جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
يحكي أن أحد الملوك أحضر لابنه معلما حسن التاديب ، وطلب منه أن يهتم بابنه وبتربيته وتنشئته ليكون خليفته
في الحكم وإدارة شئون البلاد .
فنشأ الصبي نشأة صالحة أدخلت السرور إلي قلب أبيه ومعلمه . وذات يوم استدعاه معلمه فضربه حتي أوجعه من غير سبب فحقد الصبي عليه ، وأضمر له الشر في قلبه ، وعندما ورث الحكم عن أبيه ، وصار ملكا ، استدعي معلمه بعد أن أصبح شيخا كبيرا ، وسأله :
ما الذي حملك علي ضربي يوم كنت تلميذا بدون سبب ؟
فرد الشيخ قائلا : لقد كان درسا يا بني ، فقد أحببت أن أذيقك طعم الظلم ، لئلا تظلم أحدا من الرعية .
فأجابه الملك متأثرا : لقد كان درسا عظيما .
المصدر: مجلة الزهور نوفمبر 2004
ساحة النقاش