جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
وأنا في العشرينات من عمري قرأت كتاب "منهج التربية الاسلامية" للأستاذ محمد قطب قأعجبني جدا ففيه فكرة كانت أيامها جديدة قلما تناولها أحد ودرسته أكثر من مرة وعندما بدأت أدرس موضوعه لبعض الاخوة كان بالنسبة لهم جديدا مبهرا
بعد أن صرت جدا وتحاورت مع أبنائي وجدت أن الفكرة التي كانت حديثة أيامها لم تبق كما هي حديثة اليوم فقد استقرت وبنى عليها علماء كثيرون وفرَّعوا وبالتالي قأبنائي قرأوا هم الآن أفكارا حديثة وهو متحمسون لها كحماسي لما قرأت وأنا في سنهم
هذا الكشف الذي توصلت إليه ساعدني في وقف الهجوم على أفكارهم فأفكاري التي أحاججهم بها صارت نظرية بحتة وهم يحتاجون الى أفكار عملية تحل لهم مشكلاتهم اليومية وهذا مايجدونه الآن ولم نكن نجده نحن في أيامنا قبل ثلاثين أو أربعين سنة
ثانيا أصبح لزاما عليَّ أحد أمرين:
إما أن أقرأ الحديث لأعرفه فأجاريهم وأناقشهم
وإما أن أكتفي بمعالجة الأصول والثوابت والاتفاق على الأهداف فقط وأترك لهم الوسائل والطرق ويكفيني أن الأهداف التربوية تتحقق بأي وسيلة مادامت مشروعة .
ساحة النقاش