ألا زال لي
مكانا في قلبك
وما زلت
تقرأ حروفي
وما زال
الياسمين عطرك
وما زلت
تهمس له
أستميحك عذرا
إن أثقلت
كلماتي كاهلك
فأني أراك
و إن لم أبصرك
أسمعك حتى
في صمتك
أخبرني
عن أشواقك
أم أنك محوتني
من قلبك
وأصبحت بقايا
ركام في ذاكرتك
أستميحك عذرا
فوجع الحرف
من رضاب الشوق
د. مرام