Ibrahim Awad

2 hrs · 

 

بارك الله فيك يا مولانا:
==========
بالفيديو.. «جمعة»: أكل شاه أحد أوراق المصحف لا ينقصه 

كتبت- شيماء رزق السبت, 05 سبتمبر 2015 18:03
أكد الدكتور على جمعة، مفتى الديار المصرية السابق، أن أكل الماعز أحد أوراق المصحف، لا ينقص القرآن فى شىء. وعلق«جمعة» فى لقائه ببرنامج«والله أعلم»، على قناة «سى.بى.سى»، اليوم السبت، على الحديث الذى ورد عن بعض الصحابة بشأن نزول أية الرجم وإرضاع الكبير ودخول شاه أكلت أحد أوراق المصحف»، قائلاً:«ماتاكل المعزة ورق من المصحف أيه المشكلة كانت جعانة وكلته مش هينقص من القرآن حاجة»- على حد قوله. شاهد الفيديو..
اقرأ المقال الاصلى فى المصريون :

بالفيديو.. «جمعة»: أكل شاه أحد أوراق المصحف لا ينقصه
أكد الدكتور على جمعة، مفتى الديار المصرية السابق، أن أكل الماعز أحد أوراق المصحف، لا...
ALMESRYOON.COM|BY SUP ADMIN1Like   Comment   Share
Fatma Ahmed Zaki, ‎إيمان صوابي‎ and 2 others like this.Légende De la Magie
ربنا يسترها علينا يارب
2 hrs · Like

Ibrahim Awad

كيف يقال إن القرآن لم ينقص منه شىء بينما تقول الرواية إنه كان يتضمن آية الرجم وعدد الرضعات التى تحرم زواج الراضعين من ثدى واحد بعضهم من بعضهن، وهو الآن خال من هذا وذاك؟ على كل حال هاتان هما الروايتان اللتان تتناولان هذا الموضوع، والمتحدثةهى عائشة رضى الله عنها: فعن محمد بن إسحاق: "لَقَدْ أُنْزِلَتْ آيَةُ الرَّجْمِ، وَرَضَعَاتُ الْكَبِيرِ عَشْرٌ، فَكَانَتْ فِي وَرَقَةٍ تَحْتَ سَرِيرٍ فِي بَيْتِي، فَلَمَّا اشْتَكَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَشَاغَلْنَا بِأَمْرِهِ، وَدَخَلَتْ دُوَيْبَةٌ لَنَا فَأَكَلَتْهَا". وروى
الإمام أحمد في "المسند" (43/343) وابن ماجة في "السنن" (رقم/1944) ولفظه : "فَلَمَّا مَاتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَشَاغَلْنَا بِمَوْتِهِ دَخَلَ دَاجِنٌ فَأَكَلَهَا". والسؤال هو: إذا كانت الداجن قد أكلت الورقة فهل أكلت أمخاخ حفاظ القرآن آنذاك أيضا؟ طبعا لا. فلماذا لم يعيدوا كتابتها وتنتهى المشكلة؟ وهذا لو كان تلك الورقة هى النسخة الوحيدة من ذلك النص القرآنى الكريم؟ ولكن متى كان الرسول يضع أشياءه تحت السرير؟ هذه أول وآخر مرة نسمع فيها بذلك الأمر. وهذا إن كان هناك سرير بالمعنى الذى نعرفه الآن، أى يرتفع عن الأرض بما يسمح للداجن أن تدس رأسها على الأقل تحته وتسحب الورقة وتأكلها. لكن السرير هنا هو مجرد فراش يوضع على الأرض مباشرة، وهو ما لا يسمح للداجن بسحب الورقة. ثم إن الرواية تقول على لسان أم المؤمنين إن النبى كان مريضا فانشغلوا عنه فلم يتنبهوا لما صنعته الداجن. فكيف عرفوا إذن أن الداجن هى التى أكلته؟ أما إذا كانوا قد رأوها فلماذا لم يحاولوا استخلاص الورقة منها؟ وإذا كانوا قد حاولوا فلماذا لم تقل عائشة ذلك؟ ثم كيف تدخل الداجن إلى غرفة نوم عائشة بهذه البساطة؟ تقول الرواية إنهم كانوا مشغولين بمرض النبى أو بموته. لكننا نعرف أن عائشة لم يكن لها سوى غرفة واحدة صغيرة مثلها مثل سائر زوجات الرسول. كما نعرف أيضا أنه كان يمرض فى غرفتها. فكيف يكون النبى مريضا بما يعنى أنه نائم فى سريره وبجواره عائشة على الأقل تمرضه وتعنى به فى غرفة صغيرة كهذه، ثم تدخل الداجن وتنتش الورقة من تحت الفراش دون أن تتنبه عائشة أو النبى عليه السلام؟ كذلك فإن آية الرجم المزعومة التى تشير إليها الرواية تقول: "الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة". ومعنى هذا أن الرجم خاص بالشيخ والشيخة. يعنى أنه إذا زنى كهل أو رجل أو شاب فلا رجم عليه. أليس كذلك؟ ثم كيف يضيع من القرآن نص فى حكم خطير كهذا ثم يبقى الحكم؟ حاشا لله سبحانه وتعالى أن يضع عباده فى موقف مربك كهذا. وأخيرا وليس آخرا هل تظن، عزيزى القارئ، أن مثل هذا الأمر الجلل يقع ولا يثير ما يستحقه من ضجة هائلة بين المسلمين فى ذلك الوقت؟ هل يعقل أن تكون غيرة المسلمين تجاه كتاب ربهم وقت نزل الوحى معدومة على هذا النحو بحيث لا يهتم أحد بما جرى ولو بتساؤل بسيط أو استغراب عابر؟ وعلى الناحية الأخرى هل كان اليهود والمنافقون وأهل الكتاب ليسكتوا فلا يتخذوا من هذه الواقعة مادة للسخرية من الإسلام والقرآن والتشكيك فى حفظ كتاب الله من العبث والضياع والنسيان؟ وهكذا نرى معا أن ما جاء فى الروايات الخاصة بذلك الموضوع لا يثبت على محك العقل والمنطق. أما قول بعضهم: "وفيها إيه لما تاكل المعزة ورقة من المصحف؟" فهو كلام عجيب جدا... والله أعلى وأعلم. وقد سبق أن تناولت تلك المسألة فى بعض كتبى من قبل، ولكن على نحو أوجز من هذا.




  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 84 مشاهدة
نشرت فى 5 سبتمبر 2015 بواسطة dribrahimawad

عدد زيارات الموقع

33,963