جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
من الصفات والأخلاق التى يجب أن يتصف بها كل مسلم الصدق والأمانة،ومع الضعف والوهن الذى أصاب المسلمين فى دينهم نورد قصة تحمل نفس المعنى عسى أن تزيل بعض الران من على القلوب وتعمل على إيقاظها .
فيحكى أن أحد الصالحين كان يوصى عمال فى دكانه أن يكشف للناس عن عيوب بضاعته إن وجدت ،وكلما جاء مشتريا ً أطلعه على العيب ،فجاء ذات يوم يهودى فاشترى ثوباًمعيبا ً،ولم يكن الرجل موجوداً فقال العامل هذا يهودى لا يهمنا أن نطلعه على حقيقة الثوب ،ولما حضر صاحب المحل سأله عن الثوب قال بعته ليهودى فسأله :هل أطلعته على ما فيه من العيوب ؟فقال: لا، فقال أين هو: قال :سافر مع القافلة، فأخذ الرجل المال معه ثم تبع القافلة وأدركها بعد ثلاثة أيام فقال يا هذا :إشتريت ثوب كذا وكذا به عيب ،فخذ دراهمك وهات الثوب ،فقال اليهودى ما حملك على هذا ؟فقال الرجل الإسلام وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم "من غشنا فليس منا " فقال اليهودى : والدراهم التى دفعتها مزيفة فخذ بدلاً منها ثلاثة آلاف صحيحة وأزيدك أكثر من هذا :أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله .
اللهم اجعلنا من أهل الصدق والأمانة.