( كورونا الي انحسار وهلاك...) الشريف البروفيسور الدكتور علي مهران هشام..... الآن عفا الله عنكم فقد علم ان فيكم ضعفا...وتعالي الله وهو العلي العليم... فقط علينا بأخذ الأسباب ....وان نتواضع لله.. وان تسود المحبة والعدالة والتكافل والتعاون والسلام كوكب الأرض... وان نعمل بقوانين وسنن الله وليس بانانيتنا وظلمنا لبعضنا البعض... علينا ان نتفاءل بالخير... وليكون سلوكنا وحياتنا مابعد.. كورونا.. مختلفا تماما عما كان قبل كورونا... هذه تذكرة من رب العباد للبلاد والعباد... فلا نعود الي ماقبلها ابدا... والا سيستبدل الله قوما غيرنا يكونوا خيرا منا..... نعم
غداً ستصبح كورونا من الماضي، مثل الحصبة والكوليرا والانفلونزا الإسبانية والجدري والتيفوئيد والطاعون وسارس والسارين وغيرها وقد تظهر فيروسات أخري واوبئة واعاصير اخري...ولكن يلزم أن نعود الي الله ونحسن الظن فيه حتي يرضي عنا ويفتح بيوته لنا بعد أن إغلقها في وجوهنا... أصبح الأذان صلوا في رحالكم.. صلوا في بيوتكم... كم هي حزينة علي قلب المسلم والمسيحي واليهودي والإنسانية.. ان يطردنا الله من بيوته وكنائسه وصوامعه... وذلك نتيجة لفسادنا وافسادنا للكون وظلمنا لعباد رب الكون... وتكبرنا وغطرستنا كبشر يتفاخرون بعلمهم وتقنيتهم وثرواتهم... فكان الاختبار..الذي فشل وسقط الجميع فيه وانهار الاقتصاد وأسواق المال وأغلقت أبواب الحرمين واستسلم الغني قبل الفقير والكبير قبل الصغير والحاكم قبل المحكوم... لمن الملك اليوم... نعم لله الواحد القهار... رفعت جميع المخلوقات أيديهم الي رب السماء... بعد أن ضاقت عليهم الأرض لطلب العون والنجدة والرحمة... وشعر البشر بضعفهم وقلة حيلتهم... الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله.... الله أكبر الله أكبر ولله الحمد...
نعم غداً سيرجع المعتمرون إلى الحرم والطائف حول الكعبة والصلاة في المسجد النبوي وسيعود الزائرون إلى المقامات... وزيارة ال بيت رسول الله صلي الله عليه وسلم والمصلين الى المساجد ... ليتحقق سنة الله في كونه.. انما يعمر مساجد الله من أمن بالله.....
لناخذ جرعة أمل.. ولنتخلي عن اليأس والقنوط من رحمة الله... سيبدأ الفيروس بالإنحسار والهلاك بإذن... الله..كما هلك سابقيه.. وتبقي العظة والدرس.. والا ننسي أو نتناسي... نعم بإذن الله سنستقبل رمضان المبارك مبتهجين مطمئنين لافاقدين ولا مفقودين بإذن الله تعالي ..ذلك نهج الأنبياء والرسل عليهم أفضل الصلوات والسلام... بشروا ولاتنفروا.. واكثروا من الدعاء... وخلاصة القول، يجب أن نتحلي بالإيجابية ولنتخلي عن الفهلوة وسوء السلوك والهزل في أوقات الجد... وان نلزم مساكنتا و بيوتنا حتي لانؤذي أنفسنا أو غيرنا..فكلكم راعي وكلكم مسؤول عن رعيته... لقد سبقتنا نملة منذ عشرات السنين خوفا علي فصيلتها... أيها النمل ادخلوا مساكنكم.. وعلينا ان نستمع جيدا للمتخصصين وأهل العلم والمعرفة... والا تكون مصادر معلوماتنا هي شبكة التواصل الاجتماعي فقط... فليست كلها دقيقة وان نترك الفتاوي لأهلها.. والا ننشر الشائعات فقد تكون مهلكة... وان تنرك الكلام المرسل فهل يكب الناس في وجوههم يوم القيامة إلا حصائد ألسنتهم... سواء كانت الكلمات بحسن نية أو غيرها فالأمر يتعلق بأرواح البشر ولا مجال هنا لخفة الدم التي قد تقتل نفسا بغير حق... وان يساعد بعضنا بعضا بقدر المستطاع... ولو ببسمة اوكلمة طيبة... ولنقل خيرا أو نلتزم الصمت..علينا بتنفيذ القوانين واللوائح المنظمة للبلاد... فهي للمحافظة علي أرواحنا وحماية للبلاد والعباد... وعلينا بأن نكثر من قول :
لا حول ولاقوة الا بالله العلى العظيم فهى تمنع 70 نوعاً من البلاء والوباء أقلها الهم؟!.. اللهم. انا نعوذ بك من البرص والجنون والجذام وسيئ الأسقام...ونعوذ بك من الهم والحزن.. وحسبنا الله ونعم الوكيل
ولاحول ولا قوة إلا بالله. العلي العظيم . واستغفر الله العظيم واتوب اليه... لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين..وأفوض أمري الي الله أن الله بصير بالعباد.. ربي اغفر وارحم وانت الاعز الأكرم...أيها الناس اطمئنوا... اطمئنوا.. واشكروا الله كثيرا ....الفيروس انحسر في بلد المنشأ.. وهي الصين... وتم السيطرة عليه... وقلت الإصابات الجديدة.. الي درجة صفر إصابة.. ويبدو أن الصين وضعتةيدها علي العلاج... ولكن هناك تعقيدات دولية وسباق أممي.. علي الريادة.. وتدخلات اقتصادية ومالية..... الأهم أن الفيروس الي هلاك... مسألة وقت... كما نجحت بعض التجارب في بعض الدول الأوربية وخاصة فرنسا في استخدام دواء "" الكلور كوين "" والمستخدم في علاج الملاريا.. في قتل فيروس الكورونا... وسيتم تعميم العلاج تدريجيا حتي يتم التأكد بصورة مطلقة لوقف نزيف الموت في العالم.. وحتي إيجاد مصل خاص بهذا الفيروس المرعب... وصدق الله العظيم ( الان خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا.. ) "" الانفال: الآية ٦٦ "" ..والحمد لله رب العالمين... وصلي الله وسلم علي حبيبنا وشفيعنا سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم وعلي اله واصحابه وسلم تسليما كثيرا... والله المستعان.
ساحة النقاش