المعلم وتقنيات التعليم

يقدم الموقع خدمات تعليمية لطلاب الدراسات العليا

التعليم الالكتروني

edit

  "التعليم الإلكترونى مميزاته وخصائصه"

  إعداد/

السيد سعد الدبيس

 مقدمة:

لقد أصبحت تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تلعب دورا هاما فى كل مناحي الحياة، فقد ساعدت على إحداث نقلة حضارية كبيرة، فأصبح البعيد قريبا، ولم تعد هناك حواجز مكانية أو زمانية بين أفراد المجتمع الواحد أو بين أفراد مجتمع وآخر، وأصبح العالم "قرية إلكترونية صغيرة" أو "قرية رقمية"، حيث يستطيع أي إنسان التجول فيها والتعرف على كل ما فيها.

وانعكس ذلك التطور الهائل على منظومة التعليم حيث بحث التربويون عن طرق واستراتيجيات وأساليب وتقنيات ونماذج جديدة لمواجهة العديد من التحديات التي تواجه العملية التعليمية، وللمساعدة فى تجويد العملية التعليمية، والوصول إلى أفضل النتاجات التعليمية، فظهر ما يسمى بالتعلم الإلكتروني E-Learning، أو التعليم الإلكترونيE-Instruction الذى يساعد المتعلم فى التعلم من خلال محتوى علمي مختلف عما يقدم بين دفتي الكتاب المدرسي فى المكان الذى يريده وفى الوقت الذى يفضله دون الالتزام بالحضور إلى قاعات الدراسة فى أوقات محددة، حيث يعتمد المحتوى الجديد على الوسائط المتعددة (نصوص، رسومات، صور ثابتة، لقطات فيديو، صوت)، ويقدم من خلال وسائط إلكترونية حديثة مثل الحاسوب، الإنترنت، الأقمار الاصطناعية.
ولقد ميز الله سبحانه و تعالى الإنسان و فضله على بقية خلقه بالعقل و الإدراك و علمه ما لم يعلم أحدا من خلقه. قال تعالى: "الذي علم بالقلم, علم الإنسان ما لم يعلم". و وهب الله للإنسان الكثير من الجوارح و الحواس التي تمكنه من تفعيل الإدراك والتعلم بوسائل و أساليب مختلفة. و يتفاوت تعلم الإنسان و إدراكه حسب اختلاف هذه الوسائط المتعددة. و يشير ويليام جلاسر إلى أن الإنسان يتعلم (بمعنى يستوعب و يدرك) 10% مما يقرأه, و 20% مما يسمعه, و 30% مما يراه, و 50% مما يراه و يسمعه, و 70% مما يناقشه مع الآخرين, و 80% مما يجربه, و 95% مما يعلمه لشخص آخر.

والتعلم الإلكتروني, هو أحد الوسائل التعليمية التي تعتمد على الوسائط الالكترونية لإتاحة المعرفة للذين ينتشرون خارج القاعات الدراسية. و يشار إليه باللغة الإنجليزية بالمصطلح Electronic Learning أو e-learning .

فالتعلم الإلكتروني هو شكل من أشكال التعليم عن بعد, و يمكن تعريفه بأنه طريقة للتعليم باستخدام آليات الاتصال الحديثة كالحاسب و الشبكات و الوسائط المتعددة و بوابات الإنترنت من أجل إيصال المعلومات للمتعلمين بأسرع وقت و أقل تكلفة و بصورة تمكن من إدارة العملية التعليمية و ضبطها و قياس و تقييم أداء المتعلمين.
و في مؤسسات التعليم العالي كالجامعات تشتمل خطوات التحول نحو التعلم الإلكتروني للمقرر على خطوات إعداد المحتوى التعليمي و تحديد خطة المحاضرات و تحديد مجموعات الطلاب المتلقية للتعليم الالكتروني وإدارة العملية التعليمية و تقويم الطلاب و إعداد التقارير و الإحصائيات.

تعريف التعلم الإلكتروني :

إن التعليم الالكتروني هو أسلوب من أساليب التعليم في إيصال المعلومة للمتعلم ويتم فيه استخدام آليات الاتصال الحديثة من حاسب وشبكاته ووسائطه المتعددة من صوت وصورة ورسوميات وآليات بحث ومكتبات إلكترونية وكذلك بوابات الإنترنت سواء كان عن بعد أو في الفصل الدراسي ، أي استخدام التقنية بجميع أنواعها في إيصال المعلومة للمتعلم بأقصر وقت وأقل جهد وأكبر فائدة.

ويجمع العلماء المختصين على أن ثورة المعلومات التي ترجمت فيما يسمى بالإنترنت يعد أهم انجاز تكنولوجي تحقق حيث استطاع الانسان أن يلغي المسافات ويختصر الزمن ويجعل من العالم أشبه بشاشة إلكترونية صغيرة في عصر الامتزاج بين تكنولوجيا الاعلام والمعلومات والثقافة والتكنولوجيا وأصبح الاتصال إلكترونيا وتبادل الأخبار والمعلومات بين شبكات الحواسيب حقائق ملموسة مما أتاح سرعة الوصول إلى مراكز العلم والمعرفة والمكتبات والاطلاع على الجديد لحظة بلحظة. 

يمكن تعـــريف التعليم الإلكتروني بأنه :

 "منظومة تعليمية لتقديم البرامج التعليمية أو التدريبية للمتعلمين أو المتدربين فى أي وقت وفى أي مكان باستخدام تقنيات المعلومات والاتصالات التفاعلية مثل (أجهزة الحاسوب، الإنترنت، الإنترانت، القنوات المحلية أو الفضائية للتلفاز، الأقراص الممغنطة، التليفون، البريد الإلكتروني، المؤتمرات عن بعد..) لتوفير بيئة تعليمية / تعلمية تفاعلية متعددة المصادر بطريقة متزامنة أو غير متزامنة دون الالتزام بمكان محدد اعتمادا على التعلم الذاتي والتفاعل بين المتعلم والمعلم" . (1)

 

خصائص التعليم الإلكترونى :

1-  التعليم الإلكتروني ليس تعليما يقدم بطريقة عشوائية مع التعليم النظامي المدرسي بل هو منظومة مخطط لها ومصممة تصميما جيدا بناء على المنحى المنظومي لها مدخلاتها وعملياتها ومخرجاتها .

2-   التعليم الإلكتروني لا يهتم بتقديم المحتوى التعليمي فقط بل يهتم بكل عناصر ومكونات البرنامج التعليمي من أهداف ومحتوى وطرائق تقديم المعلومات وأنشطة ومصادر التعلم المختلفة وأساليب التقويم المناسبة.

3-  التعليم أو التدريب الإلكتروني لا يعنى بالعملية التعليمية وتقديم المقررات التعليمية فقط بل أيضا بتقديم البرامج التدريبية أثناء الخدمة للمعلمي. يعتمد التعليم الإلكتروني على استخدام الوسائط الإلكترونية التفاعلية للتواصل بين المتعلم والمعلم وبين المتعلم ومحتوى التعلم ويحاول الاستفادة مما تقدمه تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من الجديد وتوظيفه فى العملية التعليمية.

4-  التعليم الإلكتروني يغير صورة الفصل التقليدي التى تتمثل فى الشرح والإلقاء من قبل المعلم والإنصات والحفظ والاستظهار من قبل التلميذ إلى بيئة تعلم تفاعلية تقوم على التفاعل بين المتعلم ومصادر التعلم المختلفة وبينه وبين زملاءه .

5-  التعليم الإلكتروني ليس هو التعليم عن بعد، فليس كل تعليم إلكتروني لابد وأن يتم من بعد، ولكن التعليم الإلكتروني هو أحد أشكال ونماذج التعليم عن بعد، وأنه يمكن أيضا أن يتم داخل جدران الفصل الدراسي بوجود المعلم .

متطلبات التعليم الإلكتروني : (2)

1- متطلبات تكنولوجية ( أجهزة) مثل : الحاسبات والشبكات ذات سرعات النقل المناسبة ووسائل ربط الشبكات

2- مهارات استخدام الحاسب

3- مهارات الاتصال الفعال

4- النظام الشخصي

5- إدارة الوقت

6- الصبر والمثابرة

عملية تطوير المقررات الإلكترونية : (2)

تمر عملية تطوير المقررات الإلكترونية بعدة مراحل وهي:

التحليل : بهدف تحليل احتياجات المتعلمين والتعرف علي اهتماماتهم وظروفهم

التصميم : لتحديد تسلسل تقديم المادة التعليمية طبقا لأسس تربوية سليمة

التطوير: لبناء محتوي المادة التعليمية

التنفيذ : بإجراء عملية التعلم ومتابعتها

التقييم: لتقييم عملية التعلم وتعاد الدورة بكاملها من أجل التطوير

مزايا التعلم الإلكتروني : (3)

عند مقارنة أساليب التعلم الإلكتروني بالأساليب التقليدية للتعليم تتبين لنا المزايا التالية للتعليم الإلكتروني :
1- تجاوز قيود المكان و الزمان في العملية التعليمية.

2- توسيع فرص القبول في التعليم العالي و تجاوز عقبات محدودية الأماكن, و تمكين مؤسسات التعليم العالي من تحقيق التوزيع الأمثل لمواردها المحدودة.

3- مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين و تمكينهم من إتمام عمليات التعلم في بيئات مناسبة لهم و التقدم حسب قدراتهم الذاتية.

4- إتاحة الفرصة للمتعلمين للتفاعل الفوري إلكترونيا فيما بينهم من جهة و بينهم وبين المعلم من جهة أخرى من خلال وسائل البريد الإلكتروني و مجالس النقاش و غرف الحوار و نحوها.

5- نشر ثقافة التعلم و التدرب الذاتيين في المجتمع و التي تمكن من تحسين و تنمية قدرات المتعلمين و المتدربين بأقل تكلفة و بأدنى مجهود.

6- رفع شعور و إحساس الطلاب بالمساواة في توزيع الفرص في العملية التعليمية وكسر حاجز الخوف و القلق لديهم و تمكين الدارسين من التعبير عن أفكارهم و البحث عن الحقائق و المعلومات بوسائل أكثر و أجدى مما هو متبع في قاعات الدرس التقليدية.

7- سهولة الوصول إلى المعلم حتى خارج أوقات العمل الرسمية.

8- تخفيض الأعباء الإدارية للمقررات الدراسية من خلال استغلال الوسائل و الأدوات الالكترونية في إيصال المعلومات و الواجبات و الفروض للمتعلمين و تقييم أدائهم.

9- استخدام أساليب متنوعة و مختلفة أكثر دقة و عدالة في تقييم أداء المتعلمين.

10- تمكين الطالب من تلقي المادة العلمية بالأسلوب الذي يتناسب مع قدراته من خلال الطريقة المرئية أو المسموعة أو المقروءة و نحوها.

11- توفير رصيد ضخم و متجدد من المحتوى العلمي و الاختبارات و التاريخ التدريسي لكل مقرر يمكن من تطويره و تحسين وزيادة فعالية طرق تدريسه

12-  يساعد التعليم الإلكتروني فى إتاحة فرص التعليم لمختلف فئات المجتمع : النساء والعمال والموظفين دون النظر إلى الجنس واللون، ويمكن كذلك لبعض الفئات التى لم تستطع مواصلة تعليمها لأسباب اجتماعية أو سياسية أو اقتصادية .

 13- يسهم التعليم الإلكتروني فى تنمية التفكير وإثراء عملية التعلم .

14- يتميز التعليم الإلكتروني بسهولة تحديث المواقع والبرامج التعليمية وتعديل وتحديث المعلومات والموضوعات المقدمة فيها، وأيضا يتميز بسرعة نقل هذه المعلومات إلى الطلاب بالاعتماد على الإنترنت.  

15- يزيد من إمكانية التواصل لتبادل الآراء والخبرات ووجهات النظر بين الطلاب ومعلميهم، وبين الطلاب بعضهم البعض من خلال وسائل كثيرة مثل البريد الإلكتروني، وغرف المناقشات، والفيديو التفاعلي

16- يعطى الحرية والجرأة للطالب فى التعبير عن نفسه بالمقارنة بالتعليم التقليدي حيث يستطيع الطالب أن يسأل فى أي وقت وبدون رهبة أو حرج أو خجل كما لو كان موجودا مع بقية زملائه فى داخل قاعة واحدة.

17- يتغلب التعليم الإلكتروني على مشكلة الأعداد المتزايدة مع ضيق القاعات وقلة الإمكانيات المتاحة خاصة فى الكليات والتخصصات النظرية.

18- يحصل الطالب على تغذية راجعة مستمرة خلال عملية التعلم ومعرفة مدى تقدمه حيث تتوفر عملية التقويم البنائي الذاتي والتقويم الختامي.

19- يسهل وصول الطالب إلى معلمه فى أي وقت عن طريق التحاور المباشر معه فى أحيان أو عن طريق البريد الإلكتروني فى أحيان أخرى وهذا يساعد الطلاب فى إتمام مذاكرتهم ويساعد الموظفين الذين لا تتوافق أوقات عملهم مع الأوقات التى يقوم فيها المعلم بالشرح.

 20- تنوع مصادر التعلم المختلفة؛ يستطيع الطالب من خلال المقرر الإلكتروني الذى يقوم بدراسته الوصول إلى مكتبات إلكترونية أو إلى مواقع أخرى تفيد وتثرى دراسة المقرر الحالي كما توسع مدارك الطالب وتسهل استيعابه للمعلومات.

21- يكسب الطلاب و المعلمين القدرة الكافية على استخدام التقنيات الحديثة وتقنية المعلومات والحاسبات مما ينعكس أثره على حياة الطلاب.

22- تصميم المادة العلمية اعتمادا على الوسائط المتعددة التفاعلية أو الوسائط الفائقة (صوت، صورة، أفلام، صور متحركة) مما يسمح للطالب بالمتعة والتفاعل والإثارة والدافعية فى التعليم.

23- مواجهة العديد من المشكلات التربوية مثل نقص المعلمين ذوي الخبرة والكفاءة، الفروق الفردية بين الطلاب، الكتاب والمعلم مصدري المعرفة الوحيدين.

24- يرفع من مستوى كفاءة وفاعلية التعليم والتدريب حيث يرفع من نسبة التحصيل ويشبع الاحتياجات التدريبية للمتدربين .

أهداف التعليم الإلكتروني :

1-    سد النقص في أعضاء هيئة التدريس والمدربين المؤهلين في بعض المجالات ، كما يعمل علي تلاشي ضعف الإمكانيات .

2-     جعل التدريب أكثر مرونة وتحريره من القيود المعقدة حيث تتم الدراسة دون وجود عوائق زمانية ومكانية كالاضطرار للسفر لمراكز الجامعات و معاهد التدريب .

3-     تحقيق العدالة في فرص التدريب ، وجعل التدريب حقاً مشاعاً للجميع .

4-    خفض كلفة التدريب وجعله في متناول كل فرد من أفراد المجتمع بما يتناسب وقدراته ويتماشى مع استعداداته .

5-     الإسهام في رفع المستوي الثقافي والعلمي والاجتماعي لدي أفراد المجتمع .

6-    العمل علي التدريب والتعليم المستمر .

7-    لعمل علي توفير مصادر تعليمية متنوعة ومتعددة مما يساعد علي تقليل الفروق الفردية بين المتدربين ، وذلك من خلال   دعم المؤسسات التدريبية بوسائط وتقنيات تعليم متنوعة وتفاعلية .

 الفرق بين التعليم الإلكتروني والتعليم التقليدي(4)

نموذج التعليم التقليدي

نموذج التعليم عن بعد (الالكتروني)

المدرس هو المصدر الأساسي للتعلم

المدرس هو موجه ومسهل لمصادر التعليم

المتعلم يستقبل أو يستسقي المعرفة من المدرس

المتعلم يتعلم عن طريق الممارسة والبحث الذاتي

المتعلم يعمل مستقلا بدون الجماعة (إلى حد ما)

المتعلم يتعلم في مجموعة ويتفاعل مع الآخرين

كل المتعلمين يتعلمون ويعملون نفس الشئ

المتعلم يتعلم بطريقة مستقلة عن الآخرين  وحسب ظروفه

المدرس يتحصل على تدريب أولي ومن ثم على تدريب عند الضرورة

المدرس في حالة تعلم مستمر أو متواصل حيث يبدأ بالتدريب الأولي ويستمر بدون انقطاع

المتعلم المتميز يستكشف ويعطى له الفرصة في تكميل تعليمه

المتعلم له فرصة الحصول على التعليم والمعرفة بدون عوائق مكانية أو زمانية ومدى الحياة

الإستخدامات التعليمية للكمبيوتر: (5)

إن استخدامات الكمبيوتر فى عمليتى التعلم والتعليم كثيرة وقد تستخدم لتدل على نفس المعنى تقريبا . والقائمة التى ذكرها سالزبرى Salisbury تحتوى على (21) مصطلحا تدل على نفس المعنى تقريبا وهو ( استخدام الكمبيوتر فى عمليتى التعلم والتعليم ) ومن هذه المصطلحات :

1-    الكمبيوتر كمساعد فى عملية التعلم Computer – Assisted Learning (CAL)

2-    التدريس بمساعدة الكمبيوتر    Computer – Assisted Teaching  (CAT)

3-    التعليم والتعلم المعزز بالكمبيوتر Computer – Assisted Instruction  (CAI)

4-    التعليم بمساعدة الكمبيوتر Computer – Aided Instruction  (CDI)

5-    التعليم المرتكز على الكمبيوتر Computer – Based Instruction (CBI)

6-      التربية المرتكزة على الكمبيوتر Computer – Based Education (CBE)

7-    صنع المنهج على أساس الكمبيوتر Computer – Based Curriculum (CBC)

8-    التدريس المرتكز على الكمبيوتر Computer – Based Teaching (CBT)

9-    تنمية التفكير بمساعدة الكمبيوتر  Computer – Based Thinking (CBT)

 10- التعليم المدار بالكمبيوتر ( إدارة الكمبيوتر )   Computer – Management Instruction(CMI)                                                      

11-التعليم ذو الصلة بالكمبيوتر          Computer – Related Learning (CAL)

 

www.zu.edu.eg/users/ahmedsalem/page.asp  1-

2 -http://www.nelc.edu.eg/arabic/introduction_elearning/elearning_requirements.php

   www.kku.edu.sa/ELearning/ELearning/Default.asp3 -

4 - http://minia.110mb.com/elearn/14.htm

4-  عبد اللطيف الجزار : مقدمة فى تكنولوجيا التعليم (كتاب الكترونى) ، الفصل العاشر.

http://www.womenfacultyasu.com/IntroInE-Iearn/index.htm

5- كمال عبد الحميد زيتون ، تكنولوجيا التعليم فى عصر المعلومات والإتصالات ، عالم الكتب .

 

السيد سعد الدبيس

edu-techno
موقع يهتم بتصميم وانتاج البرمجيات التعليمية والمقررات الالكترونية بمختلف أنواعها. »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

383,097