يحكي أن أحد الملوك أحضر لابنه معلما حسن التاديب ، وطلب منه أن يهتم بابنه وبتربيته وتنشئته ليكون خليفته

في الحكم وإدارة شئون البلاد .

فنشأ الصبي نشأة صالحة أدخلت السرور إلي قلب أبيه ومعلمه . وذات يوم استدعاه معلمه فضربه حتي أوجعه من غير سبب فحقد الصبي عليه ، وأضمر له الشر في قلبه ، وعندما ورث الحكم عن أبيه ، وصار ملكا ، استدعي معلمه  بعد أن أصبح شيخا كبيرا ، وسأله :

ما الذي حملك علي ضربي يوم كنت تلميذا بدون سبب ؟

فرد الشيخ قائلا : لقد كان درسا يا بني ، فقد أحببت أن أذيقك طعم الظلم ، لئلا تظلم أحدا من الرعية .

فأجابه الملك متأثرا : لقد كان درسا عظيما .

المصدر: مجلة الزهور نوفمبر 2004
  • Currently 45/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
15 تصويتات / 597 مشاهدة
نشرت فى 21 يناير 2011 بواسطة drrokaiataha

ساحة النقاش

دكتوره رقيه محمد طه متولي

drrokaiataha
ماجستير ودكتوراه فلسفة العلوم الزراعيه بساتين الخضر 2002 جامعه اسيوط »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

770,555