بسم الله الرحمن الرحيم
.
هنا يوجد تنوع
يقول الله سبحانه وتعالى: "إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّىٰ." الليل4
.
والآيات الكريمة بعدها:
.
هنا يوجد إختيار
يقول الله سبحانه وتعالى: "فَأَمَّا مَنْ أَعْطَىٰ وَاتَّقَىٰ." الليل5
"وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَىٰ." الليل6
"فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَىٰ." الليل7
أو
"وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَىٰ." الليل8
"وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَىٰ." الليل9
"فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَىٰ." الليل10
.
ولأن الإختيار حتما يكون معه تفصيل وكيفية، فتكون الهداية إلى الطريق من الله سبحانه وتعالى:
"فَأَمَّا مَنْ أَعْطَىٰ وَاتَّقَىٰ." الليل5
"وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَىٰ." الليل6
في العطاء وبذل مال/ جهد/ وقت، وفي التقوى وعبادة وخشية الله بأعمال الوقاية من النار
وفي التصديق والإيمان بـ "لا إله إلا الله محمد رسول الله" وكل ما تتطلبه من عبادة وطاعة وتوكل على الله سبحانه وتعالى ونسبة الفضل لله جل وعلا في كل شيء والطلب منه والأخذ بالأسباب المستقيمة
.
كما أن هناك تحذير وإنذار لمن يختار الطريق الآخر المعوج:
"وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَىٰ." الليل8
"وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَىٰ." الليل9
.
ولأن الإختيار والحرية حتما يرتبط بهما مسئولية- فلكل فعل رد فعل، والجزاء من جنس العمل- فسوف تحصل على النتيجة الحتمية، وهي:
إما: "فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَىٰ." الليل7
أو"فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَىٰ." الليل10
.
اللهم يَسِّرْنَا لليسرى
.
#نحو_رضا_الله_نسعى
#الحرية
#جملة_قصيرة
.
داليا السيد