هذا المدى منذورٌ لعاتيات الرياح
للصّمت ,
يعصفُ في شعابه...
للنار,
تولد من ترابه ..
للّيل ,
يصهل في هضابه
فترتعد فرائص الصباح ...
هذا المدى مرهونٌ لسَهَري ..
لسَفَري ..
لعُمْري ينتصب بيرقاً
فوق تلال الجراح ...
فاجمع أيها الفرح العابر
زوابعك الصغيرة ,
وارحل ...
وحدي سأتدبر أمري ,
في مدى ...
لا يستهويه الغرباء .