حدد المجلس القومي الأمريكي National Council of Teaching of Mathematics (NCTM) لتعليم الرياضيات عددًا من المعايير للتعلم الفاعل تعتبر نقلة حقيقية من المنحى السلوكي الذي يعطي المعلم السلطة في توجيه عملية التعلم إلى المنحنى البنائي الذي يحمل المتعلم مسؤولية تعلمه.
وهذه المعايير هي:
المعيار الأول : تصميم مهمات رياضية جديرة بالاهتمام:
تصميم مهمات تنمي إدراك الطلاب للمفاهيم والعمليات بما يمكنهم من حل المشكلات ويزيد من قدراتهم على الاستدلال والتواصل الرياضي. وقد حدد المجلس NCTM مواصفات المهمات الرياضية في النقاط التالية:
- تجذب عقول الطلاب.
- تنمي مفهوم المفاهيم والمهارات الرياضية.
- تستثير الطلاب وتعمل على ترابط الأفكار الرياضية.
- تستدعي تكوين وحل المشكلات و تستدعي الاستدلال الرياضي.
- تمثل الرياضيات نشاطًا إنسانيًا مستمرًا.
- تراعي الاختلاف بين الطلبة من حيث خلفياتهم وخبراتهم واتجاهاتهم نحو الرياضيات.
- تنمي اتجاهات إيجابية نحو الرياضيات لدى الطلاب.
المعيار الثاني: الحوار الصفي Classroom Discourse:
يمثل الحوار الصفي بيئة داعمة ومشجعة على التفكير والاستدلال وتكوين المعنى ويتطلب معلمًا قادرًا على تحقيق التواصل والترابط والتمثيل من خلال :
- طرح أسئلة ومهمات تستثير الطلبة وتجذبهم وتتحدى تفكيرهم.
- الاستماع بعناية لأفكار الطلبة، وتدريبهم على كيفية توضيح أفكارهم شفاهة وكتابة.
-مناقشة ما يقدمه الطلبة من أفكار.
- تشجع الطالب على المشاركة.
المعيار الثالث: دور الطلبة في الحوار الصفي:
يتطلب الحوار الصفي معلمًا يشجع الطالب على حل المشكلات والتواصل الرياضي وحل المشكلات والمبادرة في تكوين مشكلات وطرحها في مواقف مختلفة.
ويمكن للمعلم تشجيع الحوار الصفي لدى الطلاب من خلال:
- الاستماع والتجاوب والتشاور مع الطلاب.
- استخدام أدوات متنوعة للاستدلال وحل المشكلات والتواصل.
- المبادأة وطرح الأسئلة.
- دراسة الافتراضات وعرض الحلول.
- استكشاف أمثلة وأمثلة مضادة للتأكد من صحة الافتراضات.
- محاولة إقناع النفس والآخرين بصحة الحلول والافتراضات.
- الاعتماد على الدليل الرياضي والتأكد من صحة الافتراض.
المعيار الرابع: أدوات إثراء الحوار الصفي:
تتطلب طبيعة الحوار الصفي الهادف استخدام وسائل وتقنيات مختلفة مثل:
- الحاسب الآلي والتقنيات المختلفة.
-المواد الحسية المستخدمة كالنماذج.
-الصور والمخططات والجداول والرسومات.
- العروض التقدمية.
المعيار الخامس: بيئة التعلم:
يتطلب هذا المعيار تهيئة بيئة تعليمية تساعد على تنمية القوة الرياضية لدى جميع الطلاب تساعدهم على حل المشكلات واستكشاف الأفكار الرياضية، وهذا يتطلب الاستثمار الأمثل للمواد المتوفرة من وسائل تعليمية ومعالجات يدوية وغيرها بما ييسر تعلم الرياضيات.
ويمكن تحقيق ذلك من خلال:
- توفير الوقت اللازم لاستكشاف الرياضيات، والتركيز على الأفكار المهمة.
- استخدام المكان والمواد بطرق تسهل تعلم الرياضيات.
- تصميم مادة تشجع على تنمية المهارات الرياضية.
- احترام وتقدير أفكار الطلبة وطرق تفكيرهم واتجاهاتهم نحو الرياضيات.
- تشجيع الطلبة على العمل الفردي والجماعي لفهم الرياضيات.
- تشجيع الطلبة على المغامرات العقلية بطرح الأسئلة وبناء الفرضيات.
- تشجيع الطلبة وإظهار الثناء على محاولاتهم الرياضية ودعمها.
المعيار السادس: تحليل التدريس والتعلم:
إن معلم الرياضيات الناجح هو معلم مفكر دائم البحث يؤمن أن عملية التعلم لابد أن تسبق بتحليل جميع الجوانب لتكوين صورة عن مدى تحقيق طلابه لأهداف التعلم، فيكشف نقاط الضعف والقوة لديهم، ومن جهة أخرى فهو يتعرف على كفاءة ممارساته التدريسية ومهماته وبيئة التعلم التي يوفرها لهم وإجراء تعديلات على ممارسته التدريسية بما يحسن تعلمهم ويتحدى تفكيرهم ويطور معارفهم، كما يستخدم هذه المعلومات للتواصل معهم ومع أهاليهم ومع الإداريين في المدرسة. ويقوم المعلم بتحليل العملية التعليمية من خلال:
- مراقبة الطلبة والاستماع إليهم وجمع المعلومات عنهم ليقيّم ما يتعلمون.
- تفحص آثار المهمات، الحوار الصفي، بيئة التعلم ومعرفة الطلبة للمهارات الرياضية على اتجاهاتهم نحو الرياضيات.
المصدر: المنتدى التربوي
نشرت فى 29 نوفمبر 2012
بواسطة e-math
تطبيقات إلكترونية في الرياضيات
أُنشيء الموقع بهدف تسخيرالإمكانات لدعم العملية التعليمية وتسهيل التواصل التعليمي، مىن خلال التوظيف الأمثل لتقنيات المعلومات والتعليم الحديثة، ونشر ثقافة التعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد، إسهامًا في بناء مجتمع معرفي . »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
175,813
ساحة النقاش