نظرية التفكير في التفكير. 60 - 60 (كورونا 2020 ارعبت الكون، فلجا البشر الي رب الكون). البروفيسور الدكتور علي مهران هشام .
في البداية، دعونا نفهم كيف يفكر فيروس كورونا وكيف نتعامل معه بهدوء ودون هلع أو عصبية أو عشوائية أو فهلوة... اولا فيروس كورونا ليس كائن حي ، بل هو حمض نووي بيحلم يبقي كائن حي .
الفيروس ليس له حياه غير داخل خلايا الرئة وهي المكان الوحيد اللي ممكن يستوعبه ويعطيه كمية الاوكسجين اللي محتاجها علشان يعيش ويتكاثر .
ينتقل الفيروس عبر الرزاز من شخص للتاني او من علي ايديك لأنفك ثم للقصبه الهوائيه استعداد للتسلل للرئه .
أن مجرد دخول الفيروس الحلق هايقابل اعصار من اللعاب يجبره علي دخول المعدة علشان يتفرم من احماضها وبكده مايعرفش يدخل الرئة ويموت .
اما حيلة الفيروس ان يلتصق بجدار الحلق اطول وقت ممكن ( علشان كده بنشعر بألم ووجع في الزور
) ويمتص كل اللعاب علشان يحدث جفاف في الحلق بحيث اي كمية هواء يدخلوا الفيروس الي الرئة ( علشان كده بنشعر ان الريق ناشف ) وعليه ضرورة شرب مياه كتيرة ويفضل تكون دافئة لكي نجبر الفيروس يدخل المعدة التي تفرمه وتقتله
في هذه اللحظة المخ بيعرف مايدور ( حكمة ربانية) فيبدا في رفع حرارة الجسم كي يقتله ( علشان كده بترتفع حرارة الجسم لأكثر من ٣٧ درجة مئوية ) عندئذ عليك بالغرغرة بمياه دافئة عليها خل وليمون وملح هايموت الفيروس فورا .
اما لو فشلنا وحصلت الكارثة ودخل الرئه ؟
في هذه الحالة حيحتل الفيروس اي خلية ويسكن فيها ويتحول لكائن حي ويبدأ في التكاثر ويعمل من الخلية مصنع فيروسات ( خارج الجسم كان لايمكن يتكاثر )
لذلك فان الجلوس في البيت وعدم الخروج الا للضرورة القصوي يقلل انتشار الفيروس ويقضي عليه .
عندما يدخل الفيروس الرئة ، فورا هايبتدي خط دفاع كرات الدم البيضاء تهاجمه بشكل عشوائي
في حالة،
لو قلبك وضغط الدم واللياقة بحالة جيدة القلب سيضخ كمية دم كبيرة تحمل مضادات دفاع وتقتل الفيروس ( ده الانسان الذي مناعته قوية ) علشان كده نتحرك ونلعب رياضه في البيت علشان نقوي الدوره الدمويه
وبلاش قاعده طول اليوم .
عموما، الاكتئاب والخوف والاوهام وتداول الاخبار المرعبة والسيئة والتشاؤم والاستسلام للمرض بتشل جهاز المناعهة وتجعل الفيروس يتمكن من المريض .
- الفيروس موجود في الرئة والدفاع بيحاول يقتله وغالبا بينجح بس اللي مناعته ضعيفة هايفشل خط الدفاع و هاترجع كرات الدم البيضاء مهزومة ولكن تحمل معاها عينة من الفيروس فيبتدي جهاز المناعة في الجسم يصنع اجسام مضادة ومناسبة لشخصية الفيروس ويرجع مرة ثانية يدمره .
لكن للاسف،
التصنيع الذاتي للجسم يحتاج من يومين الي خمسة ايام ولكن من المحتمل يكون الفيروس قد دمر الرئة لو الانسان كبير ف السن ( فوق ال ٧٠ سنة ) او مناعته ضعيفة او عنده مرض قوي، لكن لو جسمه سليم وصحته معقولة ستساعده أن يصبر الي أن تاتي الاجسام الماده التي صنعها الجسم وتيجي تدمر الفيروس وتقتله وده بيحصل عند النسبه الأكبر من المصابين بفضل الله ورحمته .
لنطمئن جدا
٨١٪ من المصابين بالفيروس بيحصل الكلام ده اوتوماتيك من غير مايحس ويصاب الفيروس ولكن يموت الفيروسدون أن يشعر به الانسان .
اما ١٩٪ وهما عباره عن ١٥ ٪ بيخضعو للحجر الصحي او العلاج ويشفو باكامل
فاضل كده ٤٪
وهما ٢٪ بيدخلو العناية المركزة ويتم شفاؤهم بالكامل ،اما نسبة ٢٪ الباقية ( كبير السن والمريض بضعف المناعة او مرض خطير ) للأسف قد يتعرضون للموت ( مع الإيمان بأن الأعمار بيد الله ومقدرة ) .
النتيجة :
نسبه الشفاء من الفيروس ٩٨٪ وبدون مصل يعني كورونا اضعف فيروس ظهر ف الكون .
- مش بياثر علي اكتر من ٩٩٪ من الاطفال وخطورته الحقيقية علي كبار السن فوق ال ٧٠ سنة والمرضي بضعف المناعة.
-اخطر حاجة ممكن تصيبك بالمرض هو التوتر والقلق والخوف الزائد ومتابعة الاخبار السيئة وقلة النوم وعدم الحركة وتزداد نسبة العدوي بالتواجد في التجمعات. نعم الحرص وأخذ الحيطة والتعامل بجدية مطلوب جدا
-الذي يدمر المرض هو الابتسامة والضحك والتفاؤل ولعب الرياضة في البيت لتنشيط الدورة الدموية وأكل الخضار الاخضر والفاكهه وبالذات الموالح ،وممكن تخرج الصبح في الشمس كل كام يوم انت واولادك او وحدك في مكان مفتوح والكمامة علي فمك وانفك وبدون ماتقرب من احد ( لو مش محتمل خنقة البيت) . علي الجانب الآخر، هذا الفيروس المستجد في أوائل عام 2020... ارعبت جميع البشر علي كوكب الارض... ولجأ الكل الي المساكن كملاجئ يتحصنوا فيها..( ياأيها النمل ادخلوا مساكنكم).. وافترق الناس. وانعزلوا وتباعدت المسافات.. بعد انا تباعدت زيارات الرحم قلت الصدقات... حطمت كورونا..اعتزازنا بأنفسنا.. انكسر جبروتنا ،وتكبرنا... فعرف البشر قيمة وفضيلة التواضع والتعاون والتاخي وان الهواء واحد...والبشر واحد ولا قيمة ولا أهمية للحدود أو وهم التاريخ والجغرافيا... وان المحبة والتسامح والتكافل والصدق والعدل والشفافية واحترام الأخر مهما كانت اللغة اواللون اوالعقيدة والهوية اوالايدلوحية.. في النهاية الجميع نركب سفينة واحدة.. والغرق يصيب الكل والنجاة بهجة وسعادة للكل... هذه المفردات والقيم والدروس المخفية لمعت في العيون وتناقلتها الوجوه والالسنة وأظهرت كورونا مدى ضعفنا ، وسخفنا ، وضحالتنا ، وقلة حيلتنا ..
فيرس. صغير ( فيروس كورونا يبلغ 150 نانو متر... يهز ويرعب الأرض التي تبلغ مساحتها. 150 مليون كيلو متر مربع ويزيد عدد سكانها علي 7 مليار نسمة ) ويظهر تحت الميكروسكوب علي شكل التاج CROWN لقد حطم هذا الفيروس المستجد جبروت الإنسان ، ..
كم كذبنا على بعضنا ، وكم سرق غنينا فقيرنا ، كم تفاخرنا بألقاب زائفة ، وكم رأينا أننا الأصلح والأذكى والأقوى من بين جميع الكائنات ..
لكننا نبدو اليوم كائنات هشة بائسة.. تجوب يمينا ويسارا تبحث عن طوق النجاة.. نعم مخلوقات تثير الشفقة ..أين دول الثمانية.. أين دول خمسة أو ستة زائد واحد أو اثنين أو حتي مائة...
أين دول العشرين ؟
أين العالم الأول؟
أين جبروت أميركا ، وأوربا ، وروسيا ، والصين، واليابان... أين النفط.. أين أموال الأغنياء
أين الجامعات ، ومراكز الأبحاث؟ أين الأطباء والصيادلة... أين الاختراعات والابتكارات.. والابداعات
وأين الحاصلين علي نوبل ... أين الجوائز العالمية.. أين القلائد والتاجات.. والجوع والشهادات.. أين واين.. لأني بين كل ذلك وغيره الكثير إلا وجه الله.. والباقيات الصالحات
رئيس وزراء بريطانيا( العظمى) يطلب من مواطنيه توديع الأحبة ،
ورئيس الولايات المتحدة يقطع الرحلات الجوية مع العالم ،المستشارة الألمانية تصاب بالفيروس وتعزل نفسها صحيا،
رئيس وزراء كندا يحجر نفسه صحيا Quarantine ،
نجوم سينما ،
أندية رياضية كبرى ، أسماء رياضية مشهورة تطلب المساعدة والانقاذ
بطولات عالمية ،
مسارح ، وصالات سينما ،
مهرجانات ، مؤتمرات علمية
معارض كتب ،
مدارس وجامعات ،
جميعها تتوقف عن الحركة والنشاط..
والأعمال مشلولة في محطات القطارات ، وفي المطارات ، ومحطات النقل الكبرى ،
المصافحة اصبحت ممنوعة ، والتقبيل يمثل خطورة ،
الحشود والتجمعات كانها مصيدة المغفلين ، الأذان في المساجد.. يصدح صلوا في بيوتكم.. لقد سألت دموعي عندما سمعتها اول مرة... نحن مأمورون باعمار مساجد الله... هل الله استغني عنا وعن عبادتنا غير الصادقة... هل الرياء كان مسلكنا... هل غضب من الرب علي عباده.. هل هي مقدمة ليستبدل قوما غيرنا... يكونوا خيرا منا...
أن أماكن العبادة المقدسة ما بين الفاتيكان ومكة تغلق أبوابها ..
الشك والريبة والخوف والقلق والهلع تسيطر على نفوسنا حواسنا ، فيتعطل الدماغ عن التفكير السليم ..وتقل الرؤية السليمة... انه ضباب يسيطر علي القلوب والأرواح قبل الأجساد..
لم يكن ذلك بسبب حرب نووية ، ولا مهاجمة كائنات فضائية لكوكبنا ..
إنما بسبب فيروس صغير ..صغير جدا جدا... CORONA
فيرس COVID 19 ( اختصار.. CO اول حرفين من كورونا.. VIاول جرفين من VIRUS... وال D اختصار ل DISEAS.. ال19 لأن اول ظهور له في الصين كان في ديسمبر في مدينة وهان 2019 ) يجعل من سرب الدبابات ، وأسراب الطائرات ، وأحدث أنواع الرادارات ... مجرد آلات معطلة غير صالحة و لا تصد هجوم ، ولا تهدد عدو ..والمستثمرين ورجال الأعمال يتباكون عل أموالهم والتي تفاخروا بها بين البشر.
أقتصاد العالم يُشل ،
والبورصات الكبرى تتهاوى ، والمؤشرات سلبية
أسعار النفط تسقط ،
والأغنياء يحبسون أنفاسهم ..
وحدهم الفقراء أمنون في القافلة لعدم وجود أرصدة أو أموال في حساباتهم... يعيشون يوما بيوم... وصدق رسول الله صلي الله عليه وسلم :( من أصبح معافا في بدنه آمنا في سربه.. عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا ) ، الجميع أغنياء أو فقراء ليسوا أمنين من الإصابة بفيروس كورونا المستجد...
على مدى القرون الماضية خاض العالم عدداً كبيراً من الحروب ..
كنّا نرغب بتحطيم الآخر وقطع نسله إلى الأبد ..
حروب حدودية واقتصادية وسياسية ودينية .
إعزلوا أفكاركم السيئة والسلبية وظنونكم الآثمة تطهروا من جراثيم اليأس والتكبر وسوء الأخلاق.. تخلصوا من الكراهية واكل لحوم الناس بالغيب والنميمة.. أجمعوا ذلك في الحجر الصحى فهو المناسب للتعافي والصحة وطول العمر في سعادة ومحبة نقية ، السؤال القائم، هل هي استراحة للأرض ، من عبث البشر وفسادهم... وصدق الله العظيم ( ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت ايدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون) "" الروم : ٤١ "" .
إعزلوا أفكاركم السيئة والسلبية وظنونكم الآثمة تطهروا من جراثيم اليأس والتكبر وسوء الأخلاق.. تخلصوا من الكراهية واكل لحوم الناس بالغيب والنميمة.. أجمعوا ذلك في الحجر الصحى فهو المناسب للتعافي والصحة وطول العمر في سعادة ومحبة نقية ، بصراحة دعونا نتعافى من الجور والظلم وأكل مال اليتيم بالباطل.. وشهادة الزور... طهروا معلوماتكم وأنفسكم من الهوي والضلالات والانحرافات.. بصراحة دعونا نتعافى من الجور والظلم وأكل مال اليتيم بالباطل.. وشهادة الزور... طهروا معلوماتكم وأنفسكم من الهوي والضلالات والانحرافات..
غزوات ، وفتن وتجسس ومؤامرات ، وانتهاك لحرمة دم الإنسان ..
والآن صراعات ومهاترات ،
حربين عالميتين ،حروب ساخنة وباردة ،
ضغوط على الشعوب الضعيفة ، وابتزاز للأمم الفقيرة ، وظلم للعباد والبلاد
أنهار من الدماء ، وجيوش من الأيتام والأرامل والجرحى والمعاقين وكبار السن الذين لا مأوى لهم ، والأطفال الذين يئنون ويتالمون من آلام المجاعة والمرض والفقر ..العدالة غائبة وكلمة الحق ليس لها من مستمع.. والباطل صوته غالب ومرتفع ويصفق له البعض دون مراعاة لقوانين ونواميس الحياة وتعمير الكون
كل ذلك بسبب طمع الإنسان وجشعه ونزعته لظلم الآخر وسلب ما لديه ... ليس فقط على مستوى الدول ، بل حتى على مستوى الأفراد والجماعات ..
اليوم صار كل شيء في مهب الهاوية ..
وأصبحَ كل كبير صغير ،
وكل قوي ضعيف ، وكل غني فقير ..
فإذا كانت العولمة قد جعلت من العالم مجرد قرية ، فإن الكورونا جعلت من البشر اليوم فقاعة ...نعم فقاعة من زبد.. كورونا يجب أن لا تجعلنا نشمت في دول أو افراد بمصابها فانك ميت وانهم ميتون و ما من أحد في الأرض ولا في السماء يدرأ عن نفسه الموت.. وصدق الله العظيم: ( قل إنما يدركم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة) . كورونا رسالة للبشرية جمعاء ايا كان الموقف العلمي أو الاقتصادي أو الجغرافي الانثربولوجي أو التقني أو المعتقد أو اللسان أو اللون أو التوجه أو الفلسفة في الحياة . كورونا وقفة مع النفس أن يتخلص التجار من جشعهم و أن يتخلص الفرد من أنانيته و ان يترك لغيره ما يقتات به كورونا فقط جاءت لتنبهنا ما غفلنا عنه و هو أن الموت حق والقدر حق لأجل ذلك أخافت كل الناس ، كورونا منبه مرتفع الصوت للبشر من الغفلة ووهم العظمة والترفع الزائف الذي يعيش فيها الناس والمجتمعات والقبائل والدول والأفراد و ان المال والثراء وجبروت الانسان لن يقدر على شيء
كورونا هذه جرس انزار حتي نغير تفكيرنا السلبي و ان نخرج من جو السخرية و النكت والهزل و الضحك الممسوخ الذي لا لون له و لا طعم ولارائحة.. وأن الآلاف في العالم يعيشون مآتم فهل احترمنا الأحزان والالام عند الاخرين
كورونا هو إيثار الأطباء والممرضات والممرضين وكل عناصر المنظومة الصحية و من في فلكهم لينقذوا الناس على حساب حياتهم. للننتبه... حكام وفلاسفة العالم الأغنياء والاقوياء قبل الفقراء المتدينون والعلمانيين وغيرهم من بشر علي وجه الارض يقولون الان لقد عجزت أسبابنا وجهودنا علي الارض.. ولن يبقي لنا الا رب السماء... اعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة ( إمن يجيب المضطر إذا دعاه)..
اللهم اكشف عنا العذاب انا مسلمون اللهم ارفع عنا الوباء وإلغلاء اللهم إنا نعوذ بكلماتك التامات من البرص والجذام والجنون وسئ الأسقام... اللهم انا عبيدك وبنو خلقك وانت ارحم الراحمين واكرم الاكرمين ياغياث المستغيثين يارب العالمين لاتهلكنا بذنوبنا فانت رجاؤنا
انت الشافي المعافي الكافي
لكل مانزل بنا
اللهم اليك التجأنا واليك توجهنا فلا تخذلنا ولا تردنا خائبين ياالله يااكرم وارحم من سئل... اطمئنوا وثقوا في الله وتفاءلوا بالخير ...فالله لايأتي الا بخير... فقط علينا أن نأخذ بالأسباب... ونبتعد عن الشائعات.. فلا مجال هنا للفهلوة أو خفة الدم أو الادعاء الكاذب بالمعلومات أو نقل كل مايتردد علي شبكات التواصل الاجتماعي فالأمر يتعلق بصحة وحياة البشر.. اهتم بنفسك ونظافتك ومن تعول والزم بيتك فالصمت من ذهب وقت الازمات... الحل من الخوف والهلع وقلة الحيلة.. هو في قوله تعالي وصدق الله العظيم : ( قل لن يصيبنا إلا ماكتب الله لنا٠٠).. ( فليعبدوا رب هذا البيت الذي اطعمهم من جوع وأمنهم من خوف ).. وخلاصة القول، قل لِلَّذِى مِلْء التَّشَاؤُم قلبه *
ومضى يَضِيق حَوْلَنَا الآفاقا *
سر السَّعَادَة حَسَنٌ ظَنُّك بالذى*
خلق الْحَيَاة وَقِسْمٌ الأرزاقا... مابين طرفة عينٍ وانتباهتها ، يُغّيرُ الله من حالٍ إلى حالِ... فقط أحسنوا الظن بالله والا ننسى طرفة عين ذكر الله وصدق الله العظيم : "وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون"... يارب لاتستبدلنا بقوم غيرنا يكونوا خيرا منا... أنا تبنا إليك توبة لانعود بعدها الي المعاصي ابدا.. ربي انا ندمنا علي مافعلنا.. ولاتعاقبنا بما فعل السفهاء منا .. الله اكبر.. الله اكبر.. الله اكبر.. لا اله الا الله...الله أكبر ولله الحمد..
اللهم ارفع عنا وعن جميع البشر البلاء...
اللهم ردنا إليك ردا جميلا..
اللهم جبرا يتعجب منه اهل السماء والارض.. اللهم تقبل دعاء.. آمين. آمين يارب العالمين. وكل باب وان ضاقت مغالقه *** يوما له من جميل الصبر مفتاح. والله المستعان.
ساحة النقاش