.(( السلام عليك يا سيناء - 2024 )) البروفيسور الدكتور الشريف علي مهران هشام. من عام الي عام تعيش مصر الانتصارات والافراح بجانب التنمية والتطوير الشامل والمستدام وتحقيق الأمن والسلام الإقليمي والعالمي، في 25 أبريل من كل عام تضيء في سماء الكون ذكري عيد تحرير سيناء حيث تكلل العبور العظيم للجيش المصرى فى 1973 وانتصاره على الغرور وقوي الشر والتكبر والطغيان ودوت في سماء وارض الفيروز ومسار العائلة المقدسة والأرض التي تجلي الله فيها التكبيرات الله اكبر الله اكبر الله اكبر ...أنها الزلزال المادي والمعنوي الذي دمر خط بارليف وحصون العدو وتم رفع العلم المصري فوق شبه جزيرة سيناء بعد استعادتها كاملة من المحتل الإسرائيلي، 25 ابريل هو المشهد الأخير في سلسة طويلة من الصراع المصري الإسرائيلي انتهى بالنصر الكبير والعظيم واستعادة الأراضي المصرية كاملة بعد انتصار كاسح للسياسة والعسكرية المصرية والوحدة العربية وقوي التحرر في العالم فى 25 أبريل 1982 ، هذا اليوم الذي استردت فيه مصر أرض سيناء العزيزة والمقدسة بعد انسحاب آخر جندي إسرائيلي منها، وقد اكتمل التحرير عندما رفع الرئيس المصري الراحل محمد حسني مبارك علم مصر بقوة الابطال المنتصرين وإرادة الجندي المصري خير اجناد الارض على ارض طابا وذلك عن طريق المفاوضات والسياسة وطابا كانت آخر بقعة تم تحريرها من الأرض المصرية في عام 1989. ان الاحتفال الحقيقي بيوم تحرير سيناء هو احداث قفزة كبيرة في مشروعات التنمية السياحية والعمرانية والزراعية والثقافية. والصناعية وجذب الأيدي العاملة والقوي البشرية لعمل كثافة سكانية تكون بمثابة درع لحماية البوابة الشرقية لمصر .. مساحة سيناء تتعدي 60 الف كيلو متر مربع اي حوالي 6% من مساحة مصر ....سيناء مخزن ومنجم ثري وغني لجميع الموارد الطبيعية للتنمية والثراء المادي والمعنوي والتاريخي لمصر....سيناء بها كل مقومات النهضة المتكاملة ...وكاتب هذا المقال له ( مبادرة ومشروع تنمية مسار العائلة المقدسة ) من بيت لحم في فلسطين أو من رفح المصرية وحتى قرية درنكة باسيوط في صعيد مصر والان تتولي الحكومة المصرية وخاصة وزارة الآثار والسياحة تنفيذ المبادرة والمشروع والذي من المتوقع أن يجذب للسياحة المصرية حوالي 12 مليون سائح يأتون مصر فقط لزيارة مسار العائلة المقدسة ..ناهيك عن موارد السياحة المصرية الأخري ...مثل المتاحف والأقصر وطيبة والكرنك والاهرامات ونهر النيل وغيرها من مصادر الجذب السياحي الاخري . وخلاصة القول ، تكريم سيناء يتطلب الأفعال وليس الأقوال والأشعار ..مثل زيادة المشروعات التنموية والصناعات الصغيرة والمتوسطة للشباب وتقديم حوافز مادية ومعنوية للعمل والإقامة في سيناء والتفكير بطريقة غير تقليدية كما يقال التفكير خارج الصندوق.. السلام عليك يا سيناء في يوم عيدك وتحريرك فأنت رمز للوحدة العربية والكرامة المصرية والتحدي وإرادة الإنسان المصري العظيم صاحب الحضارة والتاريخ الذي يتعدي السبعة آلاف سنة .. والله المستعان،،،
المصدر: من كتابات الدكتور علي مهران هشام علي شبكة التواصل الاجتماعي . الانترنت .
نشرت فى 25 إبريل 2024
بواسطة drmahran2020
د/على مهـران هشـام
......بسم الله..... لمحة موجزة (C.V) 2021 البروفيسور الدكتور المهندس الشريف علي مهران هشام . Prof. Dr. Eng. Ali Mahran Hesham ## الدكتوراه من جامعة هوكايدو.. اليابان ** حاصل علي الدكتوراه الفخرية... ألمانيا. 2012 ** حاصل علي الدكتوراه الفخرية - جامعة خاتم المرسلين العالمية - ، بريطانيا، فبراير 2021 ** »
ابحث
عدد زيارات الموقع
659,479
ساحة النقاش