النقابة العربية للصحافة والااعة والتليفزيون والاعلام الاليكترونى

اعلام واحد يجمعنا



سادت حالة من الارتياح و الهدوء بين أهالي مركز صان الحجر و أسرة الضابط الشهيد عقب القصاص من قاتله وقرر بعض المواطنين إقامة سرادق بمنطقة صان الحجر لتلقي العزاء في الشهيد بعد الثأر له من القاتل.
وقال والد ضابط الشرطة الشهيد أنه يشكر أهالي صان الحجر الذين انتقموا من قاتل ابنه أعز الناس إليه لتبرد نار قلبه ويرتاح ابنه في قبره . خاصه أنه لم يقدم إساءة لأي شخص و كان من الضباط المتميزين في عملهم وسبق أن حصل علي عده جوائز وشهادات تقدير آخرها من وزير الداخليه اللواء محمد إبراهيم قبل أسبوع من استشهاده.
أما والدته الحاجة انتصار محمد فقالت ما حدث لقاتل ابني علي يد الأهالي أكبر دليل علي حبهم الجارف له وأنهم لم ينتظروا مرور 24 ساعه علي استشهاده حتي انتقموا من قاتله ولكنني مازلت حزينة علي فقدان أعز الحبايب.
ويقول محمد علي احمد احد ابناء المنطقة ان الضابط الشهيد كان محبوبا بين اهالي منطقة صان الحجر وكان لايألوا جهدا لتحقيق الامن والامان وحماية المواطنين وان قتلة برصاصات الغادر كان مفاجأة لنا جميعا ولذلك كان لابد من القصاص له والاخذ بالثأر دون انتظار حكم قضائي.
ويقول عزت النجار ان الشعب يقف بالمرصاد للخارجين علي القانون وذلك لمعاونة جهاز الشرطة في الحد من الجريمة وان ثورة الاهالي واقتحامهم لمركز الشرطة للفتك بقاتل الضابط الشهيد كان الدافع الحب لة وتقديرا لدورة في حماية المنطقة وتأمين أبنائها.
وقالت جملات عبدة محمد ان قتل المتهم قد اطفأ النار المشتعلة في قلوبهم حيث كان لابد من الثأر منه وقتله بهذه الصورة ليكون عبرة لأي شخص يحاول اغتيال ضباط الشرطة اثناء تأدية واجبهم.
اما حسين محمدي من اهالي المنطقة فيقول ان تطبيق حد الحرابة علي هذا القاتل كان امرا ضرورا وملحا وهو أولا واخيرا جزاءا له من السماء حيث انة اطلق رصاصاتة الغادرة علي ضابط الشرطة اثناء تأدية عملة واغتال زهرة شبابة بلا ذنب اقترفة..
وكانت نيابة الحسينية بإشراف المستشار حسام النجار المحامي العام لنيابات شمال الشرقية قد بدأت تحقيقاتها في واقعة ثأر الأهالي من قاتل معاون المباحث الملازم أول إبراهيم صفا حيث اقتحموا مركز الشرطة عقب علمهم بالقبض عليه و اعتدوا عليه بالضرب حتي الموت دون انتظار لحكم القانون.
وقررت النيابة تشكيل فريق عمل من وكلاء النيابة لمناظرة مركز شرطة صان الحجر وسيارة الإسعاف وتحديد التلفيات التي لحقت بهما نتيجة هجوم الآلاف من المواطنين للفتك بقاتل ضابط المباحث عقب علمهم بضبطه وقررت النيابة التصريح بدفن جثة المتهم القتيل بعد انتداب الطب الشرعي لتشريحها وتحديد ما بها من إصابات و سبب الوفاة.
كما قررت النيابة استدعاء عدد من أفراد الأمن بمركز شرطة "صان الحجر" للاستماع لأقوالهم حول الواقعة وكذلك شهود العيان ان وجدوا وكلفت النيابة المباحث الجنائية بتكثيف التحريات لتحديد الجناة وضبطهم.
وكان الضابط الشهيد قد توجه لفض مشاجرة بين عائلتين بناحية عزبة زكي التابعة لقرية الناصرية مركز صان الحجر وتمكن والقوة المرافقة له من ضبط طرفي المشاجرة عدا المتهم تامر محمد عبدالعال الذي قام بإطلاق الأعيرة النارية علي القوات و فر هاربا . و نتج عن ذلك إصابة الشهيد بطلقات نارية أودت بحياته والرقيب سري وليد محمد عطية 40 عاما بثلاث طلقات بالذراع الأيسر نقل علي أثرها للمستشفي.
وعلي الفور تم تشكيل فريق بحث بإشراف العميد رفعت خضر مدير المباحث وتم تمشيط المنطقة المحيطة بمركز صان الحجر وقبل مرور 24 ساعة تم ضبط المتهم واقتياده لقسم شرطة صان الحجر تمهيدا لإحالته للنيابة العامة.

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 108 مشاهدة
نشرت فى 29 نوفمبر 2013 بواسطة ebrahime

ابحث

عدد زيارات الموقع

255,343

بــيـــان هــــــام

تعلن جريدة الجمهورية عن فتح باب تلقى السير الذاتية لكبار الكتاب نظرا  لحاجة الجريدة بفرع الدلتا - عن التعاقد مع 10 من كاتبى مقال الراى من كل المجالات ولكن تحت بند هموم ومشاكل الناس والجريمة نظرا لتخصص الموقع الالكترونى فى هموم الناس وقضاياهم من خلال الخدمة التى نقدمها لكل اهل الدلتا 
الشروط الواجب توافرها 
1- ان يكون من المؤهلات العليا 
2- ان يكون سبق لة الكتابة كعمود للراى فى اكثر من جريدة خبرة 3سنوات على الاقل ترفق شهادة الخبرة 
3- العمرلايقل عن 35 عاما 
4- الحصول على كراسة الشروط 
5- شهادة حسن سير وسلوك 
6- 6 صور شخصية 4×6 
7- صورة الرقم القومى

8- صحيفة الحالة الجنائية مقدمة خصيصا الى الجريدة 
مع رجاء  الجريدة بالتوفيق للجميع 
للتواصل (01012882211) من الساعة 11صباحا حتى 8مساءا