الشرايين، أو عن حدوث نزيف ناتج عن تمزق أو انشقاق أحد الشرايين أو إصابتهابالتهابات، أو أمراض أخرى تؤدي إلى حدوث احتشاء في منطقة محددة من الدماغ وهذا بدوره يؤدي إلى اضطراب وظائف تلك المنطقة المصابة من الدماغ.
ماهي أسباب الجلطة الدماغية( عوامل الخطورة)؟
1- التدخين.
2- تقدم العمر(> 45).
3- السكر.
4-ضغط الدم ( السكر والضغط يؤديان إلى تصلب الشرايين)
5- زيادة دهون الدم.
6-زيادة في لزوجة الدم.
7- الوزن الزائد.
8- أمراض الدم الو راثية.
9- بعض أمراض القلب.
أعراض الجلطة:
الأعراض تعتمد على المكان الذي تصيبه في المخ فإذا أصابت الجزء الأيمن من المخ تسبب شلل الجهة اليسرى مع إهمال المريض للجهة اليسرى وكأنها ليست موجودة.
* وإذا أصابت الجهة اليسرى من المخ قد تسبب شلل في الجهة اليمنى مع اعتلال في النطق والتخاطب.
* وإذا أصابت جذع المخ فيؤدي إلى عدم التوازن في الأطراف مع الغثيان والاستفراغ مع شلل في أعصاب الوجه أو العين.
كيفية علاج الجلطة:
بعد اخذ التاريخ المرضي والفحص الإكلينيكي والمخبري والأشعات المطلوبة.
يعطى المريض مسيل الدم لمدة تتراوح بين 7-10 أيام ثم يبدأ دور المسيل بالفم
الذي يستمر عليه المريض لمدة من 16 شهر إلى سنه.
ثم يستخدم دواء الأسبرين على ألا تكون هناك احتمالات للجلطة المتحولة إلى نزيف.
الوقاية من الجلطة الدماغية:
هي بالتحكم بمرض السكر والضغط وارتفاع الدهون واستخدام الأسبرين لمن عمرهم يفوق 40 سنة.
من أهم أسباب الجلطة في الأطفال:
هو مرض تكسر الدم فهو يسبب الجلطة عند الأطفال وخاصة عندما تكون نسبة الهموجلوبين المنجلي من 50% وأكثر.
هل الشلل المصحوب بالجلطة لا يشفى ؟
هذا مفهوم خاطئ في المجتمع لان المذيبات الوريدية تؤدي إلى زيادة تروية المخ بالدم فترجع الخلايا العصبية لوظيفتها جزئيا ومع العلاج الطبيعي يمكن للمريض أن يرجع إلى سابق عهدة بنسبة تزيد عن 70%.
الوقاية:
إن معالجة ارتفاع الضغط الشرياني يقلل من حدوث الجلطة الدماغية بنسبة 40% وكذلك الحال بالنسبة للعوامل الأخرى مثل مرض السكري وأمراض القلب المختلفة ونقص التروية الدماغية المؤقت وزيادة كثافة الدم وارتفاع الدهنيات وغير ذلك.
كما أنه من المهم الامتناع عن التدخين والمشروبات الكحولية والمخدرات.
العلاج:
أما بالنسبة للعلاج الجراحى فإن المريض المصاب بتقرح أو تضيق في الشريان السباتي بنسبة تزيد على 70% يخضع لمثل هذا النوع من المعالجة.
وعلاج الجلطة ينقسم إلى عدة أقسام:
1- فهناك العلاج الفورى والمسمى حل الخثرة الدموية وهذه علاجات تؤدي إلى انحلال أو تجزؤ الخثرة أو السدة التي أدت إلى انسداد في أحد شرايين الدماغ، وهذه العلاجات تستعمل في الجلطات التي لم يمض على حدوثها أكثر من ثلاث ساعات وتؤدي إلى انحلال الخثرة خلال دقائق أو ساعات في حوالي 40-50% من الحالات.
واستعمال هذا النوع من العلاج يستدعي وجود وحدة عناية حثيثة تعنى بهؤلاء المرضى وتكون مجهزة بكل الإمكانيات اللازمة لذلك.
2- العلاج بالمـدرّات التناضحيـة وتستعمل فـي حالة تجمع السوائل (وذمة) حول الاحتشاء وتؤدي إلى ضغط على مناطق سليمة من الدماغ ما يؤدي إلى اضطراب وظائفهاوقد تكون خطيرة.
3-إذا لم يكن بالإمكان معالجة المرضى فور حدوث الجلطة الدماغية - وهو ما يحدث في معظم الحالات - فإننا نلجأ للمعالجة بطرق العلاجات المانعة لالتصاق الصفيحات الدموية سواء من خلال الأسبرين الذي يعطى بكميات قليلة 75-325 ملجم، وقد ثبتت فاعليته ليس لشرايين الدماغ فقط بل لشرايين القلب أيضا.
كما أن هناك العلاجات المميعة للدم أو العقاقير المضادة للتخثر وتستعمل في الجلطات الدماغية الناتجة عن بعض أمراض القلب وفي حالات نقص التروية المؤقت التي لا تستجيب للأدويةالأخرى.
من الضرورى إجراء تصوير طبقي أو مغناطيسي للدماغ للتأكد من عدم وجود نزيف أواحتشاء كبير في الدماغ قبل استعمالها.
أما بالنسبة للعلاج الجراحي فإن الجراحة التي تهدف لإزالة النزف تستعمل عند حدوث نزيف كبير في المخيخ وضاغط على جذع الدماغ وحالة المريض تزداد سوءا.
وفي حالة وجود نزيف موضعي في مكان محدد من الدماغ يمكن أن يؤدي إلى تأثير ضاغط وخطر.
ويستخدم العلاج الجراحي في حالة خزع بطانة الشريان السباتي ويجرى في حالة وجود تقرح وكذلك عند وجود تضيق بنسبة أكثر من 70% من قطر الشريان السباتي. كما ان هذا العلاج يستخدم في حال وجود ورم دموي مما يؤدي إلى حدوث نزيف داخل الدماغ أو بين أغشية الدماغ.
المصدر: مركز الرحمة
نشرت فى 5 فبراير 2011
بواسطة el-rahmapt
تسجيل الدخول
ابحث
عدد زيارات الموقع
2,403,384
مركز الرحمة للعلاج الطبيعى
أ.د/ محمد على الشافعى
استاذ مشارك العلاج الطبيعى للأطفال بكلية العلاج الطبيعى جامعة القاهرة و استشارى العلاج الطبيعى المكثف للأطفال
لمشاهدة قناه الفيديو الخاصة بالمركز