<!--<!--<!--[if !mso]> <object classid="clsid:38481807-CA0E-42D2-BF39-B33AF135CC4D" id=ieooui> </object> <style> st1\:*{behavior:url(#ieooui) } </style> <![endif]--><!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->

نحـو تطـويـر وتنميـة  مـراكـز الأحـداث فى الـوطــن العـربى

 

د /عـلــى مهــران هشــام

 * المقـدمـة:

تلعب العلاقات العامة بأدواتها المتعددة وتقنياتها الحديثة دورا فعالا  وحيويا

فى تنمية وتطوير الشكل الايجابى لفتيات الاحداث والتخلى عن السلبيات الى تؤدى الى تدهور القيمة الانسانية والفعالية للموارد البشرية التى يمثله قطاع الفتيات وخاصة فتيات الأحداث.

 إن مشكلة جناح الأحداث  من المشاكل الاجتماعية التي تتسم بالتعقيد الشديد، حيث تتداخل مسبباتها وتتشابك العوامل المؤثرة فيها، وتعاني غالبية المجتمعات من مشكلة جناح الأحداث  التي تعد من مشاكل العصر، حيث إن التطورات المتلاحقة للمجتمعات الإنسانية وتعقد نسيج العلاقات الاجتماعية ألقت بظلالها من خلال تعاظم تأثير العوامل المختلفة وتغير أنماط العلاقات بين أفراد الأسرة الواحدة ، التي تمثل الركيزة الأساسية في بناء أي مجتمع ، مما يترتب عليه تفاقم المشكلة وزيادة حدوثها.

ولا شك أن مواجهة هذه المشكلة يتطلب رصد أبعادها، وتتبع العوامل المؤثرة فيها لوضع الخطط المناسبة لمواجهتها.

وتهف هذه الدراسة إلى  الآتى:

 # تسليط الضوء على الدور الحقيقي والفعلي لإدارة العلاقات العامة ودورها في تعظيم الهوية المؤسسية.

 # تكوين قدرات الخلق والإبداع في مجالات صياغة الصورة الايجايبة للمنشأة

كمؤسسة اقتصادية فاعلة ومؤثرة وابراز دورها في مجالات الانتاج ( السلع او الخدمات) ووبناء الصورة الايجابية لفتيات الاحداث.

# تنمية المهارات لدى هذا القطاع وربطه بالمجتمع

# التعرف على الإستراتيجيات الحديثة التي تجسد الدور المعاصر للعلاقات العامة والإعلام

 #  تبادل الخبرات و نقل المعرفة للخروج بمنهجيات إستراتيجية لتطوير وتنمية فتيات الاحداث                                 

* العلاقـات العـامـة :

مع تطور وسائل الإتصال والإعلام تبرز الحاجة إلى تدعيم قدرات كوادر العلاقات العامة في المؤسسات العربية وتنمية مهاراتهم في تحسين الصورة الذهنية لتلك المؤسسات، وتحديد

الأدوار الحديثة التي يمكن أن تلعبها العلاقات العامة لدعم المؤسسة لدى عملائها. تهدف هذه الورشة بشكل عام إلى التركيز على أحدث الأدوار التي أصبحت منوطه بالعلاقات العامة وهو الدور

الإبتكاري والإبداعي للإعلام وتسويق وترويج نشاطات المؤسسة، وترصد أيضا أحدث الطرق الإبتكارية والإبداعية التي يمكن أن تلعبها إدارة العلاقات العامة والإعلام لدراسة وتحديد ما طرأ على مفهوم ودور العلاقات العامة والإعلام من تغيير.

 * رعـايـة الاحـداث :

تنطلق السياسة الاجتماعية الخاصة برعاية الأحداث الجانحين من الجنسين في المملكة العربية السعودية من الشريعة الإسلامية ، وإنّ ما أمكن التوصل إليه واقتباسه مما جاءت به الشريعة الإسلامية السمحة يمثل ذروة التقدم في هذا المجال على مستوى النظرية والتطبيق ، إذ تقوم الشريعة الإسلامية على أساس أن التقويم الخلقي الدعامة الأولى التي يقوم عليها المجتمع المسلم ، فعُنيث بالتوجيه والإرشاد التربوي ، والتهذيب النفسي ، والتقويم الخلقي إلى أبعد حد حتى تطهر نفوس أفراد المجتمع من الأحقاد وأسباب الانحراف .

وتعد مشكلة انحراف الأحداث ذات أبعاد بيولوجية ونفسية واجتماعية ترتبط بسوء التنشئة الاجتماعية وسوء التكيف الاجتماعي ، ولا يمكن بحال تناول هذه المشكلة بمعزل عن السياق الاجتماعي الذي يحوي بنية المجتمع ونظمه والتغيرات الاجتماعية والاقتصادية الجارية فيه ، ومشكلة انحراف الأحداث في المجتمع السعودي رغم أنها لا تزال - بفضل الله - مشكلة فردية إلا أنها تعد نتاج تلك المتغيرات التي واكبت النمو الاقتصادي الهائل للملكة وما نتج عنه من نمو عمراني وحضاري كبير وقيام المدن الكبرى والمجتمعات الجديدة وتطور الأنشطة التجارية والصناعية والزحف السكاني من البادية والريف إلى مراكز النمو الحضرية ، ومن تداعيات ذلك كله ضعف الرقابة الأسرية وازدياد وقت الفراغ لدى الأحداث ، الأمر الذي قد يودي ببعضهم إلى صرف وقت فراغهم بممارسة السلوك المنحرف .

وترتكز مبادئ رعاية الأحداث الجانحين بالمملكة العربية السعودية على عدد من المفاهيم والنظريات الراسخة المستمدة من الشريعة الإسلامية ، والنظر إلى أنه ما دام أن جنوح الأحداث وانحرافهم يتعلم ويكتسب ويمارس فحري بحسن الخلق والاستقامة أنه يتعلم ويكتسب ويمارس أيضاً وذلك من خلال التهذيب والتعليم والتقويم والتوجيه ، كما تعد الحدث الجانح مريضاً يجب علاجه لا مجرم يتحتم عقابه .


لذا كانت رعاية الأحداث الجانحين أو المعرضين لذلك من أولويات الرعاية في فى الدول العربية مثل المملكة العربية السعودية ، حيث بدأت الرعاية المؤسسية الخاصة بهم عام 1374هـ حيث أنشئت بمدينة الرياض أول مؤسسة لرعاية وإصلاح الأحداث الجانحين والمعرضين لذلك منهم كخط اجتماعي أولي ضد انحراف الصغار والأحداث ، وتحددت أهدافها آنذاك في ( رعاية الأحداث الجانحين والذين يرتكبون من الجرائم ما يعاقب عليها الشرع الحنيف ، وكذلك الأحداث المارقين على سلطة آبائهم وأولياء أمورهم ، وكذلك الأحداث المعرضين للانحراف لاضطراب وسطهم الأسري أو المدرسي


وفي عام 1378هـ ألحقت هذه الدور بالرئاسة العامة لدور الأيتام ، وبإنشاء وزارة العمل والشؤون الاجتماعية عام 1380هـ أُسندت مسؤولية هذه الدور لقسم الشؤون الاجتماعية بالوزارة ، وتضافرت جهود وزارة العمل والشؤون الاجتماعية ووزارة الداخلية والهيئة القضائية فحظيت برامج رعاية الصغار والأحداث بالرعاية القضائية التربوية التوجيهية والتقويمية ، ومن خلال حركة التطوير التي قامت بها وزارة العمل والشؤون الاجتماعية في عام 1382هـ عدّل اسم الدور التي ترعى الأحداث المنحرفين والمعرضين للانحراف من الجنسين إلى ( دور الملاحظة الاجتماعية و دور التوجيه الاجتماعي إضافة إلى مؤسسات رعاية الفتيات ) كما أنشئت إدارة رعاية الأحداث لتشرف على تلك الدور ولتعمل من أجل تحقيق أسس التوجيه والإصلاح والتقويم والتأهيل الاجتماعي للأحداث المنحرفين والمعرضين للانحراف من الجنسين وفقاً لتعاليم الشريعة الإسلامية السمحة والأساليب العلمية الحديثة ، وفي ضوء ذلك تصبح أهداف رعاية الأحداث الجانحين أو المعرضين لذلك هي إصلاحهم وتقويم سلوكهم على أساس أنهم قد ضلوا الطريق أو تهيأت لهم أسباب ذلك ، وأصبحوا بحاجة إلى من يأخذ بأيديهم ، ويذلل أمامهم الصعوبات والعقبات ويرشدهم إلى الاتجاه القويم .

*  البـرامـج والأنشطـة :

لا شك أن النشاط بمختلف فروعه يعد جانباً تربوياً وتوجيهياً هاما ، كما يعد وسيلة من الوسائل الهامة في الإصلاح والتقويم داخل الدور التي تقوم بوظيفة تربوية شاملة وواسعة لإعادة توافق الحدث مع ذاته ومجتمعه ليكون فرداً متكامل الشخصية ومتمسك بدينه وتقاليده ونافعاً لوطنه ،

 ويمكن بإيجاز استعراض أبرز البرامج والأنشطة المنفذة بدور الملاحظة وفق ما يلي :-


 -  
1 النشاط الثقافي والتوجيهي:


ويشمل الأنشطة الثقافية والتوجيهية الملائمة لمستويات الأحداث الثقافية والعمرية ، وهذا الفرع من الأنشطة له وظيفة هامة في عملية تزويد الأحداث بالثقافة العامة الشرعية بشكل خاص مما ينعكس إيجابياً على تقوية الوازع الديني لديهم والذي يعد من أهم عناصر تكوين الضمير الذي يقوم بمهمة الرقابة الذاتية - الأكثر فاعلية - على سلوك الأفراد وعلاقاتهم بالآخرين ، كما أنه موجه للسلوك السوي والعلاقات السليمة ، ويتكون النشاط الثقافي والتوجيهي من عدة أنشطة وبرامج هامة وموجهة يمكن إيجازها فيما يلي :-

أ - إقامة حلقات لتدريس وتحفيظ القرآن الكريم بالدار .
ب - إقامة المسابقات الثقافية الشفهية والتحريرية .
ت - إصدار النشرات الداخلية ( المطويات ) والتي تحمل موضوعات هادفة وإرشادات تربوية .
ث - عقد الندوات والمحاضرات ذات العلاقة بتوجيه وإصلاح وتقويم سلوك الأحداث .
جـ- إصدار الصحف الحائطية .
ح - الزيارة الدورية لمكتبة الدار .
خ- إسناد تنفيذ فقرات الإذاعة الصباحية للأحداث .
د - إصدار مجلة سنوية بالدار .
ذ -رفع الأذان .
ر - إقامة أمسيات شعرية .
ز - توزيع بعض الكتيبات أو النشرات الهادفة والأشرطة النافعة على أولياء أمور الأحداث .
س- عقد مسابقات في الإلقاء .
ص - مسابقة في حفظ بعض سور القرآن الكريم .
ض- مسابقة في حفظ بعض الأحاديث النبوية .
ط- مسابقة في حفظ مقطوعات شعرية .
ظ- إقامة دروس علمية أو حلقات دراسية مسائية ثابتة.
ع- تلخيص كتاب .
غ- تفريغ شريط .
ف -مسابقة في القصة القصيرة .

2  النشاط الاجتماعي :
ويحتوي على عدد من الأنشطة الهادفة إلى إكساب الأحداث الاتجاهات السليمة والأنماط السلوكية المتوافقة مع القيم الدينية للمجتمع وتقاليده ، إضافة إلى اعتباره وسيلة فعالة في إكساب الحدث التوازن العاطفي والتوافق النفسي والاجتماعي وتنمية المسؤولية الاجتماعية لديه ، ويحوي هذا النشاط على ما يلي :-
أ - النشاط المسرحي .
ب - تعليق لوحات الشرف .
ت - طرح مسابقة أفضل مهجع أو أسرة .
ج- افتتاح المقصف بالدار ويكل تصريف شؤونه إلى الأحداث أنفسهم تحت متابعة إشراف أحد الأخصائيين بالدار .
د - المعسكرات الداخلية بالدار .

 -
3النشاط الفني والمهني :

 
ويهدف إلى إكساب الأحداث مهارات فنية تساعدهم على تنمية هواياتهم وإشباع رغباتهم الفنية وشغل أوقات فراغهم بما يعود عليهم بالنفع والفائدة ، ومن أبرز الأنشطة في هذا المجال ما يلي :-
أ - عمل المجسمات والأشكال الجمالية ( أعمال النسيج - الصلصال - القص واللصق ) .
ب - رسم اللوحات الفنية .
ت - الأعمال الخشبية ( النجارة ) .
ث - عمل اللوحات الخطية .
ج - إقامة مسابقة في الرسم .
ح - إقامة دورة لتحسين الخط .
خ - إقامة المعرض الفني الختامي .

 - 
4النشاط الرياضي

    :
يهدف إلى استثمار وقت فراغ الأحداث بما هو مفيد كونه وسيلة فاعلة لإكسابهم اللياقة البدنية وبعض المهارات الرياضية المختلفة والاستفادة منه في تعديل وتقويم سلوكيات الأحداث غي السوية ، ومن أبرز الأنشطة هذا الفرع ما يلي :-
أ - تمارين الإحماء الصباحية .
ب - مزاولة الألعاب الرياضية دورياً ( كرة القدم - الطائرة - اليد - السلة - تنس الطاولة - السباحة - الجري والعدو ) .
ت - إقامة دوري رياضي داخلي بين الأسر في كل لعبة .

 * التـوجيه الاجتمـاعـى :

و تعنى بتحقيق أسس التربية والتقويم والإصلاح والتأهيل السليم لفئات الأحداث المعرضين للانحراف ممن تتراوح أعمارهم بين سبع سنوات ولا تتجاوز ثماني عشرة سنة من المارقين عن سلطة أولياء أمورهم أو المشردين نتيجة لأوضاع أسرهم أو المهددين بالانحراف لاضطراب وسطهم الأسري ، إذ تعتمد هذه الدور في خططها على مواجهة تلك الانحرافات باتخاذ التدابير الوقاية من خلال الاكتشاف المبكر للأحداث الذين تظهر عليهم بوادر الانحراف وفقاً لمعايير علمية وأسس تربوية سليمة ، وتؤدي التدابير الوقائية التي تنتهجها وزارة العمل والشؤون الاجتماعية وظيفة هامةً في مواجهة جنوح الأحداث استناداً إلى أن الوقاية خير من العلاج ، وتهتم البرامج الوقائية بحالات المعرضين للانحراف نتيجة لتوافر ظروف أسرية أو عوامل بيئية غير سليمة تعرضوا لها وانعكست آثارها عليهم ، حيث يتم عزل هؤلاء الأحداث عن العوامل النشطة التي قد تكون سبباً رئيساً في انحرافهم ، وتهتم هذه البرامج بتوفير المناخ والبيئة المناسبة للأحداث المعرضين للانحراف بهدف تأهيلهم ليكونوا مواطنين صالحين .
وللحصول على خدمات تلك الدور يتقدم ولي أمر الحدث المعرض للانحراف بطلب إلحاقه بالدار ، ومن ثم تستكمل الدار الإجراءات النظامية ومسوغات القبول والتي تشمل دراسة اجتماعية ونفسية وطبية شاملة يتقرر على ضوئها مناسبة إلحاق الحدث بالدار أو تقديم حلول بديلة بحيث يكون الإلحاق بالدار آخر الحلول المقترحة .

 * رعـايـة الفتياـت :

وهي مؤسسات تعنى بتحقيق أسس الرعاية والتقويم الاجتماعي وتقوية الوازع الديني للفتيات السعوديات اللاتي تعرضن لظروف اجتماعية ونفسية قاهرة أجبرتهن على التعثر وتنكب الطريق المستقيم ، والعمل لتحقيق الرعاية الصحية والتربوية والتعليمية والتدريبية السليمة للفتيات الجانحات السعوديات اللاتي يحتجزن رهن التحقيق أو المحاكمة ، وكذلك اللاتي يقرر القاضي بقاءهن في المؤسسة ممن تقل أعمارهن عن ثلاثين سنة ، ويلحق بتلك المؤسسات الفتيات السعوديات اللاتي يتم احتجازهن من قبل السلطات الأمنية لارتكابهن محذورات أو وجدن في ظروف غير مقبولة ، وتجرى كافة إجراءات التحقيق والمحاكمة داخل المؤسسة وفي ظروف اجتماعية ونفسية ملائمة انطلاقاً من الإيمان الراسخ بأن تأديب الفتاة وعقابها ليس معناه الانتقام منها ، وإنما كما يقول بعض الفقهاء أنه تأديب وإصلاح وزجر يختلف بحسب اختلاف الذنب استوجبته المصلحة العامة والخاصة ، فهو دفع الفساد عن الناس ، وتحقيق السلامة والصيانة لهم ، وأنه شُرِعَ رحمة من الله تعالى بعباده ، فهو صادر عن رحمة الخلق وإرادة الإحسان إليهم ، لذا ينبغي لمن يعاقب الناس على ذنوبهم أن يقصد بذلك الرحمة بهم ، كما يقصد الوالد تأديب ولده ، وكما يقصد الطبيب معالجة المريض .


وتعتمد تلك المؤسسات في خططها على البرامج العلاجية وتنظم للملحقات بها عدداً من البرامج الهادفة والأنشطة الموجهة والمناسبة لخصوصيتهن وذلك لمقابلة احتياجاتهن وتعديل سلوكهن للأفضل وتحقيق التكيف السليم حيث تأتي برامج مؤسسات رعاية الفتيات بمثابة خط دفاع اجتماعي أولي لحماية بعض الفتيات والنسوة اللاتي تنكبن الطريق ووجدن العثرات في طريقهن ، والمعوقات التي أعاقت حسن توافقهن واستقامتهن وتعرضن للجناح والانحراف ، فمؤسسة رعاية الفتيات بمثابة البيت الاجتماعي الآمن والعائل الأمين بإيوائهن وبحث حالاتهن وتفهم مشكلاتهن والتعرف عن قرب على أسباب تلك المشكلات التي أدت إلى اضطراب أحوالهن وسلوكهن ، وعلاج تلك المسببات بإعادة تقويم نفوسهن بالتربية الصالحة ، وإعادة تأهيلهن وتدريبهن على ما ينفعهن في مستقبل حياتهن ، وإعادتهن إلى جادة الصواب ، فإذا صلحت الفتاة صلحت الأسرة التي بصلاحها يصلح المجتمع وتصان عافيته وصحته الاجتماعية ، وتوجد حالياً أربع مؤسسات لرعاية الفتيات في كل من ( الرياض - مكة المكرمة - الإحساء- وأبها ) .
البرامج والأنشطة التي تقدم داخل مؤسسات رعاية الفتيات :-

 -1
الأنشطة الدينية :
تهدف إلى تقوية الوازع الديني لدى الفتيات وزيادة ربطهن ومعرفتهن بعلوم دينهن ، و يؤدى هذا النشاط عبر البرامج التالية :-
أ - تدارس القرآن الكريم تلاوة وتجويداً وحفظا وتفسيرا تحت إشراف معلمة القرآن الكريم بالمؤسسة .
ب - الاستماع إلى الأشرطة الدينية .
ت -المحاضرات والندوات الدينية والتي تشمل الإرشاد والمواعظ والقصص والعبر .
ث- عمل لوحات إرشادية دينية عن الموضوعات التي تمس الفتاة وتعنى بتوجيهها .
ج - عقد المسابقات الدينية في حفظ القرآن الكريم .
ح - عقد المسابقات الدينية في حفظ بعض الأحاديث النبوية .

2
- الأنشطة الثقافية والتوجيهية :

 وتشمل ما يلي :-

أ - إقامة المسابقات الثقافية الشفهية والتحريرية .
ب - إصدار النشرات الداخلية ( المطويات ) والتي تحمل موضوعات هادفة وإرشادات تربوية .
ت - عقد الندوات والمحاضرات ذات العلاقة بتوجيه وإصلاح وتقويم سلوك الفتيات .
ث- إصدار الصحف الحائطية .
ج- الزيارة الدورية لمكتبة المؤسسة .
ح - إصدار مجلة سنوية بالمؤسسة .
د- إقامة دروس علمية أو حلقات دراسية مسائية ثابتة.
ذ- تلخيص كتاب .
ر- تفريغ شريط .

* فتيات الأحداث فى الولايات المتحدة الأمريكية والرعاية المنقوصة:

نيويورك، (امريكا ان ارابيك)-  في الوقت اذي تضغط فيه امريكا على الدول العربية من اجل معاملة افضل للنساء، وجدت تقارير حقوقية هنا ان الفتيات في سجون الأحداث الأمريكية تعاني من قدر كبير من المعاناة والإساءات البدنية والنفسية. 

وقد صدر تقرير عن اثنتين من كبرى المنظمات الحقوقية في أمريكا، ويقدم نظرة عميقة على حجم ما تعانيه الفتيات في منشأتين من منشآت الأحداث في نيويورك، كما يلقي الضوء على تجاهل السلطات لهذه المؤسسات وعدم سعيها إلى تحسين أوضاعها أو النهوض بنزلائها.

وقد صدر التقرير بعنوان “الرعاية والتحكم: أوضاع الاحتجاز في سجون الأحداث الخاصة بالفتيات في نيويورك”، عن الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية، ويركز على دراسة مؤسستي تريون ولانسنج في نيويورك، مؤكدا على أن مؤسسات الأحداث حريصة بشكل أكبر على إيجاد بيئة عقابية أكثر من حرصها على توفير الرعاية والعلاج.

ويوثق التقرير الممارسات المسيئة بحق الفتيات، كما يورد شهادات لقاصرات يصفن فيها ما يواجهنه في مؤسسات الأحداث من إساءات نفسية وجسدية بالغة تبرز حجم المعاناة الموجودة في هذه المؤسسات، المفترض أنها مؤسسات تربوية وعلاجية لكونها تتعامل مع قاصرين وليس مع بالغين.

ويؤكد التقرير أن العاملين بمؤسستي لانسنج وتيرون كثيرا ما يقومون بتقييد الفتيات والتعامل معهن بشكل عنيف.

ورغم أن بعض هذه الإجراءات ربما تكون مناسبة في حالة الطوارئ إلا أن الإشارات تؤكد أن العاملين بالمؤسستين يستخدمون هذه الأساليب لعقاب الفتيات على أفعال بسيطة، مثل عدم ترتيب أسرّتهن بشكل جيد أو عدم رفع أيديهن قبل الحديث.

 وتتسبب هذه الأساليب العنيفة في جروح وسحجات، وفي أحيان نادرة تسبب ارتجاجا في المخ أو كسرا لأحد الأطراف.

وقال التقرير إن الفتيات أيضا يتعرضن للإساءات الجنسية؛ حيث قامت المنظمتان صاحبتا التقرير بتوثيق ثلاث حالات في السنوات الخمس الماضية تفيد قيام أفراد من العاملين في المؤسستين بإقامة علاقات جنسية مع القاصرات.

كما يكشف التقرير وجود انتهاكات جنسية أخرى للفتيات مثل الملامسة والتعليقات الجنسية، والإشارة إلى تاريخ الفتيات من الناحية الجنسية، أو الإساءات الجنسية التي تعرضن لها سابقا، أو الإصابة بأمراض تنتقل بالاتصال الجنسي.

ويشير التقرير إلى أن ما يفاقم الإساءات في المؤسستين هو الافتقاد الكامل للمعلومات العامة بشأن ما يجري داخل هذه المؤسسات، وضعف المنظمات الرقابية في الولاية، مما يفقدها القدرة على المحاسبة، إضافة إلى أن الوكالة المسئولة عن هذه المنشآت، وهي مكتب خدمات الأطفال والأسرة، ترفض التدقيق العام في عملها، كما ترفض دخول الباحثين إلى منشآتها.

وتشكل الفتيات 19 بالمائة من الشباب الذين يدخلون سجون الأحداث في نيويورك، لكن المنشآت تظلم هؤلاء الفتيات بحرمانهن من الحصول على التعليم الضروري.

وتشكو الفتيات من أنهن لديهن الكثير من الوقت، لكنهن يُحبسن في غرفهن دون الحصول على تعليم مفيد.

وقال معدو التقرير إن معاناة الفتيات في هذه المؤسسات لا تقتصر على التعليم والمعاملة السيئة والمهينة، بل تتعدى ذلك إلى عدم تقديم الخدمات الصحية والعلاجية والعقلية الكافية للفتيات اللاتي يحتجنها.

ويجدر التأكيد هنا على أن المشكلات المشار إليها في التقرير ليست مقصورة على نيويورك وحدها، بل هي ظاهرة منتشرة في منشآت في كافة الولايات الأمريكية

 * الفتيات العربيات , ما` وراء الانحراف

         أو دخول مراكز الأحداث:

 في ظل الفقر المدقع الذي يعيشه مجتمعنا العربي في الداخل، وتفشي مختلف مظاهر العنف في قرانا ومدننا العربية، وانعدام سلطة القانون، والمفهوم الخاطىء للتربية الجنسية، في ظل تقليص مختلف خدمات الرفاه الاجتماعي والتي اصبحت على وشك الانهيار، مع غياب التكافل الاجتماعي والتراجع في القيم الاخلاقية، وانعدام التنسيق والتشابك ما بين مختلف الجمعيات والاحزاب والحركات الناشطة في مجتمعنا، العنف الاسري والعائلي وكذلك العنف ضد النساء والفتيات، كل هذه الامور مجتمعة، الى جانب عوامل دخيلة، ساهمت في بزوغ الكثير من الظواهر والتي باتت تهدد النسيج الاجتماعي، لعل اخطر هذه الظواهر التي اخذت تطفو على السطح، هي الدعارة، حيث انحرفت مئات الفتيات العربيات ومن مختلف المناطق، ممن تعرضن لمضايقات جنسية او عمليات اغتصاب، وعانين طفولة صعبة او فترة مراهقة قاتمة، انحرفن للعمل في سوق الدعارة، في مناطق المدن الكبرى، وتحديدا في حيفا والناصرة والقدس الشرقية ويافا، الحديث يدور عن مأسسة الدعارة في اطار شبكات  واستغلال الضائقة والازمة التي تعصف بهؤلاء الفتيات لتجنيدهن وتسخيرهن للعمل في الدعارة، كل ذلك في ظل غياب اطر رسمية ومهنية تشخص مثل هذه الحالات وتمنع الانحراف والانزلاق, الى جانب ذلك وكخطوة انتقامية ذاتية ويمكن اعتبارها بمثابة انتحار اجتماعي، تقوم الفتاة التي تتعرض للعنف الجنسي والاهمال الاجتماعي وبمحض ارادتها، بخوض هذه التجربة بشكل فردي، تجربتها الاولى تكون مع احد الشباب، لكن سرعان ما تتحول هذه الضحية الى فريسة لهذا الشاب واصحابه و"شلته"، اي محاولات منها للرفض والمعارضة، يعرضها للضغوطات والتهديدات بفضحها وكشف حقيقة امرها، من قبل هذا الشاب او ذلك، لتكون فريسة سهلة بين ذراعيه متى شاء بغية اشباع غرائزه. وبالمقابل تحصل هذه الفتاه اما على مبلغ من المال او وجبة من المخدرات او الاغراءات والهدايا. الظاهرة منتشرة وان كان هناك بعض التفاوت، في المدينة او القرية وفي صفوف مختلف الطوائف والاديان،الاغلبية الساحقة من هؤلاء الفتيات ممن اغتصبن للعمل في الدعارة او الانحراف نحو الهلاك، يعشن في المنازل بين عائلاتهن يمارسن حياة اعتيادية، الامر الذي يعمق من الماساة الاجتماعية، خصوصا وان هناك من يحاول اخفاءها او التستر والكتمان على هذه الظاهرة، لكن لا يمكن تغطية الشمس بالغربال،

 وفي بعض المناطق القضية اصبحت تتردد او تتناقل بين الناس، لكن دون ان يقرع ناقوس الخطر، الوضع في المجتمع اشبه بالنعامة التي تضع رأسها في الرمال، حتى بعض اقسام الرفاه الاجتماعي، وبعض العاملين الاجتماعيين في بعض المجالس والبلديات، لديهم المعلومات المؤكدة عن الفتيات اللواتي اجبرن على الانحراف، وحرمن من البيئة الدافئة، ورغم ذلك لا يحصلن على اي علاج او استشارة ودعم مهني، نحن لا نتحدث عن مظاهر الولع او اساليب الدلع، بل على ظاهرة تهدد الفتيات في ضائقة، وتنتشر في صفوفهن كانتشار النيران في الهشيم. هؤلاء الفتيات تعرضن في الطفولة او فترة المراهقة لاعتداءات او مضايقات جنسية، وفي كثير من الاحيان الى عمليات اغتصاب، في اغلب الحالات، هوية الجاني والمعتدي تكون معروفة للضحية ومن الدائرة المقربة لها، في ظل هذا الصمت والتقاليد الاجتماعية، والسيف الذي يسلطه الجلاد المعتدي فوق رقبة ضحيته، تتحول هذه الفتاة الضحية، الى مجرم اذا ما حاولت الاستغاثة والاستصراخ عاليا، لتبقى رهينة في "عالم وسوق الدعارة".تقول رنين جريس عاملة اجتماعية، وتعمل في مركز الطفولة المبكرة في مدينة يافا، تتطوع في جمعية السوار والمنتدى العربي لجنسنية الفرد والمجتمع:" في اطار تجربتي في جمعية سوار، مع فتيات في ضائقة من مختلف البلدات العربية، وبالاخص الفتيات اللاتي تعرضن لاعتداءات ومضايقات جنسية او عمليات اغتصاب، وكرد فعل نفسي قسم من هؤلاء الفتيات انحرفن الى الدعارة. من خلال الحديث معهن حول تبريرهن لذلك، بعضهن اوضحن، من منطلق انني اكره جسدي، اومحاولة السيطرة على جسمي، وانا التي اقرر ماذا افعل به!. لم التق بفتيات يعملن في الدعارة لم يتعرضن في السابق لمضايقات واعتداءات جنسية.

 الاغلبية الساحقة من هؤلاء الفتيات يعشن بشكل اعتيادي في المنازل مع عائلاتهن، نسبة قليلة منهن متواجدات في اطر ومؤسسات لرعاية فتيات في ضائقة. المقابل الذي تحصل عليه الفتاة التي ترغم على بيع جسدها، اما الاموال او الهدايا والاغراءات وكذلك بعضهن يحصلن على وجبات المخدرات والسموم".تضيف رنين:" المقلق والاخطر، انه حتى مكاتب الشؤون الاجتماعية في المجالس والبلديات العربية، تعرف عن وجود هذه الظاهرة، وتعرف بشكل محدد هوية الفتيات اللاتي انحرفن للعمل في الدعارة، لكن يتم غض الطرف والتزام الصمت، خوفا من انكشاف امر الفتاة لعائلتها، او خوفا ان يصل الموضوع للشرطة، وعليه هناك تعتيم وتغطية، بسبب عدم تأهيل الكوادر بشكل كاف لمعالجة هذه الظاهرة. الجمعيات النسوية الناشطة في هذا المجال، تتوجه الى اقسام الرفاه بغية اعداد المحاضرات وورشات العمل للتوعية، لكن تواجه بالرفض، اقسام الرفاه الاجتماعي في المجتمع العربي تعيش في احباط وعلى حافة الانهيار. نتحدث عن مئات الفتيات العربيات اللاتي انحرفن للعمل في الدعارة".الفتاة التي مرت في ازمة اجتماعية وعائلية خانقة، او تعرضت لاعتداء جنسي، تستغل الفتاة على ايدي الشاب، تتطور بينهما علاقات جنسية، لتنتقل هذه الفتاة الى شاب آخر من الشلة والاصحاب، لتجد نفسها تمارس الدعارة اسبوعيا وجسدها يتنقل بين الشباب، اي معارضة من قبلها ورفضها، يعرضها للابتزاز والتهديدات بفضحها وكشف حقيقة امرها والضغوطات، وتقف عاجزة امام هذه الممارسات، لتشعر بانها ضحية لا يمكنها ان تحمي نفسها وتستجيب لطلبات المزيد من الشباب.توضح العاملة الاجتماعية رنين:"للاسف الشديد مجتمعنا لا يستطيع التعامل مع هذه الحالات واستيعابها وعلاجها من خلال اعادة تأهيلها، المجتمع لا يستوعب قضية تعرض الفتاة لمضايقة او اعتداء جنسي، كما انه لا يستوعب بان الفتاة هي الضحية،

 بل على العكس، المجتمع ينظر للفتاة على انها هي المذنبة، التي تقوم باستعمال اساليب الاغراء مع الشباب، هذا النهج ساهم في بزوغ ظاهرة الدعارة في مجتمعنا. الجمعيات النسوية ومؤسسات حقوق الانسان تنشط لمعالجة الظاهرة والتوعية من مخاطرها، لكن ذلك لا يكفي، على الاحزاب العربية ان تضع على اجندتها كل قضايا النساء، وعلى الحركات الدينية ان تكثف من نشاطها، وان يكون هناك نشاط وتعاون وبرنامج مشترك لكافة الاطر الفعالة في مجتمعنا، بدون هذا التجند ستحل بمجتمعنا على المدى البعيد كارثة اخلاقية واجتماعية سيكون من الصعب تفاديها. الظاهرة اليوم منتشرة ومتواجدة بين فتيات من مختلف المناطق والطوائف والديانات. هناك ضرورة ملحة لاتباع تربية جنسية صالحة لافراد المجتمع، لذا تأتي اهمية اقامة المنتدى العربي لجنسنية الفرد والمجتمع والذي باشر نشاطه قبل فترة وجيزة".تضيف رنين:" لا يوجد احصائيات حول الخلفية الاجتماعية والاقتصادية لهؤلاء الفتيات، لكن الاغلبية الساحقة منهن من عائلات متوسطة الحال. الفتاة التي انحرفت لهذا السوق، لم تحصل على دعم معنوي عندما تعرضت لاعتداء جنسي او عملية اغتصاب، اغلبية هذه الحوادث ينفذها اشخاص معروفون للفتاة، الامر الذي يصعب عليها ويمنع منها الافصاح والبوح بما تعرضت له، وكجزء من تعاملها مع ما تعرضت له، هو العمل في الدعارة. الامر بمثابة نوع من الانتحار الجسدي والاجتماعي، وهذا ما نكتشفه عندما تغرق الفتاة في وحل الدعارة، البعض منهن يتوجه الينا طلبا للمساعدة للخروج من هذا الوكر، التوجه يكون قبيل خطوبة الفتاة او عشية زواجها، نسبة قليلة منهن ينجحن بالخروج من دائرة الشر، لكن في اغلب الاحيان الامور تكون صعبة، خصوصا ما دام المجرم حرا طليقا،الامر الذي يصعب على الفتاة تأهيل وتسليح ذاتها لتبقى في دوامة

* الخـاتمـة :

 انحراف الأحداث  مشكلة اجتماعية تعانى منها كافه المجتمعات الإنسانية في الوقت الحالي، وان كانت تلك المجتمعات لم تعرف هذه المشكلة بشكلها الحالي ، حيث لم تعد كونها في ذلك الوقت مجرد مشاكل اجتماعية متفرقة لكنها سببت قلق واضح نظراً لظهور هذه المشكلة وان كانت تلك المجتمعات في ذلك الوقت تستطيع السيطرة والتحكم فيها خلال عملية التنشئة الاجتماعية في إطار مجتمعي قوى لحماية هؤلاء الأحداث  من الجناح ،وكانت الأسرة آنذاك قادرة بمفردها على ذلك .

ولكن منذ منتصف القرن الماضي أثارت هذه المشكلة قلق غالبية المجتمعات كمشكلة اجتماعية ذات خطورة بالغه مع زيادة معدلات الجرائم التي يرتكبها الأحداث  و التطور الحضاري السريع المتلاحق والانفتاح المجتمعي الذي صاحب ذلك التطور الحضاري ، وأصبحت المشكلة تحتاج إلى اتخاذ الإجراءات المناسبة للتصدي لها ليس على مستوى كل مجتمع منفرد في محاولة التصدي لها بل أصبحت الحاجة ملحة من خلال نظرة شمولية وصعوبة السيطرة على هذا الانفتاح مع توافر وسائل الاتصال الحديثة والسريع في التقنية والتأثير فكانت هناك محاولات إقليمية تشمل المجتمعات التي تشترك في مقومات خاصة مثل اللغة أو الدين والقيم والعادات ولكنها لم تكتف بذلك فظهرت هناك محاولات اشمل تحت مظلة دولية بعد أن أصابت هذه المشكلة كافة المجتمعات على السواء وظهرت محاولات تحت مظلة المنظمات الدولية لتخرج لنا بوسائل عامة لمواجهة هذه المشكلة التي باتت تهدد مستقبل الأجيال الجديدة ، والتي تشكل مستقبل الطاقة البشرية العالمية .

تقدم الرعاية النفسية للحدث داخل الدار من خلال الاخصائى النفسي منذ دخول الحدث الدار بهدف أزاله مخاوفه واضطرابه النفسي بسبب الحكم الصادر بحقه وإبعاده عن بيئته الخارجية حيث يتم تهيئة الحدث لأجراء الاختبارات النفسية ومقاييس القدرات بهدف تحديد قدراته الفعلية ومستواه الذهني وسماته الشخصية والكشف عن الجوانب النفسية المرتبطة بسلوكه المنحرف وإعداد التقارير النفسية عنه وتزويد الجهاز الفني العامل مع الحالة بها كما يقوم الاخصائى النفسي بعمليه التوجيه والإرشاد النفسي بصورة فردية أو جماعية وإعداد تقارير المتابعة عن كل حاله ووضع التصورات والمقترحات والاشتراك مع باقي الجهاز الفني في وضع خطط لرعاية هذا الحدث.

والله المستعـان ,,,,,

المـراجـع :

- أحمد عبد الخالق - الأبعاد الأساسية للشخصية - الإسكندرية دار المعارف الجامعية 1983.

- أحمد عبدا لعزيز سلامة وعبد السلام عبد الغفار - علم النفس الاجتماعي القاهرة – النهضة العربية 1980.

-  أحمد السيد إسماعيل مشكلات الطفل السلوكية وأساليب معاملة م الوالدين دار الفكر الجامعي 1993 م .

-  أحمد عبد الرحمن يوسف -  أساليب التنشئة الاجتماعية الملتقى الخليجي الثاني للعمل الاجتماعي جامعه الكويت 2006 م -  إبراهيم فشوش سيكولوجية المراهقة مكتبة الأنجلو المصرية 1980م.

-  أكرم نشأت -  مدخل لدراسة ظاهرة جنوح الأحداث  بالدول العربية الحلقة الدراسية لرعاية الأحداث  الجانحين بالدول العربية 1983م .

- مقـالات ودراسـات الدكتور على مهران – شبكـة الانترنت

 - موقع الدكتور على مهران هشام الالكتروني        

http://kenanaonline.com/drmahran2020

 

 

المصدر: - مقـالات ودراسـات الدكتور على مهران – شبكـة الانترنت - مراجع أخرى مذكورة فى نهاية البحث
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 962 مشاهدة
نشرت فى 6 يوليو 2012 بواسطة drmahran2020

ساحة النقاش

د/على مهـران هشـام

drmahran2020
......بسم الله..... لمحة موجزة (C.V) 2021 البروفيسور الدكتور المهندس الشريف علي مهران هشام . Prof. Dr. Eng. Ali Mahran Hesham ## الدكتوراه من جامعة هوكايدو.. اليابان ** حاصل علي الدكتوراه الفخرية... ألمانيا. 2012 ** حاصل علي الدكتوراه الفخرية - جامعة خاتم المرسلين العالمية - ، بريطانيا، فبراير 2021 ** »

ابحث

عدد زيارات الموقع

659,628