أثار إصرار الدكتور عبدالقوى خليفة، وزير المرافق، على تقديم استقالته، أمس، خوف الكثيرين من تأثير تلك الاستقالة على إمدادات خدمة مياه الشرب والصرف الصحى للمواطنين، فى الوقت الذى يعيش فيه المصريون «فرحة» انتظام «خدمة» الكهرباء منذ بدء أحداث ٣٠ يونيو.
وقالت مصادر مسؤولة بالشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى لـ«المصرى اليوم» إن «الإمدادات طبيعية، لكن الشبة والكلور يكفيان لمدة أسبوع».
وأشارت المصادر إلى أنه «لا خوف على إمدادات المياه للمواطنين، أو خدمة الصرف الصحى، فى أعقاب استقالة (خليفة)، فالوزير كان حلقة الوصل فقط بين الجهات الأربع التى تتكون منها، وهى الشركة القابضة لمياه الشرب، والجهاز التنفيذى والهيئة القومية، والجهاز التنظيمى، لكن كل جهة تقوم بتسيير أعمالها بنفسها، والمسؤولة عن خدمة المواطنين، هى الشركة القابضة فقط، وليس هناك أى مشكلة».
فيما أكدت مصادر مسؤولة بوزارة الكهرباء أن استقرار الأحمال الكهربائية خلال اليومين الماضيين، جاء بسبب تدنى مستويات الاستهلاك الكهربائى، وأن الحد الأقصى للحمل، مساء أمس الأول، وصل إلى ٢٣ ألفاً و٧٠٠ ميجاوات، بانخفاض أكثر من ٢٠٠٠ ميجاوات عن الأيام العادية، خاصة فى أشهر الصيف، موضحة أن السبب وراء ذلك هو توقف العديد من المصانع عن العمل، وانتظام وصول إمدادات الوقود للمحطات الغازية والبخارية.
