وآه...وآه...وآه
وكنتُ وعيناك لانفترقْ
نلملمُ حتى الصباحِ نداهْ
ونلثمُ شوق َ المجرات ِ لليل
حدّ الجنون
ونعدو... ونعدو
وراء شهاب هوى
ونجمٍ تمرغ صوب مداهْ
احسكِ نبضاً يعانق روحي
فترتعشُ الكفُ بالكفِ ثم الشفاهْ
احسكِ خوفاً
احسكِ طيفاً
احسكِ حلْماً
اخاف يشيخ ويفتر فيه صباهْ
فماذا جرى؟
اكلّ الذي كان مثل سراب؟
فقاعاتُ ثلجٍ تمطت برحم الجليد
وتلك القوافي وتلك القصائدُ
كانت هواهْ؟
سأمكثُ فيكِ
وأضجر فيكِ
وأعبثُ طفلاً بكل الذي فيك يوما اراهْ
وأفتحُ كلَّ المغاليق
حين أغادر كل الموانيْ
سأضرم كبريتَ صمتي
بتلك الشفاهْ
سأقلع كلَّ المناراتِ
كل الصواري
فلن يتعبّدَ حسنُك في العشقِ
غيري الاهْ.