سمعت نداءاً خفياً
بجوف الليل يناديني
من أعماق البحار
بصوت جهار
ويصارع الأمواج
فتوارى خلف الأشجار
وعاد ثانياً ........
ليعلن أن عشقي بقلبه
ملأ حنايا فؤاده المحتار
فوجدته واحة لجفاف
الروح لتنبُت بالأزهار
وربيعاً يجني طيب الثمار
فعزفته لحناً على الأوتار
بقصيدة طرب لها المزمار
وكتبت في عينيه
نظم ودواوين الأشعار
فأدركت أنه الوطن
والسكن والديار
فعشقته ولم أدرك القرار
ولكنها لعبة الأقدار
قامت بالإختيار
وعصفت بقلبي
كما الإعصار
وحبه قيد معصمي
وأغلق عليه الحصار
وأصبح الضياء لليلي
فسكنته الأقمار
بزمان تخشاه الأنوار
فدعوت إلهي عالم
الغيب والأسرار
الخالق لنور الفجر
وهو خير نهار
أن يقيني من لهيب
تلك النار والأنظار
ويحميني من كيد
الأشرار
وسحر شعوذة السحار
وأفقت وجدته الحلم
وكان السراب
الخالي من الأعذار
وأتى الصباح
ليعلن بقدوم النهار
وميلاداً جديداً
وكان هو الإختبار
شمس الأصيل
نشرت فى 26 إبريل 2016
بواسطة darch89
عدد زيارات الموقع
18,650