(قصيدة/قلبي مازال عالقاً في الحب)
"
(بقلم/أحمد عبد الرحمن صالح أحمد)
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


"
ها هو يدق النبض في حنايا القلب من جديد
"
تقترب تلك الأماني التي كانت بالزمن البعيد
"
اشعر بنسمات شوق بصدري الان باتت تزيد
"
ها هو يقترب مني ضياء حلمي في زمن عنيد
"
والأمنيات عادت إلي مهد أشجاني بدون وعيد
"
أشعر وكأني بُعثت من جديد
"
الحب بقلبي لهيب نيران تزيد
"
تشتعل في اوصالي كما تُريد
"
اجاهد قلبي ولكنه .امس عنيد
"
كيف يخفق نبضي ؟ ولا يحيد
"
مازلت أسئل نفسي
"
هل من جديد؟؟؟؟؟
"
إنها احكام قدري قد كُتبت عليا مُنذُ أن كنت وليد
"
لا ادري اهي صائبة ام خاطئة ..فهذا حقاً لا يُفيد
"
اليوم امسي قلبي اسير لحلم ..مازال هناك طريد
"
والأمل مازال رابضاً يبحث عن وطن أمس بعيد
"
قد كان لي قلب لا يضاهيه شيئ بل كان حقاً فريد
"
كانت الدنيا تبتهج من بسمته ..والكون يسير سعيد
"
أحلامه أملاً يحمل في ثنايا خفقانه روائح من العيد
"
مُنذ أن فارقته ..وأمس الليل طويل ..والنهار شريد
"
وبعادي عنه لا يحتمل ولا اصدق كيف أكون وحيد
"
هكذا الاقدار دائماً تسخر مني في ثنايا زمان عربيد
"
مازلت أنتظر
"
ولن أيأس أبداً
"
من لقاء حلمي مهما كان عنيد
"
وسأبقى انتظر تلك الاماني حيث تأتي بثياب جديد
"
ولم تنقضي ايام عمري هبائاً في لهيب نار الوعيد
"
وسأرتدي اضواء حلمي بنبض فريد
"
وسأعلن العصيان علي حزني المديد
"
مازال الحب هنا موصل في ثنايا الصدر ....مادام القلب ينبض بالمزيد
"
فأنا عاشق علمته الحياة بأن الحب إذا سكن القلب يفعل مايشاء وما يُريد
"
.وقلوبنا أمست في جيوش سلطان النبض عبيد
"
العشق نار عاتية أذا أتت تُشعل النبض والوريد
"
فمن لتلك النار يصمد فمنها ينصهر زُبَرَ الْحَدِيدِ
"
فمازلت أنتظر من الحب المزيد

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 25 مشاهدة
نشرت فى 24 إبريل 2016 بواسطة darch89

عدد زيارات الموقع

18,585