طفيليات القلب

يعتبر طفيلي (( التريبا نوسوماكروزي )) من اكثر الطفيليات التي تضر القلب وتعتبر أمراض القلب التي تسببها الطفيليات وباء في كثير من دول أميركا اللاتينية وهناك مناطق تصل نسبة الإصابة فيها بهذا المرض إلى نصف عدد السكان .

وينتقل الطفيلي للإنسان عن طريق لدغ الحشرات وتبدأ مرحلة المرض الخطيرة بعد مرور أسبوعين من دخول الطفيلي في الجسم ، ويصاب الإنسان بجانب ارتفاع درجة حرارته وظهور علامات مميزه في المكان الذي دخل منه الطفيلي بالتهاب وتضخم في عضلة القلب مع هبوط في القلب تمر هذه المرحلة في اغلب الحالات دون التعرف عليها ولا تظهر إعراض المرض الا بعد مرور عدة سنوات ، وذلك بعد أن تصبح الاصابه مرضا مزمنا خطيرا . 

ويصاب سكان المناطق التي يستوطن فيها الطفيلي باضطراب الجهاز الهضمي وبالرغم من أن القلب هو اكثر أعضاء الإنسان تعرضا للتلف .

وأهم المشاكل التي تترتب على اصابة القلب بأمراض الطفيليات هي اضطراب في جهاز توصيل النبضات الكهربائية المسئولة عن تنظيم نشاط ضخ الدم .

وهناك أنواع كثيرة من التوتر الغير منتظم تسبب اعاقه توصيل النبضات وانسداد القلب ويمكن ان يؤدي ذلك إلي توقف نبضات قلب الإنسان الصحيح ظاهريا وبالنسبة لأفراد آخرين يتم تلف عضلة القلب تدريجيا واتساع في المدى . أحيانا يؤدي إلى نقص قدرة القلب على ضخ الدم وكذلك إلى تمدده الشديد وفي النهاية يؤدي إلى هبوط في القلب .

ممكن الوقاية من الطفيليات باستعمال المبيدات الحشرية التي توقف انتقال الطفيلي وكذلك الاهتمام بنظافة المنازل .

وهذه مهام حيوية لخبراء الصحة العامة في المناطق التي يستوطنها المرض للحد من انتشاره .

وتضعف قدرة القلب على أداء واجباته في أكثر أمراض القلب المنتشرة بسبب تلف صماماته أو لتزايد الحمل عليه نتيجة ارتفاع ضغط الدم وكذلك بسبب أمراض الشريان التاجي . وينتج عدم انتظام وظائف القلب بعد ذلك عن مرض في عضلة القلب نفسها . ويعرف هذا المرض بمرض عضلات القلب .

ومرض عضلة القلب مرض قائم بذاته . مستقلا عن أمراض الشريان التاجي .ويسبب تلف عضلة القلب عوامل عديدة مختلفة بعضها ينتقل بالعدوى أوبالتسمم وكذلك  بسبب نقص التغذية والاضطراب الهرموني واضطراب التمثيل الغذائي في الجسم . لكن في أكثر الأحيان يكون سبب تلف عضلة القلب غير محدد أو معروف .

تعتبر أمراض عضلة القلب قليلة نسبيا بالمقارنة مع مرض الحمى الروماتزمية القلبية وارتفاع الضغط الشرياني الحاد .

يعتبر مرض عضلة القلب الاستوائي بمعناه الصحيح تليف بطانة القلب وعضلاته التي يتم خلالها انقباض ألياف أنسجة القلب المتضخمة على تجويفات القلب خاصة البطينان . يقتصر ظهور المرض بصورة وباء في المناطق الاستوائية .

ويبدأ المرض بوضوح في مرحلة الطفولة . ويمكن تشخيصه وعادة ما يكون تلف القلب خطيرا و المريض مصابا بحالة هبوط .

يظهر المرض بين كل الناس من مختلف الأعمار على الرغم من ازدياد نسبته بين الأطفال والشباب . وهناك طريقه لعلاج هبوط القلب .

تعب القلب

عند احساس المريض بتعب في القلب وجب نقله وبسرعة إلى إحدى وحدات القلب المتخصصة ومن ثم تنشأ ضرورة خدمة خاصة لتوفير الرعاية اللازمة ولتكون قادرة على الوصول إلى المريض وبسرعة  .

يحدث مرض انقطاع الدم عن عضو ما إذا انخفض نصيبه من الدم بدرجه ملموسة أو توقف وصول الدم إليه تماما . إذا ضاق مجرى أحد الشرايين التي توصل الدم لنسيج من انسجة الجسم .أو أحد أعضائه إلى أقل من نصف سعته العادية أو إذا حدث ما هو أخطر من ذلك . وانسد الشريان تماما فان تغذية ذلك النسيج أو العضو تتعطل ويكف عن أداء وظيفته .

ويحدث اختلال كبير في توزيع الدم إلى موت خلايا الجزء الذي انقطع الدم عنه . ويعرف حدوث مثل هذا في المخ بمرض ليونة المخ . وغالبا ما يؤدي إلى شلل نصفي . وإذا أصيبت الأرجل بهذا المرض فانه يكون غر غرينا في القدمين أو أصابعهما وأكثر أمراض انقطاع الدم انتشارا هي مرحلة انقطاع الدم عن القلب . ويشمل هذا المرض كل ما يصيب القلب من أمراض أو اضطرابات تنتج عن النقص الكبير في كمية الدم الذي يغذي كل أو بعض أجزائه . ويحدث هذا عند الاصابه بعدد من الأمراض المختلفة . فيؤثر مثلا ضيق الأورطي على درجة تدفق الدم إلى الشرايين التاجية التي تغذي جدران القلب وعضلاته .وقد يترك الالتهاب في الأورطي صفيحه ليفيه أورطية  تعمل كستارة تسد أحد هذه الشرايين تماما . وتبين أن

90% تقريبا من حالات مرض انقطاع الدم عن القلب يرجع إلى تصلب الشرايين الكبيرة وبصفة خاصة الشرايين التاجية .
<!--