تُطيّفُ بي
وخزاتها
تمسّطرُ تشوّقي
على مرافيء
يحرسها كحلٌ هنديٌّ ...
ملأى ربوعها
نظرات تتحاذرُ
ألاّ أسقطَ محزوناً بدمعةٍ
لا تملكُ ملامحاً ...
أنوّمُ الألمَ
في تواريخنا الهنااااكَ
تصغي لحفنةِ أملٍ
يترقرقُ تحتَ أنفاسٍ
تعلنُ الأستسلام ...
الفجرُ زورقٌ
يتهادى
متذمراً
على وجهي
أشرعتهُ
خصلات بوحها المكتوم
في سريرةِ جسدٍ
يشخصنُ سحراً مدفوناً
معتم ...
يجرّسُ صوتها
في
غابةِ حزني
يملأُ فراغاتِ الذاكرة
حثيثٌ
يدفنُ
أزمنتي الهالكة ...
لا تحملُ الريح
سوى المجهول
تذرهُ في خرابِ الأنتظار
يخترقُ أنهاري اليابسة
يلقمُ طرقي اليها
وحشة
تعتريها
قشعرية الغياب ....
هواجسٌ