كل التحية والتقدير للمستشار أحمد عبد النبي قاضي محكمة جنح الاسكندرية الذي أصدر حكماً سريعاً بحبس 13 فتاة وسيدة من جماعة الإخوان المسلمين تطلق علي نفسها حركة "7 الصبح" لمدة 11 سنة لكل واحدة منهن وايداع الفتيات صغيرات السن في اصلاحية الأحداث.
التحية للقاضي الذي أصدر حكمه من ثاني جلسة دون مط أو تطويل فترة التقاضي وهكذا تكون الأحكام الرادعة.
هؤلاء الفتيات وجهت لهن تهمة الانتماء لجماعة إرهابية محظورة وقطع طريق كورنيش الاسكندرية وشارع سوريا.
قد تكون الأحكام قاسية علي بنات في العشرينيات لكنها أحكام رادعة لمن يفعلن مثلهن وهن في بداية حياتهن وأهم ما في الحكم هو سرعةپاصدار الحكم وهي تحسب للمستشار أحمد عبد النبي.
من المؤكد ان الأحكام ستخفف في الاستئناف ولا يهمني ان حبست الفتاة منهن 11 عاماً أو 11 يوماً فهي ستحسب سابقة وتصبح البنت "سوابق" وطبعاً غبي من يتزوج من فتاة سوابق حتي لو ادعت انها مناضلة وثورجية وناشطة سياسية.
هؤلاء الفتيات لو كن أولاد ناس محترمين ما تركن الدراسة وفعلن ذلك وعطلن حركة المرور وكنا نحسد الاسكندرية علي يسر وسهولة حركة المرور علي الكورنيش.
من المؤكد ان بعضهن من بنات الشوارع ووجدن مكاناً للنوم والأكل والشرب في السجن بدلاً من الشوارع لهذا وقفن في قفص الاتهام يضحكن ويهرجن وكأنهن هدي شعراوي أو سيزا نبراوي أو هدي بدران المناضلات السياسيات لكن للأسف تحولن الي متهمات سوابق وضاع مستقبلهن العلمي ان كن طالبات ومستقبلهن كزوجات في المستقبل فلن يتقدم شاب من عائلة محافظة محترمة للزواج من احداهن وقد نمن علي البرش في السجن حيث القاذورات والنمل والبراغيث والبق وكل الحشرات حتي لو حاولت كل واحدة ان تنظف مكان نومها.
انني حزين كل الحزن عليهن وعلي ضياع مستقبلهن برغم سعادتي بسرعة اصدار الحكم وهو درس لكل القضاة الذين أمامهم قضايا منذ عشر سنوات دون ان يحكم فيها ويحال بعضهم الي التقاعد وتبقي القضايا معلقة.
شدة حزني علي البنات وهن في عمر الزهور وتم التغرير بهن من عصابات الاخوان ونسي هؤلاء الفتيات ان كلباً في الاسكندرية "بلدهن" كان يلقي بالاطفال الصغار من فوق أسطح أحد المنازل ويلقون مصرعهم في الحال.
نسي هؤلاء المغرر بهن ان الجماعة الإرهابية قتلت العشرات واصابت الآلاف بالرشاشات والقنابل من أبناء الاسكندرية دون ذنب.
سرعة الحكم في القضية سيجعل الكثيرين يفكرون ألف مرة قبل الاقدام علي عمل اجرامي.. وللأسف الضحية هذه المرة فتيات صغيرات في عمر الزهور جرفهن التيار ويجب القبض علي المحرضين لهن فهم الأولي بالإعدام.
قلبي مع الفتيات الصغيرات وأناشد قاضي الاستئناف ان يخفف الحكم عليهن رأفة بأسرهن الغلابة!!
نشرت فى 29 نوفمبر 2013
بواسطة ebrahime
ابحث
عدد زيارات الموقع
255,351