جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
أني مدمنة حب ومفرطة بالعشق لتلك الصبية
اليافعة ..
التي جمالها أطغأ شعاع الشمس ...
وأخجل البدر في تألقه وجعل النجمة من حوله.. تختفي وحسنها تداري..
أنها كالسنديانة جزورها ..
وسبقت التاريخ في عمرها..
وجمالها الذي لم تستطع النظر لغيره أجفاني..
فكلما أبعدنا ظلم الحياة واتسعت بيننا
المسافات .
تتساقط اوراق اشجاري ...
وتنتابني نوبة هذيان وتحملني إليها أفكاري..
ويغرد الحلم في خاطري ، وتحملني إليها
مراكب أسفاري..
ويشدني عبق ياسمينك يا شام والعنبر،
وأشراقة وجهك .. وسماء أوطاني..
في حبك تتجسد كل حلات العشق، وتموت
كل أحزاني ..
لم أذكر فتورا قد حدث بيننا ..أو خف حبي
لك.
ولم تشغلني عنك كثرة أسفاري ..
فكيف القلب عنك ينشغل .وكيف للروح أن
تسمح لكائن أن يحتل موقع في سطور..
أكتبها أو حروف ..أشعاري..
فأنت يا شأم أميرة فكري ، وسلطامة قلبي،
أقدم إليك كل صباح طاعتي وتدفق ماء أنهاري..