من مجموعتي بنفس العنوان التي صدرت من دار الفارابي في بيروت 2006
(1)
الكلاب شيعت
النباح
الى الجدران ..!
الحارس
سرق القمر..،
ونام.
فالشوارع عَزت
االنوافذ....
لكثرة اللصوص.
(2)
رجموا الحلاج
بالحجارة.،
دافعت الأرض
عن الصليب..!
وحين رموه
بالورد
شيعته الأشجار
الى مثواه الأخير
(3)
كثيراً
تفكر بصعود
السلالم..!
ألا تدرك أن الأرض..،
أقصرالطرق
ألى الجنة.
(4)
حدق بالقمر
كثيراً
شَعَر بالبرد.
ألتحف أحتراقه
ونام
يحلم بقصيدته القادمة
(5)
( الحسين )
عندما رفعوا
الرأس..........
على الرمح
تعلمت الشمس
الشَهادة..
عندما عم الظلام
في الكون....!
(6)
سافر يبحث
عن ذاته...؟
حين وصل نهاية
العالم..،
لم يجد غير بيتٍ
تسكنه الأشباح..!
(7)
تحدث كثيرا
عن الوطن،
وحين دثره
النعاس...!
ظلَ الوطن
في جيبه
يخنقه السعال !
(8)
جعل كلامه
حطباً..؟
في ثرثرة المقاهي
حين صمت..،
تحول لسانه
الى رماد
(9)
البحر حصان
جامح...،
الأرض عربة
الرغبة..!
نامت على سرير
الفراغ.
(10)
كان يسابق الريح.
هرمت خطواته. ،
أتكأ على تخت
المساء
ينتظر مرور القوافل
(11)
كلهم سكنوا
بيت العنكبوت
ألا أنتَ
فأنك تعلمت
أن تكون أنساناً
(12)
سأحترف الحب
بين النهر
والمهر..،
أقفز عند النهايات
فالنوارس
لاتطير وسط
العاصفة
(13)
الطرق مقفرة
ألا من شبح
الظل....
والذئاب ترمي
الشَفَقه
على الضحية
(14)
التفاحة الأولى
ضيعت آدم
التفاحة الأخيرة
لا نأكلها
إلا في الظلمة..!
(15)
كل المغنين
صمتوا
الا أنتَ..!
تبحث عن شفاهك
في أسواق الضجيج...!
(16)
الصعاليك
سرقوا النار
من بروميثيوس
لا لينيروا الظلمة
بل ليحرقوا
الغابات...!
(17)
يشبهك الحب
حين تغيبين..؟
يشبهني الحب
حين أبكي بنفسج
ومن يشبه الحب
حين يغيب...!
(18)
سافرنا في نفس العربه
وحين وصلنا
نهاية الرحلة
أدركت أن صاحبي
بقى في المحطه الأولى
(19)
كلهم مروا
من خرم أبرةٍ
ألا أنا...،
أفتح كوة
في جدار الماء
أنتظر قوافل الثلج
القادمة من الصحراء
(20)
صباحاً اصطدت
عصفورا
وضعته في قفصٍ.
مساءا
مات العصفور
بكيت عليه
دموعا من زجاج
(21)
من أكثر منفى
الذي رهن الشمس
من أجل كسرة
خبزٍ....؟
أم من
ظل يشاهد القاضي
وهو يذبح
بغلته...!
(22)
رحل عن وطنه
يحمل في كفهِ
حفنة ترابٍ
وحين شردته
الموانئ والمطارات..!
رمى كفه.......،
زحف النخيل إليه
دون سعفٍ
(23)
تتثاءب ...
أنتَ
ورقاص الساعة..؟
من لحظة ضجر
فالزمن كابوس هواء
ينفجر .....
حين يصبح الوقت
رأس دبوس
(25)
أنتَ مفتاح
مجهول..؟
الثقب..
مفتاح الغرف البارده
حين يغادرها
السجان نحوضجيج
المقصلة...!