نظرية التفكير في التفكير 65-65. ( لا تفكر في كثرة المخاطر..وتذكر الله القادر ). البروفيسور الدكتور علي مهران هشام 1 - يذكر أن غزالة ( حامل )عندما أقتربت ولادتها ذهبت لمكان بعيد في أطراف الغابة قرب نهر..
وفجأة وهي تلد ،بدأت السماء ترعد وتبرق مما تسبب بحريق كبير في الغابة.
تطلعت الغزالة عن شمالها رأت صياد يحاول اصطيادها بالسهم..
ثم تطلعت وإذا ب أسد جائع أقترب ليفترسها ..
احتارت الغزالة..ماذا تفعل في هذه المخاطر الكثيرة
إما أن تموت من الأسد !
وإما أن انة تموت من الصياد!
وإما أن تحترق في الغابة !
وإما ان تغرق في النهر أو يأكلها التمساح !
المخاطر في كل الاتجاهات وليس لها مفر أو خلاص.
قررت الغزالة أن تفعل ما تقدر علية : ركزت في ولادتها. وتركت الباقي علي الله
فماذا حدث ؟
- البرق أعمى الصياد.
- خرج السهم الذي كان موجهة للغزالة وأصاب الأسد فمات فورآ.
- المطر نزل بغزارة واطفأت حريق الغابة.
- الغزالة ولدت بسلام .
العبرة ...
في حياتك لحظات نمكون فيها محاصرآ من كل أتجاة ..والحلول صعبة
يجب عليك أن تركز في ما تستطيع فعلة، وأترك الباقي على الذي يرتب حياة كل البشر..الله القادر
- وتذكر شيئآ مهم جدا .
-لا تقل : يارب عندي هم كبير..
-بل قل : ياهم عندي رب كبير .. وصدق الله العظيم ( إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن ان الله معنا فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها ). 2 - يذكر أن الصيادين اليابانيين اكتشفوا ان السمك في البحر بيبقى في حالة حركه مستمره
لأنه لو ماتحركش هيتاكل
وبالتالي كانت الدوره الدمويه عنده شغاله كويس
وده اللي بيخلي طعم السمك حلو.
أما السمك اللي في الخزان فبيبقى في حالة خمول
لأن مافيش سبب يخليه يتحرك.
فقرروا علشان يحلوا مشكلة نقل السمك ويبقي طعموا حلو..
قرروا أنهم يحطوا في كل خزان ناقل للسمك "سمكة قرش صغيره"
تفضل تطارد السمك فيبقى على طول بيجري من سمكة القرش
صحيح سمكة القرش الصغنونه هتاكل شوية سمك بس في النهايه هيوصلوا بمعظم السمك طعمه طازه
* العبرة
هي إنه لابد من البحث عن حافز motivation يمثل طاقة متجددة للتخلص من الخوف والتردد ..
مثلا الخوف من المرض قد يقود الي الاكل الصحي healthy وتمارس الرياضة...
وقد يكون الخوف من الإحتياج المادي أو الفقر حافزا للاهتمام بالعمل وتطوير الذات ،...وهكذا
المهم إنك ماتدخلش الcomfort zone وتسترخي لأنه هييجي على دماغك دايماً
المهم أنك دايماً تلاقي الshark اللي يحركك لقدام وفي رأيى الشخصي أهم shark ممكن تلاقيه هو خوفك من إنك تبقى إنسان فاشل....
.... لأن ده مايليقش بيك،
اجعل النجاح والتميز هدفا لحياتك وان القاع للكسالي والسلبين والحاقدين ..وكن من أهل الخير المتفائلين دوما ..
3 - الفكرة إذا بقيت داخل العقل أو سجينه الأدراج ولم تنفذ على أرض الواقع فلا قيمه لها كم من الاحلام والامنيات والأفكار راودتنا وكم من التخيلات جالت بخواطرنا وكان مصيرها فى النهاية الفناء إذا لم نعمل فلن تكون هناك نتيجه متوقعة فالعمل اى كان يقابله نتيجه وهو الطريق الوحيد للحصول على النتائج وليس من الصعب أن تمارس العمل ولكن الأصعب هو التكلفه التى سوف تدفعها نتيجه الكسل والخمول إذا لم تعمل .
العمل هو جهاد من أجل الحصول على الحريه فلن تحصل على الحريه أن لم تمتلك متطلبات حياتك دائما ما نضع العراقيل حاجزا بيننا وبين ما نقوم به حيث نخشى من المجهول والفشل نتراجع حتى لا نجازف أو نخاطر فلا تلوم نفسك إذا سبقك الآخرين فى تنفيذ فكرتك ولم تسرع انت بالتنفيذ انت لست وحدك هناك الكثيرين ممن يتنافسون على بلوغ النجاح فى الحياة .
حرر أفكارك من القيود وتحرك نحو أهدافك بالعمل واقفز فوق حواجز الصعوبات وابذل كل جهد واعمل بإتقان وواصل العمل بمثابرة ولا تمل وتمتع بما تقوم به وواصل التقدم مهما كان طريقك مليئا بالاشواك وكن على يقين بأنك سوف ترى ثمرة اجتهادك ولا تقلل من قيمه ما تقوم به من أعمال بسيطه أن الاستمرارية فى تنفيذ ابسط الاشياء سوف تفاجأ بعد فترة بنتائج مذهله .
حب ما تقوم به وادفع الثمن من الوقت والجهد والمال من أجل حياة افضل ومستقبل مشرق. المهم عليك الجهد والمثابرة والعمل بتفان وإتقان واترك النتائج لله القادر رب الخلائق.. نصيحتي... لا تتركوا الشوك في الطرقات ..فقد يأتي يوم تاتون الي داري حفاة الاقدام .؟ ...انشروا بذور الخير علي الارض فستاتي امطار الرب وستنتج محبة وسلام علي جميع البشر .. 4 - المصلحون قليل ... يذكر أن فنانا رسم لوحه وظن أنها الأجمل على الإطلاق.. أراد أن يتحدى بها الجميع فوضعها فى مكان عام وكتب فوقها العبارة التالية: "من رأى خللاً ولو بسيطاً فليضع إشارة حمراء فوقها".
عاد في المساء ليجدها مشوهة بإشارات حمراء تدل على خلل هنا وهنا لدرجة أن اللوحة الأصلية طمست تماماً.
ذهب إلى معلمه وقرر ترك الرسم لشدة سوئه .. فأخبره المعلم بأنه سيغير العبارة فقط .. ورسم ذات اللوحة ووضعها بذات المكان ولكنه وضع ألواناً وريشة وكتب تحتها العبارة التالية: "من رأى خللاً فليمسك الريشة والقلم وليصلح".
فلم يقترب أحد من اللوحة حتى المساء .. وتركها أياماً ولم يقترب منها أحد.. هنا الجوهر والعبرة .
فقال له المعلم: كثيرون الذين يرون الخلل فى كل شىء ..والقلعة السوداء لا تفارق رؤوسهم .
ولكن المصلحين نادرون،
هذا هو حال بعض الناس..
ترى الأخطاء وتعشق النقد السلبي ولا تري الجزء المملوء من الكوب وللاسف لا يقدمون الحلول.
والله المستعان.
ساحة النقاش