إن التدخل المبكر في البرامج العلاجية والتأهيلية تعمل على التخفيف من تأثيرات الإعاقة. إن الشلل الدماغ حاله غير قابله للشفاء ولكن إذا قدم للمصاب برامج علاجيه مبكرة فان حالته ستتحسن. * الإجراءات الوقائية: العناية بالأم الحامل أثناء الحمل وقبله. إجراء الفحص قبل الزواج للتأكد من توافق العامل الريزيسي وكذلك الأمراض المعدية. متابعة الفحوصات الطبية أثناء الحمل. فحص ضغط الدم واسكر بشكل دوري. إتباع نظام غذائي. عدم تناول العقاقير الطبية ولاسيما الشعبية وبدون استشارة الطبيب. الابتعاد عن الأجواء الملوثة ومراكز الأشعة. ضرورة أن تكون الولادة في المستشفى المتخصص. التأكيد على أهمية الرضاعة من الصدر. إجراء الفحوصات الدورية ومراقبة النمو والتطور للطفل لاسيما التطور الحركي. إعطاء اللقاحات لاسيما الشلل والسعال الديكي (الشاهوق) والكزاز والخانوق والدفتريا وغيرها من اللقاحات التي يوصي بها الطبيب المتخصص. الانتباه إلى ارتفاع درجة حرارة الطفل ومراجعة الطبيب. الحذر من الإسهال وخاصة المترافق مع تقيؤ. الانتباه إلى الانتفاخات في الرأس. الانتباه من التعرض إلى الاختناق أو السقوط. * الشلل الدماغي والتخلف العقلي تعتبر الغالبية العظمى من حالات التخلف العقلي المصاحبة للشلل الدماغي من المستوى البسيط مع الإشارة إلى أنه لا يوجد علاقة بين شدة الإصابة بالشلل الدماغي وشدة الإصابة بالتأخر العقلي فهناك أطفال يعانون الشلل الدماغي البسيط ولا تظهر أعراضه بشكل واضح ويكون متخلفا عقليا وبدرجه شديدة والعكس هنالك أطفال مصابون بشلل دماغي وتظهر أعراضه المتوسطة والشديدة ويتمتعون بقدرات عقليه طبيعية. * التطور الحركي: - تتصف الأعصاب المخية عند حالات الشلل الدماغي بالسكون والثبات ولكن نمو الجهاز العصبي المركزي في السنوات الأولى يجعل الظواهر الحركية تتغير على مدى فترة من الزمن والضرر الذي يلحق بالدماغ قبل الميلاد أو في بداية العمر قد يمنع الحس من بلوغ المستويات العليا من الجهاز العصبي المركزي وتؤدي إلى عدم اكتمال نمو التحكم الإرادي ويظهر على جميع الأطفال ما يدل على ردود الفعل الانعكاسية ولكن الأطفال المصابين بالشلل الدماغي (نتيجة عطب بالدماغ) يظهر لديهم صورة مفرطة ويستمر معهم لصورة أطول مقارنة بالأطفال الأسوياء وقد يتخذ الطفل السوي أحيانا وضعا للرقبة تتوتر فيه العضلات لكنه يخرج عن هذا الوضع على عكس المصاب بالشلل الدماغي. - ونلاحظ إن لدى أطفال الشلل الدماغي أوضاع جلوس مختلفة تعتمد على طبيعة الخلل ودرجة الإصابة ومظاهر عدم توازن العضلات ومن الأنماط الأكثر شيوعا تشوه العمود الفقري الذي يجبر المصاب عن الكف عن أي محاوله للمشي ويصبح معتمدا على الكرسي المتحرك وبالتالي تتولد لديه مشقة متزايدة في التحكم بالرأس وموازنة الجسم وقيام الطرفين العلويين بوظائفهما مما يلحق الضرر بالرئتين. - التقوس على شكل C والذي يظهر في المنطقة الصدرية وتعود أسبابه إلى الحاجب العضلي غير المتناسق في حالة التشنج ملازمة الفراش غياب الاستجابة التصحيحية. إن عملية الإجلاس السليم التي تعتمد على دعم الجذع واستيعاب ميلان الحوض توزع بها القوى التوسع الكفيل لحفظ التوازن في الجلوس والإبقاء على وظائف الطرفين العلويين والتحكم بالرأس. * تقدر نسبة الأطفال المصابين بالشلل الدماغي والذين يعانون من اضطرابات كلاميه ولغوية بحوالي % 50 وتندرج هذه الاضطرابات ضمن الأشكال التالية: - الحبسة الكلامية: تكون ناتجة عن تلف مناطق الكرم في الدماغ ويصبح الطفل غير قادر على الكلام أو عدم القدرة على اكتساب اللغة واستخدامها. - عسر الكلام: وهو ناتج عن عدم القدرة على ضبط الحركات العضلية للسان والشفاه وعادة يرافق هذه الحالة تعبيرات غير عاديه عند الطفل وسيلان اللعاب. 1 / 2 علاج الشلل الدماغي الكاتب: إعاقتي الخميس, 24 حزيران/يونيو 2010 04:41 - التحديث الأخير الجمعة, 16 تموز/يوليو 2010 19:06 * الإعاقة البصرية: يعاني ما يقارب % 7 من حالات الشلل الدماغي من ضعف بصري شديد وتشمل على قصر النظر والحول أو فقدان البصر وهناك مشكلات المرتبطة بالإدراك البصري والتآزر البصري- الحركي. * الإعاقة السمعية: يعاني أطفال الشلل الدماغي من صعوبات في السمع واضطرابات في النطق وتشير الدراسات إلى أن % 10 منهم يعانون من فقدان السمع. * نجد عدة مشاكل في النطق واللغة عند أطفال الشلل الدماغي فيكون لفظهم لأكثرية الأحرف غير واضح خاصة لفظهم للأحرف التي تكون برأس اللسان كما أن إقفال سقف الحلق عشوائيا يؤدي إلى صوت يشبه صوت المصابين بثقب بالحلق إضافة إلى أنهم يعانون من صعوبة في السيطرة على حركات اللسان وعضلات التنفس ومن العيوب الشائعة جدا بين أطفال الشلل الدماغي هي عيوب الكلام الناتجة عن خلل في التحكم العصبي لآلية الكلام نتيجة الإصابة. وتصنف في: - الحبسة التقلصية: بطء في حركة اللسان والشفاه مع ثبات حدة الكلام. - الحبسة الرخوة: تتميز بضعف وارتخاء وضمور حركات النطق . -الحبسة الترنحية: يتميز بعدم دقة الحركة . -الحبسة المختلطة: وهي تجمع بين الرخوة والتشنجية ويظهر الرنين الأنفي نتيجة لخلل في حركة الصمام اللهائي البلعومي. * أخيرا الاكتشاف المبكر والسعي لإيجاد التقنيات المتطورة لتسهيل التقويم والتشخيص وتطوير التربية الخاصة وتدريب مهني وتدخل مبكر كل ذلك يسهل المهمة الملقاة على عاتق الأهل ويحد من تدهور الحالة. وعلينا مساعدة الطفل والأهل نفسيا وجسديا واجتماعيا للتمكن من القيام بمهام النشاطات اليومية وتحسين أوضاع المحيط وتذليل الصعاب.

المصدر: موقع اطفال الخليج
el-rahmapt

مركز الرحمة للعلاج الطبيعى المكثف للأطقال

  • Currently 27/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
9 تصويتات / 995 مشاهدة
نشرت فى 23 يناير 2011 بواسطة el-rahmapt

تسجيل الدخول

ابحث

عدد زيارات الموقع

2,314,231

مركز الرحمة للعلاج الطبيعى

    أ.د/ محمد على الشافعى
 استاذ مشارك العلاج الطبيعى للأطفال  بكلية العلاج الطبيعى جامعة القاهرة و استشارى العلاج الطبيعى المكثف للأطفال 
لمشاهدة قناه الفيديو الخاصة بالمركز 

اضغط