تطبيقات إلكترونية في الرياضيات

مدونة خاصة بعلم الرياضيات تغطي بعضا من المواضيع الحديثة وتسلط الضوء على بعض قضايا علم الرياضيات

 التغذية الصحيحة للطفل في سنواته الأولى

تكمن أهمية التغذية الصحيحة في السنوات الأولى من عمر الطفل في أنها تؤمن:

الرشد والنمو السليم الجسدي والعقلي.

الوقاية من الأمراض المختلفة.

اكتساب الطفل للعادات الغذائية السليمة.

1-التغذية والتطور والنمو:

يزيد طول الطفل بمعدل 25 -30 سم في عامه الأول، وهي أكبر نسبة زيادة في الطول مقارنة بباقي سنوات عمره. وفي السنة الثانية يزداد طوله ما بين 13 و14 سم، أي تقريباً نصف مقدار الزيادة في السن الأولى. وتقل هذه النسبة تدريجياً حتى تصبج في حدود 5-6 سم في السنة
الرابعة وما بعدها من سنوات إلى أن يصل الطفل إلى سن البلوغ حيث تتسارع نسبة النمو هذه مجدداً.

يتضاعف وزن الطفل لدى بلوغه الشهر الخامس، ويصبح ثلاثة أضعاف وزنه (حين الولادة) 
عند بلوغه عامه الأول. فإذا كان وزن الطفل ثلاثة كيلو غرامات مثلاً عند الولادة، فإن الوزن الطبيعي له عند بلوغه العام الأول هو تسعة إلى عشرة يلو غرامات تقريباً.

هذا بالنسبة إلى النمو الجسدي، أما النمو العقلي فهو كذلك يبلغ أقصى سرته في السنتين الأوليين من عمر الطفل، ويشير إلى ذلك زيادة محيط رأس الطفل في هذه المرحلة.

يزيد محيط الرأس 12 -13 سم في السنة الأولى من عمر الطفل، وأغلبها أي تقريباً 9 -10 سم في الأشهر الستى الأولى فالعقل في هذه المرحلة ينمو كماً وكيفاً، كماً بزيادة حجمه وزيادة عدد الخلايا في المخ، وكيفاً (نوعياً) بترقي عمل هذه الخلايا والأجزاء داخل المخ.

وكما أن زيادة محيط الرأس يد على زيادة حجم الدماغ وبمعنى آخر النمر الكمي للدماغ، فإن تطور مراحل نمو الطفل العصبية والحركية تدل على تطور وترقي عمل الدماغ كيفياً ونوعياً.

فالطفل يجلس وحده في حدود الشهر السادس، ويتلفظ بأولى كلماته (بابا، ماما...) في الشهر الثامن، ويقف وحده في حدود الشهر التاسع ويخطو أولى خطواته في الشهر العاشر... وهكذا.

من هنا نجد أن الرشد والنمو يبلغان أقصى سرعتهما في السنتين الأوليين من عمر الطفل، وهذا يفسّر زيادة حاجات الجسم الغذائية في هذه المرحلة، فالغذاء الذي قد يُشبع ويكفي الشخص البالغ، مؤكد أنه لا يكفي الطفل الذي ينمو بمثل هذه السرعة، وهذا شيء بديهي. كذلك
فإن نوعية الغذاء مهمة كما الكمية، إذ يجب أن تحتوي على جميع العناصر الضرورية كالبروتينات والفيتامينات والأملاح المعدنية الأساسية لبناء جسمٍ سليم معافى. 


منع حساسية الأطفال الناتجة عن بعض الأطعمة"


على الرغم من أن حساسية الطعام تصيب عددا قليلا من الأطفال، فان هناك محاولات عديدة لمنع حدوثها من قبل الباحثين.
وتبعا لدراسة اجريت في مجلة الحساسية والمناعة، وجد ان الأطفال المعرضين لخطر الاصابة بالحساسية ولم يتم اطعامهم حليب الأبقار و البيض و الفول السوداني اثناء مرحلة الرضاعة، كما ان امهاتهم لم يتناولن هذه الأطعمة طيلة فترة الحمل قد ادى الى الى انخفاض نسبة حدوث الحساسية للطعام في اول سنتين من عمر الطفل.

يقول احد الباحثين في هذا المجال "ان نسبة كبيرة من الأطفال المصابين بحساسية للبيض والحليب تختفي لديهم اعراض الحساسية خلال 3-5 سنوات من عمر الطفل" ، "اما الأطفال المصابين بحساسية من الفول السوداني والسمك فقد تستمر الحساسية لديهم حتى السنة السابعة من عمر الطفل وقد تستمر هذه الاعراض مدى الحياة عند بعض الأطفال"، وكانت هذه النتائج بناء على دراسات عديدة في هذا المجال.

ويضيف هذا الباحث " التجنب المبكر للأطعمة المسببة للحساسية هي الخطوة الرئيسية لتجنب اعراض الحساسية لدى الأطفال المعرضين للأصابة بها".

ومن علامات حساسية الطعام التي تصيب الأطفال: الأكزيما، الطفح الجلدي، عسر التنفس والاستفراغ من الحليب الصناعي، ولحسن الحظ فان هذه الأعراض الأولية تساعد على معالجة المرض في بدايته ومنع استفحاله في الجسم.

وبما ان الأطفال المصابين بحساسية الطعام معرضين أكثر من غيرهم للاصابة بأمراض الجهاز التنفسي عند الكبر، فانه من الأفضل أن نكتشف الطعام الذي يسبب الحساسية في وقت مبكر لنتمكن من التدخل بمنع أعراض الحساسية الأولية من التطور الى أعراض متقدمة مثل الأزمة الصدرية والتهاب الأنف.

e-math

معاً...نحو مستقبل أفضل في تعليم وتعلم الرياضيات

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 51 مشاهدة
نشرت فى 13 ديسمبر 2012 بواسطة e-math

ساحة النقاش

تطبيقات إلكترونية في الرياضيات

e-math
أُنشيء الموقع بهدف تسخيرالإمكانات لدعم العملية التعليمية وتسهيل التواصل التعليمي، مىن خلال التوظيف الأمثل لتقنيات المعلومات والتعليم الحديثة، ونشر ثقافة التعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد، إسهامًا في بناء مجتمع معرفي . »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

175,851