أيا ياشهرياري
أين أنت من أحلامي
كنت ربيعاً لبستاني
وقبل أن أكمل كلامي
صاح الديك ولكن .....
لم تصمت في قلبي حكاياتي
وما زالت أذهب أترقبك
بقصرك في كل ليلاي
هو ملاذي ومأواي
فأراك ناسياً ما قد فات
وتعيش عيش هنيئاً
خالي الذكريات
أرى رسمك وجواريك
ملتفات
وودعت حنيني وأقفلت
جميع الصفحات
وإستبدلت حُسني
بالحسنوات
وقبل أن أكمل الكلمات
صاح الديك ولكن .....
ما زال يرعبني
الأقتراب من سيفك
فتتراجع في حنجرتي
الحكايات
تعلن خوفي بالبوح
على ساحة غيابك
الذي قد مات
أيا شهرياري الجبار العازف
على أوتار قلوب العذريات
من غيّبك خلف ستائر ليل السموات
أين أنت...؟!
و لمن تركت طائرك ينوح بالقصص
والروايات ...!!

 

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 30 مشاهدة
نشرت فى 27 إبريل 2016 بواسطة darch89

عدد زيارات الموقع

18,646