فى ملتقى الدعاة بالمنصورة تناول الدعاة بالحوار مضمون الخطاب الدعوى فى المرحلة من أول 1436/2014وجاء فى الحوار

# : ضرورة مواجهة التحديات التى تواجه الدعوة هذه الفترة :

ـ الإلحاد

ـ الانتحار

ـ الانحلال والفساد

ـ التكفير

ـ الجرأة على الرموز الدينية والثوابت الاسلامية

ـ الإدمان

ـ الانقسام الحاد فى المجتمع

والذى وصل الى المسجد وإلى خطبة الجمعة واختلاف المصلين على مايقول الخطيب وجرأة البعض فى الضجيج والصخب والهياج فى المسجد  

وقد تناول الاخوة الدعاة هذه الظاهرة وموقف الخطيب منها وقالوا:

ـ  يجب أن نراعى فى هذه المرحلة اختيار الموضوع والأسلوب الذى يُجَمِّع ولايفرق ويتناول الثوابت والأسس العامة وليس الفرعيات المختلف عليها حاليا .

ـ كما يجب تجنب ذكر أسماء بعينها على المنبر وذمها.

ـ عدم تكفير وتفسيق أحد على المنبر

# كما جاء فى الحوار ضرورة التركيز على المبادىء الاساسية التى اعتمد عليها القرآن فى دعوته ومخاطبته للناس وأهم هذه القضايا:

ـ قضية العبودية لله وبيان وظيفة الانسان فى الحياة

ـ قضية اليوم الآخر والتذكرة به ونحريك القلوب والأبصار نحوه ليكون دائما معيارا وأساسا يختار المسلم اختياراته وقرارته وفق مايرضى ربه ويجنبه شر هذا اليوم

قالوا : ولكن هذا لايعنى أن تكون هذه هى موضوعات الخطبة كلها وإنما هى عناصر أساسية أو مداخل يربط الداعية موضوعه بها وينطلق منها إلى بقية العناصر

كما قالوا إن هذا لايعنى ترك الواقع والإخلال بمهمة ووظيفة الخطاب الدينى وهى معالجة الواقع بالدين وبيان موقف الواقع من الدين

وهنا نشأ التناقض بين :

ـ ضرورة معالجة الواقع وإسعاف المصلى بالرؤية الدينية لهذا الواقع

ـ وبين حساسية تناول الأمور الواقعية المختلف فيها وما يسببه ذلك من انقسام فى المسجد

وحل هذاالتناقض كم يرى الدعاة : أن الواقع ليس محصورا فى الواقع السياسى وحده وإنما هناك التحديات التى سبق ذكرها وهى جزء من الواقع والأمراض الاجتماعية كلها مثل الظلم والفساد وأحوال الأسرة وغير ذلك من الأمراض الشائعة

على أن تناول ما فى الساحة السياسية ومافى ذلك من واجب الخطيب أن يبين للمصلى من باب الأمانة الدعوية ـ يمكن أن يتم ولكن بحكمة الدعية وتناوله الأمور بالحيدة والتجرد وإعطاء المسلم الأسس العامة التى يحكم بها على الأشياء ثم يتركه ليحكم بناء على هذه الأسس وينمى عنده تقوى الله والتجرد واختيار مايرضى الله تعالى لامايتفق مع الهوى