.. البنانُ والوترْ ..
يا أيّها المُمتدُّ من روحي،
إلى روحي مدى...
تنْضُو ارتِعاشَكَ، أنَّةً
سكرى على ثغرِ الأقاحي
الظامئاتِ إلى النَّدى....
ارقصْ كما تهوى،
فما زالتْ لديَّ قصيدةٌ
تنْتابُني بين الغوايةِ والهدى...
يا ايها المشدودُ
من شغفي، لأبعدِ نجمةٍ
شردتْ سدى...
تتلو بأدنى لمسةٍ
ماراحَ من وَلَهَيْ
عليكَ وما اغْتدَى...
أقَرَأْتَ سِفْرَ مَواجِعي
خبراً تقدّمَ مبتدا!؟...
حتَّى تُرتِّلَ للأثيرِ
رجاءَ أشْرِعَتي،
وجمْرَ توقُّدي،
ينداحُ في رجعِ الصَّدى...
أنَضَوتَ حُزْني في الخميلِ
غُلَالَةً، أغْرت برقَّتَها
البنفسجَ فارتدى!!؟...
يا أيّها الوترُ المُعَرْبِدُ غلَّةً،
تُذِكي الضِّرامَ تَوَقُّدا...
أوَمَا مَلَلْت الرَّقصَ
في أرَقِ المسافةِ،
بينَ نَبْضِي والرَّدى!؟...
_______________
خالد الخليف
الشام - ٢٠١٨/٦/٢٠