authentication required

 

قد يتقبل الناس بطريقة أو بأخرى الفروق الفردية في الصفات مثل اللون والطول وغيرها، وقد يتقبلون وجود بعض العاهات الجسدية كالعمى مثلاً، و الكثير من العائلات قد لا ترهبهم الإعاقة الجسمية والحركية الناتجة عن الشلل الدماغي بقدر ما يرهبهم الخوف من إصابة طفلهم بالتخلف الفكري، لذلك نراه السؤال الأول الملقى من الوالدين بعد إبلاغهم عن إصابة أبنهم بالإعاقة، كما نرى مدى صعوبة الإجابة على ذلك السؤال من قبل الطبيب، وفي هذا الجزء سنحاول رسم صورة عامة للذكاء والقدرات الفكرية ، والتركيز على أن القدرات الفكرية يمكن أن تتغير بالتعليم والتدريب .
 
المصاب بالشلل الدماغي والذكاء ؟
بعض الأطفال المصابين بالشلل الدماغي تظهر عليهم بعض صعوبات التعلم ولكن ليس بدرجة إعاقتهم الحركية، تلك الصعوبات لا تلغي شخصية الطفل وذاتيته ولا مقدار ذكاءه، فكل شخص معاق أو سليم قدراته الخاصة في ما يدرك ويعرف، والجهد المناسب لعمر الطفل بالتدريب والتعليم سيساعده للوصول إلى أقصى إمكانياته.
 
هل تعتمد درجة الذكاء على نوع الشلل الدماغي ؟
مقدار تأثر الذكاء في حالات الشلل الدماغي تختلف حسب طرق التقييم وتعامل المجتمع مع الطفل المصاب، ففي عام 1889 م كتب السير وليام أوسلر Sir William Osler   أن الأطفال المصابين بالشلل الدماغي التشنجي رباعي الأطراف Quadriplegic CP  عادة ما يكونون بله أو معتوهين (درجة ذكاء أقل من 25 )، والمصابين بالشلل النصفي السفلي Paraplegic CP لديهم فرصة جيدة لتطوير قدراتهم الذهنية، أمّا أصحاب الشلل الدماغي الشقي Hemiplegic CP   فقد يكون ذكائهم ضعيف، وأن من أكثر المؤثرات على الذكاء هو وجود النوبات الصرعية، وفي عام 1948 ذكر د. فيليبس Dr. Pheleps  في دراسته أن 30% من المصابين بالشلل الدماغي لديهم ضعف فكري وأن 70% منهم طبيعيين، وفي عام  1950 ذكر كروثر وبين Crothers & Paine  أن مقدار الذكاء يعتمد على نوع الإصابة المخية، ففي حالة الشلل الدماغي التشنجي ( أكثر من ثلاث أطراف ) يظهر نقص الذكاء في 80% من الحالات، 60% من الشلل الدماغي النصفي، 50% من الشلل الدماغي خارج الهرميExtra Pyramidal ، وفي عام  1970 ذكر صوفي ليفت   Sophie Levitt أن درجة الذكاء تختلف حسب نوع الإصابة، فهي في النوع التشنجي أقل منها في النوع خارج الهرمي، كما لوحظ إنخفاضه في النوع الرجفاني، وفي عام 1987 ذكر أيوجنس بلك Eugence Bleck  أن المصابين بالنوع خارج الهرمي لديهم ذكاء عادي بل قد يكون ذكائهم عالياً، والمصابين بالشلل النصفي السفلي يمكن دراستهم في المدارس العادية وينجحون فيها مع وجود بعض الصعوبات التعليمية لديهم، والمصابين بالشلل التشنجي الرباعي لديهم درجة أعلى من التخلف، والمصابين بالشلل الرجفاني أو الشقي نتيجة عيوب في تطور الدماغ لديهم تخلف فكري شديد .
 
دور العائلة في علاج التخلف الفكري
لا بد من التنويه أن المهارات البدنية والفكرية والسلوكية تكتسب من المحيط الذي يعيش فيه الإنسان، فالطفل الذي يتربي مع الحيوانات في الغابة لا يستطيع الكلام، وكلما زاد الإرتباط بين الطفل ومجتمعه زادت مكتسباته، والتخلف الفكري يزداد بالإهمال وينقص بالتدريب والتعليم (مع الحب والحنان).
يجب على الوالدين أن ينتبهوا لوجود تأخر في اكتساب المهارات، وان لا يخافوا الحقيقة، أو أن التخلف عيب ووصمة عار، بل يجب أن يطلبوا المساعدة الطبية في أقرب وقت، وان القبول بالحالة والتسليم بقضاء الله وقدره هي بداية الطريق للعلاج السليم، ويجب على الوالدين عدم التفكير في إبعاد طفلهم أو وضعه في معهد أو مؤسسة علاجية فالمنزل هو المكان الأفضل للتعليم والتدريب.
 
ما هو التخلف الفكري ؟
التخلف الفكري هو القصور والتوقف عن اكتساب المهارات الفردية مما يؤدي إلى قصور ونقص في القدرات الذهنية مقارنة بالأطفال في نفس العمر ونفس المجتمع، وأحياناً يكون هناك قصور في إحدى الحواس ( الحركة ، السمع ، البصر ، النطق ) مما يؤدي إلى إظهار نقص القدرات الفردية مع عدم وجود تخلف فكري.
 
ما هو الجنون ؟
هناك خلط في المفاهيم لدى أغلب الناس بين التخلف الفكري والمرض العقلي، ففي حالة المرض العقلي المسمى أحيانا بالجنون يولد الطفل وتنمو قواه العقلية وذكاؤه بطريقة طبيعية، ولكن لوجود عوامل وأسباب عديدة تؤثر على قواه العقلية تصبح تصرفاته غريبة وغير مقبولة من المجتمع الذي يعيش فيه، وقد يكون ضاراً لنفسه وللآخرين لدرجة تمنعه من العيش معهم.
 
ما هو الذكاء ؟
الذكاء مصطلح يعبر عن كافة الأنشطة الفكرية  للإنسان والتي تفرقه عن باقي مخلوقات الله، وبالرغم من أن نسبة الذكاء تختلف من شخص لآخر فإن لكل فرد شخصيته وقدراته ودرجة من الذكاء تميزه عن غيره.
والذكاء هو المقدرة على التمييز وفهم الأرقام والكلام والتفكير، وبخاصة الإستنتاج من الوقائع أو المقدمات ومدى اطلاع الشخص وفهمه وتحليله لما يدور حوله، والسلوكيات العاطفية والمزاج وهو التعبير عن الشخصية من خلال القول والفعل، وغيرها.
 
أين مركز الذكاء ؟
كان الإعتقاد إلى وقت قريب أن الذكاء تحت تأثير وسيطرة قشرة المخ حيث توجد أغلب المراكز الحسية، والاعتقاد حالياً بأن تلك الوظائف تتوزع في منطقة القشرة وما تحتها من مناطق، مع العلم أن الحالات التي لا يوجد لديها أي قدرات ذكائية او ذهنية قليلة جداً.
 
ما هي المؤثرات على الذكاء ؟
قدرات الذكاء تتأثر  بمقدار المعلومات التي يتزود بها الإنسان، وإكتساب المهارات عملية مستمرة للبناء الفكري ، هذا البناء يتأثر بالكثير من العوامل ، ومنها:
o العوامل الخارجية مثل التدريب والتعليم والإحتكاك وهي عوامل أساسية يجب التركيز عليها، وعدم الإعتماد على قياس القدرات الفكرية.
o التحفيز المستمر: فإن وصمه بالتخلف قد يمنع الأهل من إعطاءه الحوافز المناسبة لعمره
o العوامل الداخلية وهي القدرات الفكرية ومدى إصابة الدماغ
o شخصية الطفل: تلعب شخصية الطفل دوراً مهماً في تعليمه كما تلعب دوراً في تطوره الفكري والحركي، فالشخصية القوية تساعد على زيادة المكتسبات وبنائها، فمعرفة الشخصية مهمة، هل هو انطوائي أم انبساطي؟ مصمم أم مستسلم؟  مبدع أم لا؟ متكيف أم صلب؟ متهور طائش عنيف؟ ومن ثم التعامل معها.
 
ما هي القدرات والمهارات الذهنية  ؟
الذكاء ليس مهارة محددة ولكن قدرات ومهارات متنوعة ، مجموع هذه القدرات يحدد القدرات الفكرية ، ونقص أحد تلك المقدرات قد تؤثر على المهارات العامة ولكن يمكن التعويض عنها بمهارة أخرى، فنقص البصر يلغي المهارات البصرية ولكن لا يؤثر على درجة الذكاء بشكل عام،  ومن تلك المهارات والمقدرات:
o مقدرات التذكر : وهي تعنى التذكر المباشر بحسب طبيعة الإنسان وقدراته، وهي تذكر للكلمات والجمل، الأشكال والمواقف ، سواء كان بصرياً او لفظياً او حركياً.
o مقدرة التفكير والإدراك : وهي ترتكز على الإستنتاج والإستدلال من الوقائع ، وفهم وتحليل ما يدور حوله، والقدرة على إدراك العلاقة بين الأشياء والموضوعات والظروف المختلفة ، ومن ثم القدرة على التصرف ومعالجة الظروف والمواقف المستجدة.
o مقدرات التعلم : وهي القدرة على الإستفادة من الخبرات السابقة وربطها مع بعضها البعض في جميع جوانب الحياة.
o مقدرات الإبداع والإبتكار : وهي مقدرة ربط المقدرات التعليمية مع مهارات التفكير والتخيل للقيام بعمل أو فكرة جديدة.
o المهارات والقدرات اللغوية : وهي مقدرة الطفل على التعبير عن نفسه والتواصل مع الآخرين بإستخدام الكلمات
o المهارات الحسابية : وهي القدرة على إدراك وفهم الأرقام ، كما القدرة على إجراء العمليات الحسابية ، وإدراك العلاقة بين الأرقام والإستنتاج.
o المهارات البصرية : وهي إدراك وتمييز الأشكال عمقاً وطولاً وحجماً، وربط تلك الأشكال بالواقع ، والقدرة على تقويمه وتذكره وهو ما يعرف بالذاكرة البصرية.
o المهارات السمعية : وهي المقدرة على سماع الصوت والتعرف عليه وتمييزه ، والقدرة على تقويمه وتذكره وهو ما يعرف بالذاكرة السمعية.
o المهارات الحركية والميكانيكية: وهي مدى القدرة على التحكم والسيطرة على تحريك العضلات الكبيرة والصغيرة في الجسم لإداء غرض معين مع دقة الأداء.
o مهارات التواصل : وهي القدرة على الفهم والتعبير عن هذا الفهم سواء باللغة ( الكلام ) او الحركة ( التعبير الجسدي).
 
ما هي مظاهر التخلف الفكري ؟
الطفل المتخلف سلبي لا يتجاوب مع الآخرين، بطئ التعلم وخصوصاً الكلام، ضعيف الحركة، ضعيف الذاكرة، ينام كثيراً، لا يتعرف على الناس والأشياء بسهولة، قد يعرف بعض الأشياء والأسماء ولكن لا يعرف إستعمالها، لا يستطيع الربط بين الكلمات، وغير ذلك
 
متى يظهر التخلف الفكرى ؟
عندما يكون التخلف الفكري شديداً فإنه يظهر في السنة الأولى من العمر، أما البسيط فقد لا يلاحظ، والمتوسط يظهر بين السنة الأولى والثالثة من العمر عندما تتوقع ظهور بعض المهارات الفردية في ذلك السن، وكلما كان عمر الطفل أكبر كلما كان الحكم على تخلفه من عدمه أسهل، ولكن هذا الإنتظار ليس في مصلحة الطفل، فالتدريب والتعليم الخاص مهم جداً، وبعض الأطفال لا يمكن معرفة حالاتهم إلا بعد دخول المدرسة وتخلفهم عن أقرانهم وتكرار رسوبهم.
 
متى يتم التقييم ؟
قد يكون من الصعب معرفة مقدار الإعاقة الذهنية عندما يكون لدى الطفل إعاقة جسدية شديدة حتى يستطيع الطفل التواصل مع المجتمع الخارجي وذلك في سن الثانية أو الثالثة أو الرابعة من العمر ، وفي بعض الحالات أكثر من ذلك .
 
هل هناك تفاوت في القدرات الفكرية ؟
إذا أخذنا مجموعة كبيرة من الناس في مرحلة عمرية معينة وأجرينا عليهم التجارب والاختبارات الخاصة بالذكاء، فسنجد أن هناك تفاوتاً كبيراً في المقدرات الذهنية، فمنهم النوابغ وهم قلة، ومنهم البلهاء وهم قلة، أما معظمهم فسنجدهم بين هؤلاء وأولئك، كذلك إذا نظرنا إلى المتخلفين فكرياً وجدنا بينهم فروقاً شاسعة، فمنهم شديد التخلف ومنهم من قد لا يظهر عليه أي علامات  إلاّ بإجراء الفحوصات والاختبارات الخاصة، وتكمن أهمية معرفة مقدار التخلف في محاولة العاملين في المجال الطبي لعلاج تلك الحالات ومساعدتها سواء بالتدريب أو التعليم لكي يتمكنوا من الاستمتاع بالحياة.
 
ما هي مقاييس الذكاء ؟
مقاييس الذكاء عبارة عن طرق وأدوات محددة ومتفق عليها بين علماء النفس تستخدم بصورة محددة لكل مرحلة عمرية للحصول على تقييم مستوى الذكاء في عدة قدرات ومحاور، ممثلة بالعديد من الملاحظات الحركية ، أسئلة وصور وأدوات معينة مناسبة للبيئة التي يعيش فيها الطفل لوجود فروق شاسعة بين الثقافات والعادات في كل مجتمع، ويمكن القول ان تلك الطرق لو طبقت على طفل معين من قبل عدة متخصصين فإنها تعطي نتيجة متقاربة لدرجة الذكاء ، ولكن لا بد من التأكيد على أهمية من يقوم بتلك الأختبارات ودرجة تدريبه وكفاءته.
 
كيف يتم تقييم الذكاء ؟
تقييم قدرات الطفل وإدراكه صعب في السنوات الأولى، لذلك تم وضع إختبارات لقياس الذكاء لكل مرحلة عمرية ، هذه الإختبارات تحتاج إلى وجود قدرات حركية جيدة ( اليدين ) بالإضافة إلى قدرات الرؤية والسمع ، لذلك فليس من السهولة تطبيق المقاييس العادية في حالة الشلل الدماغي ، وسيكون من الصعوبة تقييم وتفسير إستجابة الطفل عندما يكون هناك عدم القدرة على التحكم في الحركات غير الإرادية ، فالإعاقة الجسمية قد تمنع الطفل من التعبير عن قدراته الذهنية ، لذلك فقد تم إيجاد مقاييس خاصة لها لا تعتمد على الإختبارات العادية والتي تطبق على الطفل في العيادة ولكن من خلال مراقبة الطفل ومدى استجابته في كل وضع وموقف في حياته اليومية ، ولمعرفة ذلك يأتي دور العائلة ومن يهتم به لتقييم قدراته لملاحظة علامات الفهم والإدراك قبل إكتشاف الطبيب لها لإحتكاكهم وتفاعلهم اليومي مع طفلهم ، وقد تلعب العاطفة دوراً كبيراً في هذا التقييم ، لذلك فقد يرى الطبيب أنهم يبالغون في تقييمهم له، ومن هنا يكون دور المعالج النفسي وأخصائي النطق والتخاطب مهماً في تقييم مستوى الفهم والإدراك ومن ثم القدرات الفكرية .
 
كيفية قياس القدرات الفكرية والذكاء  ؟
تشخيص حالات الإعاقة الفكرية ومعرفة درجة الذكاء عملية معقدة تحتاج إلى التركيز على مجموعة من الخصائص والمقاييس، يقوم بكل منها متخصص في مجاله، وهي تختلف من مجتمع لآخر، ومن عمر لآخر، ومن أهمها:
o التشخيص الطبي ( قصة المرض، الحالة العائلية، الكشف الطبي السرير، الخ )
o القياس النفسي ( قياس القدرات العقلية )
o مقياس السلوك التكيفي ( الإجتماعي)
o مقياس المهارات التحصيلية ( القراءة ، الكتابة ، اللغة )
 
التعريف القياسي النفسي Psychometeric definition
يعتمد تشخيص التخلف الفكري على الوالدين ومن يقوم برعاية الطفل، فملاحظتهم اليومية هي الطريق إلى التشخيص، ولكن يجب أن نكون حذرين قبل أي تشخيص، فهناك عوامل مؤثرة تنقص القدرات مما يعطي الإحساس بالتخلف، كنقص إحدى الحواس ( السمع، البصر، النطق، الحركة ) وكذلك العوامل النفسية، كأن يكون الطفل محروماً ومنبوذاً من والديه، أو ينشأ في مؤسسة خاصة،  فملاحظة الوالدين لمقدرات الطفل الحركية وتعامله مع الآخرين وسلوكه اليومي ( ولكل مرحلة عمرية سلوكياتها وحركاتها) تعطي الطبيب مؤشرات مهمة عـن المقدرات الفكرية لهذا الطفل، ومن ثم يقوم أخصائي الأطفال ببعض الاختبارات التي تساعد على معرفة القدرات مثل اختبار Denver Development Screening Test  في السنوات الأولى من الحياة، وللأطفال فوق سن الرابعة الاختبارات التالية :
Stanford - Binet intelligence scale
Wechsler intelligence scale
 
مقياس السلوك الاجتماعي التكيفي :
المقياس النفسي يتأثر بالعوامل الإجتماعية والثقافية والعرقية، ويركز المقياس الإجتماعي على مدى نجاح أو فشل الفرد في الإستجابة للمتطلبات الإجتماعية المتوقعة منه مقارنة مع نظراءه وهو ما يعبر عنه بمصطلح السلوك التكيفي Adaptive behavior
ما هي  درجات التخلف والذكاء ؟
التقسيم المتعارف عليه لدرجات التخلف والذكاء يعتمد على مقياس معامل الذكاء (Intelligence Quition)، الذي يمكن قياسه باختبارات خاصة لكل مرحلة عمريه، ويمكن توزيع الأفراد بعد إجراء الاختبارات إلى :
o الأذكياء---- معامل الذكاء 110 - 140  وهم قلة
o العاديين----- معامل الذكاء  90 - 110  وهم الأغلبية
o تحت الطبيعي---- معامل الذكاء  70-90  ليسوا متخلفين فكرياً ولكن دائماً متخلفون دراسيا
o الإعاقة العقلية البسيطة---- معامل الذكاء  55 - 70 القابلون للتعلم، الذكاء العمري من  6 - 10 سنوات
o الإعاقة العقلية المتوسطة ---- معامل الذكاء 40 - 55، القابلون للتدريب، الذكاء العمري  2 - 6 سنوات، هؤلاء محددو التفكير، يمكن أن يجدوا طريقهم داخل المنزل أو المدرسة ولكن ليس في الشارع، ويمكن تدريبهم على أداء بعض الأشياء البسيطة، ولكن لا يستطيعون أن يديروا شؤونهم الخاصة ولابد من مراقبتهم ومساعدتهم في قضاء الحاجات اليومية.
o الإعاقة العقلية الشديدة ---- معامل الذكاء 25 - 40 ،   الذكاء العمري أقل من سنتين
o الإعاقة العقلية الشديدة والإعتمادية Imbecile ---- معامل الذكاء أقل من 25 ، هؤلاء لا يستطيعون أن يتعلموا أي شئ وحتى شؤونهم الخاصة، بل لا يستطيعون حماية أنفسهم من الأخطار العادية كالنار والسيارات، وهم لا يستطيعون الكلام جيدا، لذلك يجب علينا الاهتمام الكامل بهم وحمايتهم، كطفل عمره أقل من سنتين.
 
الخصائص السلوكية للمعوقين فكرياً :
هي نقاط المقارنة بين الأطفال العاديين والمتخلفين فكرياً، وقد تنطبق هذه الخصائص على بعض الأطفال، وليس على البعض الآخر، ومنها :
" التعلم : نقص القدرة على التعلم مع الأطفال العاديين، أو على التعلم من تلقاء أنفسهم
" الإنتباه : فكلما نقصت درجة الذكاء كلما قلت درجة الإنتباه لديه
" الذاكرة : فكلما نقصت درجة الذكاء كلما قلت درجة التذكر وهي مشكلة تعليمية
" اللغة : فكلما نقصت درجة الذكاء، كلما زادت مشاكل النطق والمشاكل اللغوية لإختلاف النمو اللغوي

el-rahmapt

مركز الرحمة للعلاج الطبيعى المكثف للأطقال

  • Currently 30/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
10 تصويتات / 1952 مشاهدة
نشرت فى 16 ديسمبر 2010 بواسطة el-rahmapt

تسجيل الدخول

ابحث

عدد زيارات الموقع

2,392,948

مركز الرحمة للعلاج الطبيعى

    أ.د/ محمد على الشافعى
 استاذ مشارك العلاج الطبيعى للأطفال  بكلية العلاج الطبيعى جامعة القاهرة و استشارى العلاج الطبيعى المكثف للأطفال 
لمشاهدة قناه الفيديو الخاصة بالمركز 

اضغط