أشارت نتائج دراسة أجريت في الولايات المتحدة على المستوى الاتحادي يوم الجمعة إلى أن مرض التوحد وهو اضطراب بالمخ يؤدي إلى تشوش القدرة على الاتصال والمهارات الاجتماعية, علما بأن من كل 110 أطفال أمريكيين في عمر ثمان سنوات ـ أصيب واحد فقط بمرض التوحد و ذلك خلال السنوات القليلة الماضية.
وقد قام فريق المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها بدراسة التشخيصات الطبية لعدد 307790 طفلا كانت أعمارهم ثماني سنوات خلال السنوات القليلة الماضية.. وتم تشخيص 2757 حالة منهم بأنها لمرض التوحد.
ووجد فريق المراكز الأمريكية أن حالات التوحد أكبر بأربع إلى خمسة أضعاف بين الأطفال الذكور مقارنة بالإناث حيث شخص بمعدل واحد لكل 70 طفلا وواحدة من بين كل 315 طفلة.
وتعد النسبة الإجمالية أعلى بكثير من تقديرات سابقة بأن مجموعة الحالات غير القابلة للشفاء تصيب واحدا من كل 150 طفلا أمريكيا. وكان يعتقد قبل عقود قليلة أن التوحد مرض نادر. وقالت الدراسة أن متوسط الزيادة منذ 2002 بالنسبة للأطفال الذكور بلغت 60% فيما بلغ متوسط الزيادة بالنسبة للإناث 48%.
وقالت كاثرين رايس الباحثة بالمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها والتي أشرفت على الدراسة أنه ليس هناك عامل واحد وراء هذا العدد المتزايد للإصابة بالمرض الذي يصيب المخ.
وأوضحت رايس أن بعض هذه الزيادة يعود إلى تحسن التشخيص وخاصة بين الأطفال الذين ربما لم يصلوا إلى الانتباه في السابق - بما يشمل البنات والأطفال الذين ينحدرون لأصول من دول ناطقة بالأسبانية والأطفال غير المصابين بخلل في الإدراك. لكنها قالت إن شيئا ما ربما يحدث لجعل التوحد أكثر شيوعا أيضا.
ولا يوجد شفاء من التوحد وهو طيف ينطوي على أمراض تتراوح بين عجز حاد وكبير على الاتصال إلى تخلف عقلي إلى أعراض متوسطة نسبيا. لكن الخبراء يعتقدون أن العلاج المبكر والمكثف قد يساعد كثير من الأطفال المصابين بهذا الخلل.
المصدر: مركز الرحمة
نشرت فى 3 فبراير 2011
بواسطة el-rahmapt
تسجيل الدخول
ابحث
عدد زيارات الموقع
2,403,404
مركز الرحمة للعلاج الطبيعى
أ.د/ محمد على الشافعى
استاذ مشارك العلاج الطبيعى للأطفال بكلية العلاج الطبيعى جامعة القاهرة و استشارى العلاج الطبيعى المكثف للأطفال
لمشاهدة قناه الفيديو الخاصة بالمركز