لم أكن أدرى أن عواطفى وإحساساتى وأحاسيسى تنجذب إليك ، وأن شيئا غامضا يسرى بداخلى يحرضنى ويدفعنى لرؤياك ، لم أكن أدرك السر الغامض الذى يكمن وراء لهفتى أن أتحدث إليك .
كنت أختلق الأسباب والأعذار كى أتحدث إليك ، فإذا انقطعت بيننا لغة الحوار وجدت نفسى أطيل النظر إليك دون إرادة منى وإذا بى أقول لك إنى ألف أحبك ، أقولها فى كل لحظة تجمع بيننا دون أن ينطق فمى بكلمة واحدة .
كانت عيناى فقط ترسل إليك فى كل ليلة أمسية أكتب حروف كلماتها بكل دقة من قلبى وهى تهتف بحروف أربعة فقط هى حروف إسمك أنت يا من تسكننى .
كنت أود لو أننى بالقدر الكافى من الجرأة والشجاعة التى تجعلنى أفصح لك عن عشقى .
كل همسة اهمس بها إليك تعلن عن حبى ، لذلك أخشى أن تدرك حبى إذا نظرت إلى عينى أو إذا احتضنت يدك يدى وأنت مقبل على أتلقاك بلهفة الصغير لقدوم العيد لكنك لم تدرك حتى الآن كم أنا أهواك .
ساحة النقاش