هل تشعر بان والديك لا يفهمانك ؟
هل يسكنك إحساس بأنهما يظلمانك ويقيدان حريتك ؟
هل تعتقد أنك دائما علي حق وأنهما مخطئان في حقك علي طول الخط ؟
إذا أجبت بنعم ، واتخذت بينك وبين نفسك قرارا بتجميد علاقتك مع والديك ، ووضعها في أضيق الحدود تجنبا لما تعتقده أنت تعسفا منهما ضدك ، فتمهل ، وخذ الخطوة الأولي ، وحاول أنت تفهمهما ، وتعامل معهما بحب يحميك من هذه المشاعر السلبية ، والأهم من ذلك يجنبك عقوقهما ، وما يترتب عليه من عذاب في الدنيا والآخرة . أبدا وتأكد أنك ستكسب أرضية رائعة وممهدة لعلاقة نادرة من الألفة والفهم مع أبويك . ولنقرا نصائح الخبير النفسي ( دون موتفيل ) اخصائي سلوك المراهقين .
والداك من النوع غير المحب للجدال
فلا تجادلهما ، بل ابتسم ووافقهما ، فسيجعلهما هذا يفكران ، وقد يتبنيان رأيك وموقفك .
عندما يكون الوالدان عقلانيين
فإنهما - حينئذ - يوضحان كل أسباب القرار الذي يتخذانه ، فاستمع اليهما حتي ينتهيا من حديثهما وابق هادئا ، ثم تناول كل سبب بمفرده ، وأخبرهما بسبب عدم اتفاقك معهما .
إذا كان أحد والديك يرفض طلباتك
اولا يسمح لك بالحصول علي مزيد من الحرية ، فلا تسال ( لماذا ) ، فهذا لن يضيف لك إلا سببِا جديدا لمقولة ( لا ) والأفضل من أن تسأل ( لماذا ) أن تقول : * ما الذي يمكنني أن أفعله لكي أحصل علي هذا الامتياز ، أو المطلب ، أو الحرية ؟ *، فإن سؤال : ( ما الذي يمكنني أن أفعل ؟ ) سيعطيك بعض الأفكار عن طريقة الحصول علي إجابة ( نعم ) بشرط أن يكون مطلبك عادلا .
عندما يغضب أحد الوالدين
فليس هذا الوقت المناسب لأن تغضبه أنت أيضا ، فكثيرا من الأحيان لا يكون قد غضب منك ،و لكن من رئيسه في العمل ، أو الجيران ، أو تكاليف العيش ، ، وما يحدث أنك تكون أمامه في الوقت الخطأ ، فاظهر بمظهر المجروح المتعاطف معه .
لا تناقش شكواك
عندما يكون أحدكما غاضبا ، واهدأ ، وانتظر حتي يصبح مزاجهما حسنا ، وناقش مشاعرك في وقت لاحق في ذلك اليوم ، أو بعد بضعة أيام .
عندما تناقش شكواك أو آراءك
أومطالبك ، لا تتصرف بطريقة وقحة ، ولا ترفع صوتك ، بل ناقش المسألة بصوت عادي ، أما إذا صحت ، أو كنت غير مهذب ، فستزيد الطين بلة .
لا تخلق مواقف يوجد فيها خاسر وفائز
فأنت الأصغر ، وربما تخسر في معظم الأحيان ، ولكن حاول أن تصل الي حلول وسطية ، وخلق موقف يفوز فيه كلاكما .
إذا كنت تعاني من مشاكل في التحدث مع والديك
أو إذا كانا يغضبان في كل مرة تناقش أنت فيها شيئا ، فأكتب ملحوظة ، وضعها علي وسادتهما ، فإن الآباء لا يستطيعون مقاومة مثل هذه الملحوظات ، وربما يحتفظون بها للأبد .
أخرج أنت ووالدك في بعض الأحيان
وقل له انك تريد ان تكون معه بمفردكما لكي تمشيا ، أو تتناولا الطعام وأنك تريد أن تحظي به لنفسك من وقت لآخر .
أمض بعض الوقت في ذات الغرفة مع والديك
أثناء مشاهدتهما للتلفاز أو القراءة ، وتحدث معهما عن المدرسة ، وعن أصدقائك ، أو عن شيء آخر يهمك ، سيدهشان في البداية بسبب تغير سلوكك ، ثم سيجتازان هذا الشعور ، وسيحبان شخصك الجديد .
أنت لا تؤدي خدمات للأشخاص الذين يتجادلون معك
أو لا يتعاونون معك ، فإذا تصرفت بهذه الطريقة مع والديك ، فمن المحتمل ألا يتعاونا معك عندما تطلب منهما شيئا ، لذا حاول أن تتعاون ، وتحجم الصراعات ، لأن هذا سيكون بالتاكيد في صالحك .
اسأل والديك مرة واحدة في اليوم
هل يوجد شيء أؤديه لكما ؟ في معظم الأحيان سيقولان ( لا ) أو ربما يعطيانك شيئا يحتاج الي دقائق لتنفيذه ، سيحب والداك هذا ، وسيريان فيك شخصا متعاونا جدا ، وعندما يحدث هذا ربما يكونان أكثر تعاونا معك ، ويمكنك أيضا أن تفاجئهما بفعل شيء لا يطلبانه منك .
عندما يتشاجر والداك
ابتعد ، حتي لو كنت تريد الاستماع لهما ، فعاجلا ام آجلا سيغضبان منك بسبب هذا الصنت إن لم يكن بسبب شيء آخر .
أحيانا ما يكون
اتباع نظام البيت مثل : إطفاء الأنوار ، أو تنظيف غرفتك وترتيبها ، أو تعليق المنشفة بعد الإستحمام ، وسيلة للسماح لك بالحصول علي تفهم والديك لمطالبك
وأخيرا
1- كن صبورا مع والديك وتذكر أنهما يمران بوقت عصيب في حياتهما .
2- تذكر دائما أن من عقوق الوالدين ومن أكبر الكبائر وضع نفسك مكانهما ، وتخيل أن ابنك يعاملك بندية وتحد .
ساحة النقاش