قواعد ووظائف العظام والعضلات

العظام:-
هناك أكثر من 200 عظمه في الهيكل العظمي لدى الإنسان. يمكن أن تصنف العظام إلى خمسة أنواع طبقاً لأشكالها.

العظام صلبه وتقريباً كثيفه وتحتوي الكالسيوم، الفوسفات، البروتين، خلايا العظم. ولها جدار خارجي قاسي يحيط بها يشبه خلية النحل (العظم الإسفنجي) الذي تحتوي فراغات مملؤة بمادة تسمى مخ العظم حيث تتشكل خلايا الدم. ألياف البروتين الموجودة في العظام تجعلها أكثر قوة وصلابه بدلاً من أن تكون هشه. حول العظم يوجد تغطيه واقيه. تتصل بها العضلات. ويغذى العظم أيضاً بشكل جيد من خلال شرايين الدم على الرغم من انه يظهر مستقر، ونسيج ثابت فالعظم في الواقع في حالة سكون من الانكسار وإعادة التجديد. العظم القديم يمكن الحامه والكالسيوم يأخذ من الدم لتشكيل عظم جديد. هذا التجديد المستمر يقي العظم من الهشاشه مع طول العمر والاستخدام. خلال الحياة، نمو وإصلاح العظم يتم التحكم به من خلال الهرمونات والتي أيضاً تنظم مستويات الكالسيوم في الدم.
المفاصل:- حيث نهايات العظم تلتقي بنقاط الحركه، تشكل المفاصل. مثل الكتف والركبه. حيث نقطة الإتصال, الأسطح مغطاة بطبقة من الأنسجة تسمى الغضروف. وهذا نسيج خاص حيث يزود بسطح ناعم قليل القابلية للكسر. والذي أيضاً يغطي العظام من الصدمات والتصادم خلال الحركه وهناك أنواع عديدة مختلفة من مفاصل الحركه تشمل الكرويه والمفاصل التجويفية مثل الردف والكتف مفاصل مثل الركبه والرسغ والمفاصل المستديرة مثل المفصل بين الفقرات العنقية الأولى والثانية. بنية كل نوع المفاصل تحدد مدى الحركه التي يمكن أن يؤديها. من مشاكل المفاصل، التهاب المفاصل والضعف خصوصاً في العمر المتقدم .
العضلات

العظام تزود الجسم بهيكل اسطواني لكنها لا تستطيع أن تقوم بالحركة من تلقاء نفسها – إنه نسيج العضله (والذي يتم التحكم به من خلال نظام من (الأعصاب) الذي يسمح للجسم بالحركه. يقيم وضعه ويسمح للمواد بالحركه حول الجسم. باستخدام العضلات بالجسم ربما ينفذ حركةإرادية أو لاإرادية (تلقائي). العضلات الطوعيه يتم التحكم بها ووضع إحداثياتها من قبل الدماغ ويتم اشتمالها في الحركه مثل المشي، رفع الأشياء وأفعال أخرى في البيئة المحيطة بنا.

العضلات الغير طوعيه مشتمله في الحركات الداخلية مثل التنفس العظم، وتوجد تلك العضلات في جدران شرايين الدم، وممرات وأجزاء الرئتين الداخلية. نشاط هذه العضلات ليس بتحكم طوعي ولكنها تعمل تلقائياً حتى خلال النوم.

الحركه:- العضلات متصلة بغشاء صلب حول العظم وحتى بالعظم نفسه، وبواسطة التمدد الليفي للعضلات المعروفة بالأوتار. تحدث الحركه الطوعيه عندما تنقبض العضلات الطوعيه وتولد حركه وهذا يحرك العظم المتصل بها باتجاه محدد. عندما تسترخي العضلات تحدث الحركه بشكل عكسي للوضع الأصلي. ومجموعة من العضلات المختلفة التي تنقبض وتسترخي تؤدي إلى الحركه بطرق مختلفة العضلات التي تمد الطرق أو المرفق تسمى عضلات باسطه. في حين تسمى تلك التي تعيد المرفق للخلق (تحنيه) تسمى القابضه.

تأثيرات إصابة الحبل الشوكي

دور النظام العصبي في الحركة

منطقة الدماغ التي تتحكم بالحركة تسمى بالقشرة المحركة. عندما نريد القيام بحركة، مثل إلتقاط كرة، فهناك ردة فعل معقدة بين أجزاء النظام العصبي التي تتلقى رسائل من الحواس (النظام العصبي الحسي) وتلك التي ترسل الرسائل (الإشارات) للعضلات (النظام العصبي الحركي). النظام العصبي يخبر العقل عن وضع اليد والذراع في أي لحظة وهكذا فالنظام العصبي الحركي يمكنه أن يبعث الإشارات الضرورية لتحريك اليد لجهة الكرة. النظام الحسي إذن يخبرنا عندما تتم عملية ملامسة الكرة لذلك يستطيع النظام الحركي القيام بالحركة التي تلتقط الكرة. ويسمى هذا بنظام التغذية الراجعة. وتشتمل تدفقاً مستمراً من الإشارات العصبية المارة صعوداً ونزولاً عبر الحبل الشوكي إلى الدماغ وتعود للأسفل ثانية.

هناك محركات حسية في العضلات، الأوتار والمفاصل التي وبشكل مستمر ترسل الإشارات للدماغ لوصف مواقعها (وضعها).

عند البالغين هذا الإدراك هو تحت مستوى الشعور. نحن ببساطة نعرف أين تكون أطرافنا، حتى وأعيننا مغلقة.

حتى عندما لا تكون الحركات غير متطلبة، فهناك سيل مستمر من النبضات العصبية للعضلة. تتسبب في بقائها منقبضة جزئياً. وذلك للحفاظ على نشاط العضلة ولتأكيد أنها تستمر في العمل بانتظام. وهذا الانقباض الأساسي يسمى بنغمة العضلة.

تأثيرات إصابة الحبل الشوكي على تحكم النظام العصبي سواءً جزئياً كان أو كلياً. يعترض التغذية الراجعة. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى عزل الدماغ عن كلاً من النظامين الحركي والحسي تحت الإصابة ويمكن أن تكون له عدة تأثيرات.
• أولاً:- تدمر التحكم الطوعي في العضلات، لهذا لا يستطيع الشخص أن يقوم بالحركات الطوعيه أسفل مستوى (منطقة) الإصابة.

• ثانياً:- فقدان الإحساس في المناطق التي تخدمها أعصاب الإحساس المهدمة يمكن أن يؤدي إلى إحساس خاطىء لوضع الأطراف أو فقدان كامل (كلي) لإدراك الوضع (الموقع).
بالإضافة، بالإعتماد على نوع العصب الذي دمرته الإصابة الفقرية، ربما يسبب في أن تصبح العضلة متشنجة أو غير منتظمة أو مسطحه.

في بعض أنواع حالات إصابة الحبل الشوكي يكون هناك اجتماعاً لبعض التشنجات وبعض العضلات تصبح مسطحة عند شخص واحد.

إذا تسبب دمار العصب في تشنج العضلة، فهذا يعني عدم ارتباط العضلة بالدماغ وتبقى في حالة تمدد انقباضي لأن العصب المختص بعمليات التمدد تلك لم يتهدم.
الدماغ بشكل طبيعي يزود بسيطرة لاجتياز تلك التمددات، لكن في إصابة الحبل الفقري عندما يكون ذلك التحكم (السيطرة) مفقوداً، الإنقباضات العضلية الغير مسيطر عليها بشكل كبير، تعرف بالتشنجات، وتنتج من فقدان التحكم بالتمددات.

التمددات والأجزاء الغير مصابة بالنظام العصبي معاً تسمح باستمرارية الحركات الطبيعية للنظام الهضمي والقلب.

في الإصابات التي تسبب إرتخاء للعضلات، العصب المختص بنشاط التمدد وتلك المختصة في النشاط الطوعي للعضلة والتي تحد منه لا تحدث فيها تشنجات. بالإضافة، إلى العديد من العضلات التي لا يكون لديها حس عصبي مستقر ليؤدي لتناغم العضلة. وكنتيجة، في حالة العضلة التي نادراً ما تُستخدم، يتناقص حجم تلك العضلة بشكل تدريجي. ويعرف ذلك بضياع العضلة، أو فقدانها.

التمرين السلبي (مثل تحريك الأطراف من خلال مصدر خارجي أو مساعد للحصول على مدى حركة للأ طراف) يقلل من عملية الفقدان تلك. والحث عن طريق الشحنات الكهربائية للعضلات يتم إستخدامة كتقنية للحد أو منع ذلك الفقدان للعضلة. التحكم التدريجي المحدود في السيطرة على العضلة والذي يكون في السنة الأولى بعد الإصابة ربما يكون (وبشكل جزئي) طبقاً لبعض الأعصاب المتضررة المعاد ربطها (وحلها) بالعضلات – إما بشكل صحيح أو خاطيء.

العضلات في المثانة أو الأمعاء ربما تترهل أو تصبح غير منتظمة وذلك بالاعتماد على نوع إصابة الحبل الشوكي

مشاكل إصابة الحبل الشوكي

التشنجات، هشاشة العظام، النمو غير الطبيعي للعظم وعدم انتظام فقري من المشاكل التي عادة يعاني منها مرضى إصابة الحبل الشوكي. (وهي سيتم ذكرها بإختصار لاحقاً مع مشاكل أخرى) ثم وبشكل مفصل في الأجزاء الخاصة بها.

التشنجات:
وهي تمدد وانقباض عضلي غير مسيطر عليه يصاحبها غالباً ارتفاع في تناغم العضلة وتسمى بالصلابة. معاً التشنجات وعدم انتظام العضلة (التشنج المعدد) يكون تشنج العضلة مؤلماً عند مرض إصابة الحبل الشوكي الجزئي وربما يعانون من عدم الراحة أثناء النوم بسبب الحركات المفاجئة التي تسببها. وعموماً، تؤثر التشنجات فقط أولئك ذوي الإصابات ذات المستويات المرتفعة.

هشاشة العظام:-

وهي ضعف العظم بسبب الكالسيوم الذي تتم إعادته للدم خلال فترات طويلة من عدم الحركة نتيجة الإصابة بالحبل الشوكي . ويؤدي هذا إلى أن يكون العظم هشاً وقابلاً للكسر.

نمو العظم غير الطبيعي :-
نمو العظم الغير طبيعي في المفصل عادة يصيب الردف، الركبه، المرفق والكتف. ويمكن أن يحدث ذلك خلال سنه من الإصابة. الكمية الغير ملائمة من الكالسيوم في المفاصل تسبب انتفاخاً وانقباضاً وخسراناً لوظيفة المنطقة المصابة.

عدم الانتظام الفقري:-
التقوس الغير طبيعي للعمود الفقري يمكن أن يكون سببه إصابة الحبل الشوكي أو يمكن أن يكون قد تطور مع الوقت بسبب نقص القابلية الحركية والثبات للعمود الفقري في مرحلة أبكر. الأطفال المصابون بالحبل الشوكي عادة يكونون في خطر من تطور عدم الانتظام الفقري خلال سنوات نموهم.

Carpal Tunnel Syndrome :- استخدام العكاز وكرسي العجلات واستخدام الأذرع لدعم نقل الجسم خلال الجلوس يرفع الثقل على الأيدي والأرسغ. عند بعض المصابين بإصابة الحبل الشوكي يمكن أن يؤدي هذا إلى ( ضغط العصب) وهو حالة صعبة سيئة ومؤلمة يسببها ضغط العصب في الرسغ. ويحدث ذلك أيضاً لدى مرضى الروماتزم (إلتهاب المفاصل) أو السمنة. وأحياناً يحدث بشكل مؤقت خلال الولادة. وهو أكثر شيوعاً عند النساء.

الأعراض تشمل :-
- ضعف في إحدى أو كلتا اليدان.
- خدران أو وخز في أصابع أو راحة اليد.
- ألم في الرسغ أو اليد.
- ضعف تساوي اليد.
- قبضه ضعيفة.

إذا كان هناك تكسراً أو نقصاً في نشاطات الرسغ التي تنظم الأعراض الغير فعالة، فربما تكون الأعراض بحاجة لمعالجة مع محفزات أو الحقن. في الحالات الأكثر قسوة، ربما تكون هناك حاجة لعلاج جراحي ومعالجة الألم تكون باستخدام عقاقير إضافة لمقاييس علاجية أخرى متبعة.

الجراحة هي خيار أخر، ولكنها يمكن أن تؤدي ليكون العصب أكثر تعرضاً للدمار. عند المصابين بالحبل الشوكي الجراحة محدودة لهؤلاء الذين تطور الألم لديهم ولم يشفوا باستخدام الحشوة أو الذين حالتهم متأزمة جداً. مشاكل مشابهة يمكن أن تظهر بسبب تهدم عصب المرفق. وهذا سببه الاستلقاء على البطن مع تركز الضغط على المرافق أو إراحة المرافق على كرسي العجلات لفترات طويلة.

الكسور:-
زوال الكالسيوم من العظام والذي يحدث خلال فترات عدم الحركة لمدة الطويلة نتيجة الإصابة يمكن أن تؤدي إلى ضعف العظام، وعادة العظام الطويلة. ويعرف هذا بهشاشة العظام، والنتيجة هي أن يكون العظم هشاً ويكسر بسهولة. تأخذ العملية على الأقل سنة حتى تصل تلك المرحلة ولنكن بعد ذلك، أي ضربة أو سقوط يمكن أن يؤدي لكسر. عملياً في العظام الطويلة للقدم.

أعراض وعلامات الكسر تتضمن :-
-ألم، خدران أو وخز (إذا كانت الحاسة موجودة).
-سماع صوت العظم ينهش (يتكتك).
-تضخم (انتفاخ).
-رضوض /كدمات.
بشكل مرئي يخرج العظم من مكانه، أو تشوه عضوي أو مفصلي.
هشاشة العظام غالباً تجتمع والعمر المتقدم. على أية حال في الأصغر سناً (الشباب) يبدو أن الأطفال معرضون بشكل أكبر لخطر الإصابة بهشاشة العظام خلال سنيين نموهم وهكذا ربما يكون هناك خطر أكبر من الكسور في تلك المرحلة.
تضخم (انتفاخ) النسيج: (الأُوديميا):- وهو مشكلة أخرى لإصابة الحبل الشوكي ، وربما تكون مشكلة طويلة أو قصيرة الأمد. السبب هو خسارة تناغم العضلة في جدران الأوعية الدموية، والتي تسمح بتجمع الدم في الأَوعية الدموية في الأَعضاء السفلية. فيتدفق الدم بعد ذلك إلى الأنسجة المحيطة، مسبباً الورم (الانتفاخ). خلال الجلوس في كرسي العجلات، النصف الأعلى من الجسم يكون عمودياً، مما يسمح للجاذبية بسحب الدم للسيقان وزيادة المشكلة. الجلوس على سطح مستوي لفترات طويلة أيضاً يضغط الأوعية الدموية في مؤخر الأفخاذ والأَرداف، وذلك يقلل من تدفق الدم.

أهم أعراض الأوديميا هو تضخم متمركز في أجزاء معينة من الجسم. إعادة تغيير وضع الجسم بشكل منتظم ومحاولات تحسين الدورة الدموية تساعد في التقليل من التضخم.
خيارات عامة للإدارة: أساليب الإختبار والتقييم.

العظام والعضلات يمكن اختبارها وتقييمها بطرق عديدة. الهيكل العظمي يمكن اختباره والاستعلام عنه بسهولة عن طريق أشعة X . وتقييم العمود الفقري من خلال أشعة X عادة يشتمل على مدىً من المشاهد للعمود الفقري والمأخوذة من زوايا مختلفة بسبب تعقيد بناء العمود الفقري. عظام أخرى ربما تحتاج لصورة (مشهد) واحدة لتحديد الكسور أو أية تغيرات أُخرى. عند أي مصاب بالحبل الشوكي ، اختباران وتقييمان للهيكل العظمي ستتم مباشرة بعد الإصابة، قبل وبعد الشفاء الأولي وفترات النقاهة، أعراض وإشارات متنوعة ربما تشير إلى الحاجة على إعادة أشعة X أو الصور لتقييم (تحديد) أية تغيرات طويلة الأمد ربما تحدث. هذه الأعراض والإشارات تشمل ارتفاع نسبة عدم الراحة والتقييد لدى الشخص المصاب في الحركة، وربما أيضاً يتم اخذ ملاحظات اختبار لاحق من قبل فريق مختص. المسببات المحتملة للتغيرات طويلة الأمد تشمل، هشاشة العظام، عدم انتظام فقري، أو نمو غير طبيعي للعظم.

وظيفة العضلة يتم تقييمها (تحديدها) مباشرة بعد الإصابة الفقرية، وكذلك في المراحل التالية للإصابة.. تشمل التقينات تقييماً لأقصى مدى للحركة الممكنة وتقييم (تحديد) استمرارية أداء العضلة لمهمتها أو مجموعات العضلات. تقييم لوظيفة العضلة على فترات يستخدم لتقييم أداء الشخص خلال السنة الأولى بعد الإصابة ويمكن أيضاً تحديد أي فساد أو تلف بسبب تطور المشاكل.

الروكس (المشدات):- Body Jackets .
المشدات هي داعم خاص للجذع، والتي يتم تفصيلها غالباً لتكون لشخص معين. وربما تكون الحاجة خلال فترة معالجة (شفاء) الجرح التي تتبع الكسر في العمود الفقري و (أو) جراحة التقويم. (6 إلى 8 أسابيع) أو لفترات أطول خلال حالة النقاهة التدريجية. مع هؤلاء ذوي الإصابة في أسفل الظهر والذين لا تزال منطقة الصدر حساسة لديهم وكذلك منطقة البطن، ربما تستخدم هذه المشدات بشكل دائم للتزود بدعم زائد (إضافي).
وهذا لأن المشكلة الرئيسية مع هذه المشدات هو مشاكل الضغط في منطقة الجلد المغطاة بتلك المشدات. والذين يعانون حساسية في تلك المناطق هم معرضون بشكل أقل للخطر، بما أنهم يشعرون بالضغط ويحركون أنفسهم للتخلص من الضغط أو يطلبوا من الآخرين تحريكهم.

المشابك والجبائر:-
خلال فترة ما قبل شفاء الإصابة (الحالة)، تستخدم أدوات داعمة مثل المشابك والجبائر للتزويد بقابلية منتظمة للثبات وذلك للسماح للعظم المكسور بالشفاء في الوضع الصحيح. الشفاء المنتظم عادةً يحتاج إلى حوالي ثلاثة أشهر بعد الإصابة الأولية ويمكن بعد ذلك الاستبدال بأدوات ذات أشكال أقل انتظاماً للدعم للشهرين أو لثلاثة الباقية. والمشابك والجبائر التي تستخدم ربما تكون عادةً من قبل أفراد أو مضبوطة كمنتج تجاري (ماركة تجارية). ويجب أن يتم تنسيقها وضبطها بعناية للتأكد من أنها تزود بالدعم الضروري لتجنب أية تطورات في مناطق الضغط في الجلد. آلام الضغط هي مشكلة رئيسية كامنة في المناطق حيث تلامس المشابك سطح الجلد وإذا كانت القوة التي يضغط بها المشبك كافية لوقف الدورة الدموية في تلك المنطقة يمكن لآلام الضغط أن تتطور بشكل سريع. إذا لم يكن هناك إحساس في المنطقة المصابة عندما تكون الحاجة لبرامج معالجة الضغط والعناية بالجلد لتجنب هذه المشكلة.

المعالجة الجراحية:-
عندما يكون هناك دليل عن طريق أشعة X لوجود الضغط في الحبل الفقري، يُمكن أن تكون الجراحة ضرورية وفعالة.
الجراحة الفقرية وربما أيضاً تتم لتقييم وتثبيت العمود الفقري، عندما يكون هناك كسر أو وضع غير طبيعي يؤدي لعدم الثبات خطره أكثر من خطر الجراحة ذاتها. هذه الأساليب غالباً تجمع مع إلتحام العظم والذي يزيد بشكل تدريجي من قوة المنطقة الملتحمة.
التمرين:-
ما أن تواتي الفرصة بعد الإصابة بالـحبل الشوكي، يمكن أن يكون التمرين نافعاً لأسباب عديدة:-
من ناحية طبية، يحافظ التمرين على استمرارية وظيفة العظام، العضلات والدورة الدموية، التقليل من خطر هشاشة العظام وتخثر الشريان العميق وانسداد الشرايين ومشاكل أُخرى. عملية السماح للأطراف بتحمل الوزن يجب البدء بها حالما يكون في الإمكان لكل شخص من هؤلاء الذين يمكنهم ذلك بشكل جزئي إما باستخدام أداة مساعدة أو مساعدة يدوية. وهذا يساعد على التقليل من فقدان الكالسيوم من العظم والذي سيؤدي إلى الإصابة بهشاشة العظام ونمو غير طبيعي للعظم، والقدرة على التحول، ويقلل من خطر آلام الضغط التي تنتج عن الثبات التام.

التشنجات:-
وهي تمددات لانقباضات العضلة الغير مسيطر عليها والتي تكون غالباً مع ارتفاع تناغم العضلة (الانتظام). معاً، التشنجات وانتظام العضلة تحددان التشنج. يمكن أن يكون تشنج العضلة مؤلماً للمصابين بالـ حبل الشوكي الغير مكتمل وربما يعانون من عدم راحة في النوم بسبب الحركات المزعجة التي تسببها التشنجات. وبشكل عام التشنجات تصيب فقط المرضى ذوي الإصابات ذات المستويات العالية.

مسببات التشنجات:-
إصابة الحبل الشوكي تسبب التشنجات بطريقتين
• أولاً : إصابة الحبل الفقري التي تدمر النظام الذي يسيطر على الحركة الإرادية (الطوعية) للحركة. وهكذا يبقى الشخص دون تحكم بالعضلات المصابة.
• ثانيا ً:- إصابة الحبل الشوكي التي تمنع إنقباض العضلات تسبب التشنجات .
بعد الإصابة الأولية هذه المرونة والتمددات وبشكل سريع تصبح نشطة بشكل غير طبيعي بسبب أنها لا تواجه المنع (لا يتم منعها).

هنالك عددً من العوامل التي تعمل على زيادة التشنجات. وتشمل تلك آلماً متمركزاً، واحتكاكات جلدية، تمدد عضلي، إمتلاء فوق المستوى للمثانة والأمعاء، تحفيز مستمر لتنظيم حركة الأمعاء، وإدخال أنابيب القسطرة لتفريغ المثانة. وكما ذكر سالفاً لا يوجد تحكم طوعي (إرادي) في انقباض العضلة ذلك. عموماً، التشنجات تصيب فقط أولئك ذوي المستوى العالي من الإصابات. وفي حالة المستوى المتدني جداً يُمكن إزالة هذه التشنجات ومسبباتها.

مع هذا النوع من الإصابة، تكون هناك فرصة أقل لحدوث التشنجات أو، إذا حدثت، ستكون أقل حدة. النتيجة الإعتيادية لإصابات عديدة هي الترهل أو الشلل (عضلات مسطحة). والحالات الأكيدة لمستويات الإصابة يمكن أن تسبب التشنجات لدى البعض أو الترهلات لدى البعض الأخر.

التقييم:-
تقييم ميل حالة شخص للتشنجات تشمل ملاحظة منبهات عديدة مثل اللمس، الأَلم وإحتكاك العضلة السلبي، تقييم مدى الحركة وفحوصات للمرونة. النزعة للتشنجات عموماً ترتفع في السنة أو السنتين الأوائل ومن ثم تنخفض مستويات احتمالية التشنجات. التشنجات الخفيفة يمكن أن تكون نافعة، في فترات لتبقي العضلة نشطة محفَّزة وأيضاً المساعدة في الحفاظ على وضعية الأرداف للأعلى. في بعض الحالات حيث تتبع التشنجات لأنواع يمكن تنبؤها، يمكنها عند إذنٍ المساعدة في العمليات مثل التنقل والحركة في معالجة الضغط.
تأثيرات التشنجات.

التشنجات العضلية يمكن أن تكون مؤلمة جداً للمصابين بالحبل الشوكي I وربما أيضاً يعانون قلة راحة أثناء النوم بسبب الحركة المفاجئة والمزعجة التي تسببها التشنجات. تشنجات العضلة يمكن أن تؤدي أيضاً إلى تقلص في نسيج العضلة عندما تكون هناك عضلة من زوج من العضلات المتقابلة مصابة.عضلات الانحناء تميل للإصابة أكثر من عضلات الاستقامة. ويمكن لهذا أن يحد الحركة أو حتى يسبب تغيرات في الأوضاع مثل عدم الانتظام الفقري. يمكن أن تكون التشنجات خطيرة إذا أثرت على المقدرة على التنقل بأمان أو إذا كانت التشنجات قوية بحيث ترمي بالشخص المصاب من كرسيه المتحرك، أو تفقده السيطرة على العربية التي يقودها.

تشنجات الردف والظهر يمكن أن تسبب هذه الآثار وربما يعني ذلك أن الشخص المصاب يجب أن تكون لديه مثبتات موصولة مع الكرسي المتحرك أو بالسيارة لمنعه من السقوط في حال حدوث التشنجات.

خيارات الإدارة:-
مبكراً خلال مراحل الشفاء وفترات النقاهة، الحركة السلبية المنتظمة والمتكررة للمناطق المصابة في الجسم يمكن أن تساعد في السيطرة على التشنجات وأيضاً تساعد في منع تطور الانقباضات. الوضعية أيضاً تلعب دوراً في كلاً من التنظيم والحد من أو تقليل التشنجات, استخدام الأدوات التي تسمح للشخص بالوقوف هي نافع أيضاً.
التشنجات المتمركزة ربما تتأثر بشكل مؤقت بالمساج (التدليك) الجليدي أو البخاخات الباردة ولكن في أغلب الحالات الكثير من العضلات مشمولة بذلك بسبب التطورات والتقدمات التي تشملها تلك التقنية.

العناية الطبية (العلاج):-
إذا لم يتم التحكم بالتشنجات بشكل كاف بالأساليب الأخرى، ربما تكون الحاجة للعلاج. أمثلة على العلاجات التي ربما تعطى: باكلوفين/ يَزنداين/ وبينزوديازباين. العلاج عادةً يعطى عن طريق الفم ولكن في حالات نادرة يمكن ضخهُ مباشرة إلى العمود الفقري.
لا توجد علاجات توقف التشنجات بشكل كلي ولكن يمكن أن تساعد في السيطرة عليها حتى يتعلم الشخص المعني مهارات تحمل ثقل الجسم لإدارة الحالة.

الجراحة:-
عندما تشكل التشنجات مشكلة خطيرة للفرد، فالعديد من تقنيات الجراحة متوفرة، وتشمل تلك:- إغلاق العصب الذي يمنع النشاط العصبي من أن يسبب التشنجات. ولكن ربما فقط يكون ذلك فعالاً لأشهر قليلة جداً.

تقنيات حديثة يمكنها وبشكل انتقائي تدمير أَلياف العصب الذي يحمل الألم للحبل الفقري. ويبدو ذلك مقللاً من التشنجات دون التسبب بتسطح العضلات ( Floppy muscles ). الإطالة الجراحية للأوتار وعادة وتر الانقباضات في مؤخر الكعب ربما تتم الحاجة لها إذا كان هناك تطوراً في حدة الانقباضات (تقلص العضلة) التي تتداخل مع مدى معين من الحركة. الانقباضات يمكن أيضاً أن تؤدي إلى مشاكل في الجلد من الداخل في المفصل المصاب، أو ربما تحد من التحكم بالوضعية في السرير، مؤدية بذلك إلى تطور آلام الضغط.

هشاشة العظام :
مقدمة:-
تعني هشاشة العظام " نفاذ السوائل للعظم " علمياً.
وهي حالة تقلل من نوعية وكثافة العظم، مؤدية بذلك إلى ضعف الهيكل العظمي وخطر مرتفع من الكسور. والعظام الأكثر تعرضاً لهذا الخطر هي الفقرات، الرسغ، الردف، الحوض والعظام الطويلة في الساق.

1 من 3 نساء و 1 من 12 رجال فوق الخمسين من العمر لديهم هشاشة العظام. المصابون بالحبل الشوكي، وعلى الرغم من أنهم أصغر كثيراً من أولئك المصابون بهشاشة العظام، إلا أنهم معرضون بشكل أكثر خطورة لتطور هذه المشكلة لديهم.

مسببات هشاشة العظام:-
العظم هو نسيج حي، والذي يكون في حالة تجدد دائمة. العظام القديمة تُكسر وتستبدل بعظام أخرى جديدة. وتلك العملية المستمرة لتجدد العظم تسمى بتحول العظم، وذلك لمنع أن تصبح العظام هشة مع الاستخدام والتقدم بالعمر.

كل شخص معرض لخطر هشاشة العظام بسبب خسارة العظم والتي تحدث خلال التقدم في العمر، عملياً بما أننا الآن نعيش لفترات أطول.

الشباب يتجدد العظم لديهم بشكل أسرع من كبار السن ولهذا العظام القديمة المكسورة لديهم تتجدد بشكل سريع (كتلة العظم لديهم تزداد). الحد الأقصى لكتلة العظم يتم الوصول إليها في أواسط الثلاثينات من العمر. بعد ذلك، يستمر تحول العظم، ولكن بخسارة أكثر مما يتم جنيه. كلما إزدادت نسبة كتلة العظم كلما كان هناك رصيد أفضل من العظام، وإذا قلت الكتلة إزاد إحتمال الإصابة بهشاشة العظام. لاحقاً خلال الحياة. هناك عوامل أخرى متنوعة وهي محتملة لدى أي شخص " تزيد من خطر تطور هشاشة العظام.
وتشمل تلك العوامل:-
• تاريخ العائلة الطبي بالنسبة لهشاشة العظام،
• قلة الوزن،
• عدم الحصول على الكالسيوم الكافي أو فيتامين D في النظام الغذائي،
•التدخين،
• شرب الكحول،
• ونقص الهرمونات.

الحالات العظمى المصابة بهشاشة العظام هي بين النساء والسبب الغالب هنا هو نقص هرمون الأيستروجين والذي يحدث بعد سن اليأس. الأشخاص الذين يستخدمون العظام لفترات طويلة بسبب إصابة الحبل الشوكي هم عملياً معرضون لخطر الإصابة بهشاشة العظام، لأنه ومثل العضلات والأجزاء الأخرى من الجسم فالعضلات تعاني ما لم يتم استخدامها بشكل كافي.

يعتمد تشكل العظم على تمارين التحمل والنشاط، وتجميد إستخدام العظام بشكل سريع يزيد من مستوى كسر العظم. وهشاشة العظم في الأطراف السفلية غالباً تحدث بشكل سريع في حالة الإصابة التامة.

الأعراض:-
يسمى مرض هشاشة العظام غالباً بـ (مرض الصمت) لأن خسران العظم يحدث دون أعراض. فالناس ربما لا يعلمون بان لديهم هشاشة في العظام حتى تصبح عظامهم ضعيفة جداً إلى أن تسبب عدوة أو سقطة بكسر أو شد فقرة. تعطل الفقرة ربما يتم الشعور به مبدئياً أو تتم ملاحظته من خلال ألم شديد في الظهر أو الرقبة، فقدان الطول، أو عدم انتظام فقري. يسبب وضعية الانحناء.

*التشخيصات:-
فحوصات مخصصة يمكن أن تقيس كثافة العظم في مناطق عديدة من الجسم. حتى الآن، الفحص المرئي على الشاشة الرئيسي لهشاشة العظام هو شكل من أشعة يسمى طاقة أشعة X الثنائية الإمتصاصية ( DXA ).

على أية حال، تتوفر الآن فحوصات أبسط لكثافة العظم، مثل تلك التي تعتمد على نقل الموجات الصوتية بدون ألم خلال الجرح (الكسر) لقياس كثافة العظم. ويمكن لفحص كثافة العظم أن:-

- تحديد هشاشة العظام قبل حدوث كسر.
- التنبؤ بخطورة الكسر في المستقبل.
- تحديد نسبة خسارة العظم و/أو إظهار تأثيرات العلاج فيما إذا أُجري الفحص في خلال فترات فاصلة (سنة أو أكثر).
وسائل أُخرى للتقييم تم العمل على تطويرها مثل فحوصات البول والفحوصات بالصوت ( Ultrasound ).

المشاكل:-
الكسور هي أغلب مشاكل هشاشة العظام وأكثرها حدوثها. الكسور غالباً تحدث في العمود الفقري والأرداف، والعظام التي وبشكل مباشر تدعم ثقل الجسم. كسور الرسغ بسبب السقوط أيضاً شائعة بسبب الغريزة الطبيعية لدى الإنسان لتلقي أثر السقوط من خلال الأيدي والأذرع، معرضاً بذلك الرسغ لصدمة قوية لحظة التصادم.

كسور العمود الفقري هي النوع الأكثر شيوعاً لهشاشة العظام بين الناس عموماً. يمكن أن تحدث دون السقوط أو الإصابة. تصبح الفقرات ضعيفة جداً بحيث يبدأ ألماً مزمناً، على أية حال، بعض الناس لا يشعرون بالألم ويكون التشخيص الأولي لهشاشة العظام هو فقدان الطول. عندما تُضغط الفقرات غالباً تشكل ما يشبه الأسافين، وإذا قامت عدة فقرات بذلك يبدأ العمود الفقري بالانحناء (الالتواء). الالتواء الحاد للعمود الفقري يمكن أن يقلل المسافة تحت القفص الصدري ويسبب مشاكل هضمية وتنفسية وأحياناً سلس بولي حيث تعمل الأعضاء الداخليةعلى الضغط على المثانة.

كسور الأرداف، هي ثاني الأنواع الأكثر شيوعاً لكسر هشاشة العظام وتنتج عادة عن السقوط لدى الأشخاص الأكبر عمراً.

عند المصابين بالحبل الشوكي ، الكسور أعلى أو أسفل الركبة هي الأكثر شيوعاً والعظام الطويلة المتأثرة بذلك ربما تحتاج لإصلاح جراحي لإعادتها لوضعها الطبيعي، كما أن شفاء العظم من خلال الأساليب الغير جراحية غالباً ما يكون متأخراً أو ذو نتائج غير إيجابية.

المعالجة:-
بعض العقاقير يمكن أن تساعد في إبطاء خسران العظم وربما حتى تزيد من نسبة كثافة العظم مع الوقت. وتشمل تلك العقاقير:-

* البيسفوسفونات:- هذه العقاقير يمكنها أن تمنع كسر العظم، وإعادة كتلة العظم، وحتى تزيد من كثافة العظم. تشمل البيسفوسفونات:
اليندرونيت/ ريسيدرونيت/ إيتيدرونيت.

الآثار الجانبية :-
غثيان/ ألم جوفي وتهيج في ( Oesophagus ).

* رالوكسفين:-
وهو على شكل عقار يسمى بالملطفات المنتقاة لتقبل الأيستروجين ( SERMS )، ومُقلَّدَات الرالوكسفين ذات أثار نافعة على كثافة العظم عند النساء في سن اليأس، دون وجود المخاطر التي تجتمع والأيستروجين مثل إرتفاع خطر الإصابة بالسرطان.

* كالسيتونين:- وهو هرمون منتج طبيعياً يقلل من خسارة (فقدان) الكالسيوم من العظام وربما يبطىء من فقدان (خسارة) العظم ويحد من كسور العمود الفقري. على الرغم من انه ربما لا يحد من كسور الأرداف. ويمكن أن يعطى كبخاخ أو قطرة أنفية.
الكالسيتونين عادة يستخدم لعلاج المصابين بهشاشة العظام الذين هم في خطر أكبر من حيث الكسور ولا يستطيعون اخذ الأيستروجين أو البيسفوسفونات.

* تاموكسفين:- وهو هرمون من صنع بشري، اُستخدم أولاً لعلاج سرطان الثدي. ويحتوي نفس خاصية تأثير الأيستروجين على خلايا أخرى في الجسم، يشمل ذلك، خلايا العظم. الدراسات أظهرت أن التاموكسفين يمكن أن يقلل خطر الكسور، خصوصاً عند النساء أكبر من سن الخمسين.
ويمكن أن تكون له أثار جانبية خطيرة على أية حالة.

* الستاتينات:- وهي مجموعة عقاقير تشمل: البرافاستاتين، الفلوفاستاتين، سيمفاستاتين، لوفاستاتين وأتورفاستاتين.

وتستخدم تلك العقاقير لمستويات الكوليسترول المتدنية وتساعد في التقليل من خطر أمراض القلب. أظهرت بعض الدراسات أن عقاقير الستاتينية التي تؤخذ على الأقل لسنة ربما أيضاً تقلل من مخاطر كسور العظم. على أية حالة، تعارض بعض الدراسات مع تلك المعطيات. لأن البحث في أثار الستاتينات على خسران (فقدان) العظم لا زالت مستمرة، والعقاقير لا يتم وصفها بشكل روتيني لمرضى هشاشة العظام.

العلاج باستبدال الهرمونات ( HRT ):- وهي أفضل طريقة للحد من هشاشة العظام (النساء).

وذلك متوفر بأشكال متنوعة، يشمل الأقراص، الرقع، الكريمات، والحلقات المهبلية. على أية حال الـ HRT يزيد من خطر تجلطات الدم واحتقان المثانة وأمراض القلب.
أخذ أنواع معينة من الـ HRT لعدة سنوات أو أكثر ربما يزيد من خطر سرطان الثدي.

الوقاية:-
المقاييس التالية يمكنها وبشكل كبير التقليل من خطر تطور هشاشة العظام أو يساعد في وقاية العظام من أن تصبح ضعيفة. وربما يمكنها أيضاً أن تحل محل العظم الذي تم فقدانه.

مسببات هشاشة العظام:-
النظام الغذائي بالكالسيوم مهم جداً، على الرغم من أن الكالسيوم وحده لا يوقف هشاشة العظام. أخذ ما مقداره 100 ملغم من الكالسيوم على الأقل يومياً موصى به " قليلاً مخلوطاً بالحليب ". فيتامين D أيضاً مهم ليمكن الجسم من امتصاص الكالسيوم.

مصادر غذائية جيده للكالسيوم تشمل الحليب واللبن والجبنه. إذا كنت لا تستطيع أكل تلك المنتجات الحيوانية أو الأغذية المضاف إليها الكالسيوم، فربما سيكون من الصعب الحصول على الكالسيوم الكافي من نظامك الغذائي المعتاد. التزويدات بالكالسيوم ربما يكون فعالاً بما أن الكالسيوم يتم الحصول عليه من الغذاء الرخيص وعموماً يمكن احتماله. مصادر فيتامين D تشمل السمك المشبع بالزيت مع البيض والزبده.

التمرين:-
يمكن أن يساعد التمرين لبناء عظام قوية وإبطاء عملية فقدان العظم. التمرين سيفيد قوة العظم في أي عمر ولكن ستكون الفوائد أعظم إذا بدأت التمرين بشكل منتظم خلال فترة الشباب واستمر التمرين خلال الحياة. تمارين القوة مع تمارين تحمل الوزن ممكنة. معدات خاصة يمكن أن تمكن الناس المصابين بالـحبل الشوكي من القيام بتمارين تحمل الوزن مشتملة الساقين.

أمثلة على التمارين المناسبة لذوي الكراسي المتحركة تشمل لعب رياضات الكراسي المتحركة البستنة (القيام بأعمال الحدائق) السباحة والرياضات المائية، وإدارة عجلات الكرسي المتحرك.

في تجربة على الخراف خلص العلماء حديثاً إلى أن حتى اهتزاز الأطراف الخفيف ولكن بانتظام يمكن أن يقلل من ضعف العظام المجتمع مع هشاشة العظام.
البحث جارٍ لرؤية إذا ما كان هذا النوع من التطبيق يمكن أن يساعد الناس عملياً أولئك المصابون بالحبل الشوكي.

يقترح الباحثون أن الوقوف ببساطة أو محاولة الوصول لوضعية جيده يمكن أن تساعد في الحصول على عظام أقوى.

* النمو الغير طبيعي للعظم:-
عند مرضى الـ حبل الشوكي، يمكن أن يحدث نمو غير طبيعي للعظم حول مفاصل الأطراف. يدعى هذا بتكون العظام العروي مسببات تشكل العظم الغير طبيعي لا تزال غير معروفة ولكن لها تأثيرات طبية مذهلة تصل حتى 20% لدى مرضى الـحبل .

خسران وظيفة المفصل تحدث فقط في حوالي 3% من هؤلاء المصابين. المفاصل الأقرب للإصابة هي الردف، الركبة، المرفق والكتف. بداية التطور عادةً تكون خلال سنة من الإصابة الفقرية الأولية، غالباً من 1-3 شهور.

بدايةً، ارتفاع في نسبة الكالسيوم تحدث لكن هذا يمكن أن يتطور إلى عظم ناضج. عدد من
العوامل الخطورة معروفة لرفع احتمالية النمو غير الطبيعي للعظم:-

أولاً :- نمو إصابة الحبل الشوكي.
ثانيا ً:- مستوى التشنجات.
ثالثاً :- العمر الأكبر.
رابعا ً:- إصابة المفصل.
خامسا ً:- آلام الضغط.

المرضى الذين يعانون التشنجات هم في خطر أكبر لنمو العظم غير الطبيعي، وهؤلاء الذين يعانون تشنجات واهية ربما يطورون كميات كبيرة من العظام الجديدة الغير طبيعية: رض المفصل وآلام الضغط حول المفصل (غالباً الردف) أيضاً يرفع الخطر بشكل مذهل.

يمكن تقسيم المرضى إلى مجموعتين طبقاً لكيفية تطور الحالة:
• في مرضى النوع الأول (1) عملية تشكل العظم تستمر لحوالي ستة أشهر ومن ثم تتباطأ،
• عند مرضى النوع الثاني (2) حول 10% من هؤلاء المصابين العملية أكثر قسوة وأطول وقتاً.

* الأعراض (العلامات):-
تشمل الأعراض ، انتفاخ وانقباض في المفاصل المصابة في المراحل المبكرة. المرفق المصاب ربما يظهر عليه بعض الإنتفاخ. إرتفاع في حرارة الجسم ربما تتم ملاحظتها وربما يكون هنالك بعض من عدم الراحة أو الألم (ألم يتم الشعور به في مكان أخر من الجسم).
تظهر أشعة تصوير العظم بوضوح تشكل العظم الجديد لإعطاء التشخيص.

العلامه الأولى ربما تكون ببساطة نقصان في مدى الحركة، غالباً حوالي شهرين بعد الإصابة الأولية الفقريه. العلاجات الطبيعية غالباً هي الأولى للحد من المشكلة.

* الوقاية والعلاج:
النمو الغير طبيعي للعظم تتم معالجته والحد منه بشكل أفضل من خلال استخدام تمارين حركه خفيفة يتم تكرارها على فترات فاصله منتظمه، المكوث كثيراً في السرير يمكن أن يؤدي بالمفاصل مثل الأرداف والركب لأن تصبح منقبضة ولاحقاً ينتج صعوبة أو عدم راحة في الجلوس. العقاقير يمكن أن تعطى كمقاييس واقيه أو كمعالجه ما إن تبدأ ودائع العظام بالتشكل في الحالات المتقدمة من نمو العظم غير الطبيعي، ربما تكون هناك حاجة للإزالة الجراحية للعظم الجديد المتشكل. وهذا النوع من الجراحة يتم فقط بعد سنة أو أكثر، عندما تصف الفحوص أن الحالة وصلت لدرجة قاسمة وتوقفت عند ذلك وأنها لا تزداد سوءاً. العلاج والإشعاع ربما يستخدم لمنع إعادة نمو لاحقه.

النمو الغير طبيعي للعظم
العمود الفقري الطبيعي الصحي يكون مستقيماً عند رؤيته من الظهر، أو من الجانب، على أية حال، العمود الفقري السليم فيه تقوسات خفيفة – تقوسات للخارج في الفقرات الصدرية وتقوسات للداخل في فقرات أسفل الظهر.

هذه التقوسات الطبيعية تعزز قوة العمود الفقري. عدم الانتظام الفقري يعني وجود شيء غير طبيعي في تقوسات العمود الفقري تلك. التقوسات الصدريه الشديدة (المبالغ بها) تسمى تحدب الظهر. والتقوسات الشديدة في فقرات أسفل الظهر تسمى دخول الظهر (التقوس). والتقوسات تكون على جوانب العمود الفقري. ويحدث التحدب والتقوس معاً. عدم إنتظام العمود الفقري عند مرضى الـحبل الشوكييمكن أن يكون سببه الكسر الأولي للعمود الفقري أو يمكن أن يتطور مع الوقت بسبب نقص تحريك العظام أو الثبات بشكل منتظم للعمود الفقري في المراحل المبكرة. الأطفال المصابون بالحبل الشوكي عموماً معرضون لخطر تطور التقوسات والانحناءات خلال سنين نموهم.

تحدب الظهر:-
وهو أكثر أشكال عدم الانتظام شيوعاً وينتج عن الكسر الفقري. وأحد أهم مسببات التحدب هو الكسر الفقري الذي يحدث ربما كنتيجة مباشرة لصدمه أو رضه، ولكن أيضاً يمكن أن يكون السبب حالات مثل هشاشة العظام. التخمين المبكر الدقيق للعمود الفقري الداخلي الذي يتبع إصابة الحبل الشوكي يمكن أن يقلل من خطر تطور التحدب. إذا تطور التحدب، على أية حال، يمكن أن يسبب تهدماً إضافياً للحبل الفقري ويمكن أن يؤجل أو يمنع الشفاء (النقاهة).

هشاشة العظام
هي سبب شائع للتحدب عند الكبار ومرضى إصابة الحبل الشوكي والتقييم والعلاج لهشاشة العظام في مراحله الأولى يمكن أن يمنع هذا التطور.
الأعراض والعلامات:- وتشمل:-
- ألم خفيف في الظهر.
- انحناء وانقباض في العمود الفقري.
- مظهر مستدير للظهر.

المعالجة:-
يعتمد العلاج على نوع الكسر، درجة التحدب وأي إصابة مرافقة في الحبل الشوكي. في الحالات الخفيفة، عند عدم وجود إصابة في الحبل الشوكي، ربما تشتمل المعالجة على منشطات، تحديد وتطبيب للنشاط. للإصابات الأكثر قسوة، أو تلك التي تشمل إصابة الحبل الشوكي ، ربما تكون الجراحة ضرورية. الأهداف من الجراحة تشمل تصحيح التحدب، ثبات العمود الفقري وإزالة الضغط عن الحبل الفقري.

الكسور الغير معالجة أو المعالجة بشكل غير ملائم ربما وبشكل تدريجي ربما تؤدي إلى تحدب شديد. المعالجة الجراحية لعدم الانتظام الشديد (التشوهات) تتطلب فريقاً مختصاً للتفاؤل بالمعطيات (النتائج).
التقوسات الجانبية للعمود الفقري:-
التقوسات الخفيفة يمكن تحديدها بواسطة التصوير الشعاعي ، عندما تسبب التقوسات الشديدة عدم تناسق مرئي في الظهر.
خط الخصر الظاهر وطيات الجلد ربما تظهر، مع الإنحناء للأمام أو النتوء للظهر، وتظهر عدم التناسقات عندما ينحني المريض للأمام.
هناك أنواع عديدة من التقوسات الجانبية، ويمكن أن تصيب الناس من جميع الأعمار، بما أن الهيكل العظمي لا يزال ينمو بعد الإصابة الأولية. 98% من الأطفال وُجد أن لديهم تطوراً في التقوسات بعد إصابة الحبل الشوكي في دراسة واحدة.
أما البالغين المصابين إصابة الحبل الشوكي ، يمكن أن تنتج التقوسات من العضلات ذات السيطرة الضئيلة المسبب لدرجة غير طبيعية أو هشاشة العظام.

العلامات والأعراض:- وتشمل:-
- تقوس الظهر بشكل غير طبيعي للجانب.
- الأكتاف و/أو الأرداف تظهر غير مستوية.
- وضعية انحناء.
- مشاكل في القدم (خدران، ثقل، وخز، ألم وضعف).
- صعوبة مستمرة في المشي والذي تتطلب استراحات مستمرة ونشاطاً محدوداً.
- ألم في الظهر.
- تعب.
- بما أن العمود الفقري والقفص الصدري متصلان معاً، التقوسات الشديدة يمكن أن تسبب مشاكل تنفسية، رئوية، وقلبية.

العلاج:-
علاج التقوس عند البالغين يتم توجيهه من خلال الأعراض لدى المريض. عند بعض المرضى خدران الساق أو الضعف هو المشكلة الأساسية في حين عند آخرين يكون فقط ألماً في الظهر. حقيقة أن المصاب بالتقوسات لا يعني ذلك بالضرورة وجود ألم أو عدم مقدرة العديد من الناس المصابين بالتقوسات بحاجة إلى علاج منتظم وقبل أي علاج التشخيص الدقيق ضروري جداً. الإتجاه المعتاد في العلاج لدى البالغين المصابين بالتقوسات هو وقائي وليس جراحي. على العموم المرضى الذين يعانون ألماً في الظهر وإجهاد, ويكونون بصحة جيده، ممارسة برنامج تدريبي لتقوية الظهر، ولكن حتى تكون التمرينات فعَّالة يجب عليهم تأديتها بشكل منتظم. ربما يأخذ ذلك أسابيع أو أشهر لتؤدي التمرينات إلى تحسن. بالإضافة لتمارين التقوية من الضروري الحصول على صحة جيده من خلال الأكل بشكل جيد، النوم بشكل جيد وعدم التدخين. للمرضى الذين يعانون ألماً شديداً هناك دليل على ثبات فقري لديهم، ربما تكون الحاجة لمشبك إضافي للظهر. الأطفال في طور النمو دائماً بحاجة على الأغلب لارتداء مشبك وعلى أية حال المشابك لا تحد من الحاجة للمعالجة الجسدية وغالباً يمكن القيام بتمارين خلال لبس المشبك. ربما تتم الجراحة في هذه الحالات عندما تفشل جميع أساليب المعالجة غير الجراحية. الإجراء الجراحي يتم اعتماداً على المشاكل المحددة التي تسببها التقوسات. الهدف من الجراحة سيكون لتصحيح الأوضاع غير الطبيعية خلال تثبيت العمود الفقري لتتجنب مشاكل مستقبلية.
دخول الظهر .

ويشير إلى تقوسات للخلف في منطقة الخاصرة. وتسبب كسور أسفل الظهر, ويمكن أن تؤدي إلى دخول الظهر الذي يجب تصحيحه جراحياً وهناك أدوات مثل هارنغتون رودز يمكن أن تزود بقوه لتصحيح وتثبيت الوضع النسبي للفقرات.
الكسور المعالجة بتلك الطريقة خلال (6 إلى9 أسابيع من الإصابة الأولية تعطي نتائج طويلة الأمد وأفضل من تلك التي تم إصلاحها بعد فترة فاصله طويلة. الاندماج الفقري ربما يستخدم وهذا يشمل لحم العظم لإصلاح الفقرات معاً وهكذا يتحسن ثبات العمود الفقري.

المصدر: فراس سرحان محاضر في جامعة بيكينغهامشير – لندن
el-rahmapt

مركز الرحمة للعلاج الطبيعى المكثف للأطقال

  • Currently 30/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
10 تصويتات / 2625 مشاهدة
نشرت فى 25 يناير 2011 بواسطة el-rahmapt

تسجيل الدخول

ابحث

عدد زيارات الموقع

2,394,560

مركز الرحمة للعلاج الطبيعى

    أ.د/ محمد على الشافعى
 استاذ مشارك العلاج الطبيعى للأطفال  بكلية العلاج الطبيعى جامعة القاهرة و استشارى العلاج الطبيعى المكثف للأطفال 
لمشاهدة قناه الفيديو الخاصة بالمركز 

اضغط