كتبت / ابتسام الصعيدى
مازلنا نتحدث عن تفاقم ازمة انابيب البوتاجاز التى تمس وتر الشعب المصرى بأكمله فى هذه الايام وخاصة فى المناطق العشوائية ومناطق الازدحام السكانى مثل منطقة كفر طهرمس فى بولاق الدكرور حيث اثناء تفقدنا فى هذه المنطقة وجدنا معاناة الكثير من اهالى المنطقة للبحث عن انبوبة غاز فتوجهنا مباشرة لمستودع انابيب كفر طهرمس والتقينا بالمدير المسئول الاستاذ رؤوف كشك الذى اوضح لنا الصورة وذكر السبب الرئيسى فى تفاقم الازمة وهو عدم وجود مخزون استراتيجى من فى المخازن للاستهلاك فى مثل هذه الشهور من السنة . وفضح كشك الحكومة الحالية التى تسمى بحكومة الانقاذ بان الحكومة تكذب فى تصريحها فى انفراجة الازمة ولكن فى الحقيقى ان الحكومة كما وصفها "كشك" بأن لاتكذب ولكنها تتجمل فى هذه الايام لكى تشعر المواطن المصرى بان الازمة فى طريقها للحل ويعيش الشعب المصرى فى اوهام انه سيحصل فعلا على انبوبة الغاز فى اسرع وقت ممكن كما وعدته حكومة الببلاوى. وأضاف "كشك" أن المشكلة ليست من وزارة التموين ولا المستودعات ولكنها مشكلة وزارة البترول لعدم ضخها الغاز بمصانع التعبئة ولايصح بعد ثورتين دفع فيها الشعب المصرى دماؤه وضاع فيها خيرة الشباب لكى يعيش المواطن المصرى بكرامة فى بلده أن تهدر ابسط حقوقه فى بلده . وفجر "كشك" ان السبب فى هذه المشكلة ايضاً هى عدم توافر اسطوانات الغاز ذات الحجم الكبير التى تستخدم فى المحلات والمطاعم مما اضطر لاستخدامهم الاسطوانات الصغيرة التى تستخدم فى المنزل وهذا ايضا يزيد من تفاقم الازمة . وذكر "كشك" ان هذه الازمات غير مفتعلة كما يدعى البعض ولكن هذا يوضح عجز وفشل حكومة الببلاوى فى ادارة البلاد التى تعجز عن توفير احتياجات المواطن المصرى