ها أنت ذا تعود إلى من جديد بعد طول الهجر ، تعود إلى بعدما ظننت أننى نسيت كل ما كان بيننا ، وأننى لم أعد أذكرك أو أذكر أننى يوما قابلتك فى دروب الحياة صدفة .
حينما رأيتك من جديد لم أكن أدرك أن القدر يخبئ لى معك أحلى وأغلى سنوات عمرى .
تعلقت بك وأعطيتنى أملا لم يكن موجودا من قبل أو كان موجودا ولم اكن ادركه ، المهم أن املا جديدا طرق عالمى الصغير وبدا يحبو ويكبر يوما بعد يوم بعد كل لقاء كان يجمع بيننا ، أعرف جيدا أن هذا اللقاء لم يكن سوى نظرات نتبادلها أو قليل العبارات التى لم تكن تعنى سوى أن إحساسا غريبا يربطنا معا ، ما هو هذا الإحساس ؟ وأين ومتى ظهر ؟ لم نكن نبحث لهذا السؤال عن إجابة ، فمهما كانت الإجابة لن تغير من شئ .
وبدأنا أنا وأنت نعترف أن سرا ما يجمعنا يدفعنا للقاء حتى لو كان هذا اللقاء لحظة واحدة ، كانت تكفينا تلك اللحظة التى تجعلنا نولد من جديد ، تعطينا صلابة نستطيع بها ومعها مقاومة صعاب الحياة ومفارقاتها .
ساحة النقاش