جميع الحواس الخمس تتأثر في حالة الشلل الدماغي الشديدة، ولكن النسبة تختلف من نوع لآخر، ومثال على ذلك:
o فقد حاسة اللمس أو زيادتها
o زيادة حساسية التذوق ونقصها
o نقص الشم
o نقص السمع
o مشاكل البصر

المشاكل البصرية :
يعاني حوالي 50% من الأطفال المشلولين دماغيا من مشكلات بصرية منها:
o الحول ( شلل العضلات ) 40%
o ضمور العصب البصري 20%
o ضعف البصر 30%
o عيوب الإنكسار مثل حسر البصر( قصر النضر) وخصوصاً في الخدج
o رأرأة العين Nystagmus وهي حركة أهتزازية للعين، غير إرادية
o نقص في مجال الرؤية Visual field defect وخصوصاً من لديهم شلل نصفي

المشاكل السمعية :
تبلغ نسبة الأعاقة السمعية 15-25% من الحالات، وخصوصاً المصابين بالشلل الكنعي لإرتباطه بالحصبة الالماني وعدم توافق فصيلة الدم
o نقص السمع الحسي العصبي ( 10% )
o نقص السمع التوصيلي ( التهابات الأذن الوسطى )

مشاكل النطق والكلام :
الكلام يحتاج إلى تناسق في حركة مجموعة من عضلات الفم واللسان، لذلك نلاحظ صعوبة الكلام والنطق، ومن أهم المشاكل الناتجة:
o عسر الكلام
o صعوبة النطق
o وتيرة الكلام
o تأخر الكلام

تكرر التهابات الصدر والأذن :
التهابات الرئة مع التهابات الأذن الوسطي من الحالات المتكررة في
الأطفال المصابين بمشاكل في عضلات الفم والبلع ، في أغلب الأحيان يكون
هناك عدم توافق بين البلع والتنفس، وعدم أنغلاق اللهاة ، مما يؤدي إلى
ذهاب جزء قليل من الأكل أو اللعاب إلى الرئة ، فنلاحظ أن الطفل يشرق، وقد
يتبعه صعوبة في التنفس بسبب ما يسمى الألتهاب الكيماوي ، الذي يكون بيئة
جيدة لتكاثر البكتيريا ، ومن ثم الألتهاب البكتيري للرئة.
والتهاب الأذن الوسطى يحدث نتيجة تكرر التهابات البلعوم وأنسداد قناة
أستاكيوس، مما قد يؤثر على السمع ، لذلك فإنها تحتاج إلى متابعة وعلاج.

التهاب اللثة ومشاكل الأسنان:
التهابات اللثة مشكلة مزمنة لدى المصابين بالشلل الدماغي يصاحبها
مشاكل متعددة في الأسنان ومن أهمها التسوس ، كما يلاحظ أن رائحة الفم
كريهة.

سيلان اللعاب:
من المشاكل الملاحظة في الأطفال المصابين بالشلل الدماغي هو وجود
سيلان اللعاب، وهو يحدث نتيجة الشلل في عضلات الفم والبلع، فيصبح شكله غير
جيد ورائحة فمه كريهة، مما يجعله منبوذاً من المجتمع ، ومتعبا في المتابعة
، وهو ما يؤدي إلى أنعكاسات سلبية على نفسية الطفل، ومن الصعوبة التحكم
فيه ، ويمكن عن طريق تدريبات معينه الأقلال منه.

المشاكل السلوكية والنفسية :
تظهر هذه المشاكل في جميع مراحل العمر وتبلغ نسبتها 4-5 أضعاف
نسبته في الأطفال العاديين، وليس السبب في حدوثها إصابة الدماغ ولكن تتركز
الأسباب في الضغوط النفسية على الطفل والعائلة، مما يسبب ضيقاً لمن يقوم
برعايته، وإعاقته قد تؤدي إلى زيادة إحباطاته، ومن أهم هذه المشاكل :
o إضطراب النوم
o البكاء
o النزق وحدة الطبع
o الأنطوائية
o قلة التركيز

عدم التحكم في البول والغائط:
في أكثر أنواع الشلل الدماغي المتوسطة والشديدة هناك عدم تحكم في
البول والغائط ، مما يجعل العناية بالطفل صعبة على الوالدين ويجعله
معتمداً على الحفاض ، وذلك له أنعكاسات سلبية على نفسية الطفل، كذلك
العناية به في المنزل والمدرسة .

صعوبة الأكل :
الكثير من العضلات التي تستخدم في الكلام تستخدم في الأكل والمضغ ،
ولعدم وجود التوازن في الحركة العضلية للفم واللسان يكون هناك صعوبة في
المضغ والمص مثل أكل الأيسكريم أو الشرب من خلال المصاص، وفي البعض حتى
المأكولات الصلبة ، وهو ما قد يؤدي إلى سوء التغذية.

التقيوء والأستفراغ:
يحدث ذلك نتيجة ارتخاء الصمام العضلي الواقع بين المريء والمعدة ،
ومع وجود مشاكل في عضلات البلع والفم ، فيلاحظ تكرار الإقياء (الأستفراغ)
، ويمكن علاج تلك الحالات بالأدوية أولاً ، وفي حالة فشلها بالجراحة.

الإمساك :
الإمساك من الحالات كثيرة الحدوث لدى المصابين بالشلل الدماغي
نتيجة إرتخاء العضلات وسوء التغذية، ويمكن منعها بإستخدام الأغذية الغنية
بالألياف ( الفاكهة والخضار ) والتدريب على الحمام وتنظيم وقته، وفي حالات
الضرورة إستخدام تحاميل الجلسرين .

نقص النمو
نقص النمو المقصود به نقص الطول أوالوزن أومحيط الرأس أو جميعهم
مقارنة بالأطفال في نفس العمر، وقد لا يظهر في السنوات الأول بشكل واضح،
كما أن هناك ضعف في تطور العظام ، ولم يتمكن معرفة أسباب ذلك في غالبية
الحالات، ولكن الحركة العضلية والنشاط مطلوب لبناء الجسم، وهناك دوراً
مجهولاً للدماغ في النمو ، كما أن سوء التغذية ونقص الحنان والإهمال تلعب
دوراً مهماً، أمّا نقص هرمون النمو ففي نسبة ضئيلة من المصابين، ويمكن
القول أنها إرادة الله، فلو كان الطفل المصاب بالشلل الرباعي كبير الحجم
لما استطاعت والدته حمله والعناية به مع التقدم في العمر.

صعوبات التعلم :
25-50% من الأطفال المصابين بالشلل الدماغي لديهم أحد أنواع صعوبات التعلم ، ونفس هؤلاء الأطفال قد يكونون مجيدين في أنواع أخرى.
صعوبات التعلم تعني نقص أحد القدرات اللازمة للتعليم وفهم اللغة
وأستعمالها، ولا يعني التخلف الفكري، ومن أسبابها نقص القدرة على السمع،
التفكير، الكلام، القراءة، الكتابة، التهجئة، الحساب، وقد تؤدي صعوبة
التعلم إلى درجة من درجات التخلف الفكري، فالأطفال الذين لديهم تخلف بسيط
يمكنهم تعلم القراءة والكتابة والحساب، ولكن عندما يكون التخلف شديداً
فإنهم يحتاجون إلى الكثير من الوقت والجهد وقد يحتاجون إلى تعليم خاص
للوصول للهدف.

الذكاء والتخلف الفكري :
في حوالي 70% من الأطفال المصابين بالشلل الدماغي التشنجي يكون مستوى
الذكاء عادياً ( في المعدل الطبيعي 70-90 ) ومن الصعوبة تقييم مستوى
الذكاء لديهم بالدقة المطلوبة بسبب وجود المشاكل الحركية والحسّية وعدم
القدرة الكاملة على التواصل مع الآخرين.

التأثيرات الحركية:
الشلل الدماغي ليس صورة واحدة، وقد نجد لدى الطفل الواحد أكثر من مشكلة، ومنها:
o التصلب العضلي
o الإرتخاء العضلي
o اختلال التناسق العضلي
o اختلال الإتزان
o إختلال القوام والتشوهات الجسمية

التشوهات الجسمية :
نتيجة للتفغم الدائم( التصلب) للمفاصل والأطراف ونقص النمو في العديد من
المصابين بالشلل الدماغي تحدث تشوهات متعددة للجسم ، كما أن تأثير الأفعال
المنعكسة البدائية Primitive reflexes، وزيادة التقلص في مجموعة من
العضلات بشكل مستمر يؤدي إلى بعض المضاعفات ومنها:
o أنخلاع الورك
o قسط المفاصل مثل الركبة والكوع والرسغ
o الجنف Scoliosis : وهو التقوس الجانبي للعمود الفقري
o الحدب Kyphosis: وهو التقوس الخلفي للعمود الفقري
o البزخ Lordosis : وهو التقوس الأمامي للعمود الفقر

المصدر: مركز الرحمة
el-rahmapt

مركز الرحمة للعلاج الطبيعى المكثف للأطقال

  • Currently 50/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
16 تصويتات / 649 مشاهدة
نشرت فى 23 يناير 2011 بواسطة el-rahmapt

تسجيل الدخول

ابحث

عدد زيارات الموقع

2,393,243

مركز الرحمة للعلاج الطبيعى

    أ.د/ محمد على الشافعى
 استاذ مشارك العلاج الطبيعى للأطفال  بكلية العلاج الطبيعى جامعة القاهرة و استشارى العلاج الطبيعى المكثف للأطفال 
لمشاهدة قناه الفيديو الخاصة بالمركز 

اضغط