تربية وإنتاج الحمام
مقدمة
الحمام من الطيور المنتشرة فى كل من الريف والحضر على حد سواء، وينتمى الحمام إلى عائلة يقع تحتها حوالى 49 نوعاً، وأشهر الأنواع هو ماينحدر مباشرة من Rock dove وهو أول حمام تم استئناسه منذ آلاف السنين، وقد كان قدماء المصريين يربون الحمام فى أبراج من الطين والفخار والتى مازالت مستعملة حتى الآن فى القرى، ويتميز الحمام عن غيره من الأنواع الداجنة الأخرى بسهولة تربيته ومقاومته لكثير من الأمراض والظروف الجوية المختلفة، كما أن تكلفة غذاء الحمام منخفضة، ويربى الحمام لما يتميز به لحمه من مذاق خاص وله مستهلكين يفضلونه باستمرار مهما ارتفع ثمنه، كما أنه مصدر أساسى لإنتاج السماد العضوى الذى يستخدم بصورة أساسية فى إنتاج وزراعة القرعيات وخاصة البطيخ وأيضا تسميد البساتين والخضر ٠
أنواع الحمام
يمكن تقسيم الحمام إلى ثلاثة أنواع رئيسية
1- حمام إنتاج اللحم
وهذا النوع من الحمام يربى لإنتاج صغار الحمام) الزغاليل (، ويربى بغرض التسويق والاستفادة من العائد الاقتصادى، وهذا النوع من الحمام تنحدر جميع سلالاته من أصل الحمام البرى ومنه
ملاحظات |
المنشأ |
السلالة |
زغاليل ذات جسم قوى ووزنها حوالى 300 جم للفرد |
شمال فرنسا وهو ناتج من تهجين الموندين الأحمر مع الحمام البرى |
السلالات الأوربية 1- الكارنو الأحمر |
توجد أنواع عديدة منه وتوجد بقعة فاتحة اللون على الصدور ووزن الفرد الواحد 400 - 500 جم |
نورماندى - فرنسا |
2- كاشو |
يتميز هذا النوع بشكله البسيط وحجمه الكبير كما يميزه كثافة الريش العلوى ووزن الزغلول الواحد 400 جم |
3- اللينكس |
|
تختلف أفراده فيما بينها اختلافا كبيرا وقد يستخدم فى عمليات التهجين بغرض تحسين البيض ووزن الزغلول الواحد 500 - 600 جم |
4- الموندين |
|
سلالة ذات تكوين بنيانى جيد ولون الريش أبيض - متوسط وزن الزغلول الواحد 350 جم |
بلجيكا |
5- ستراسير |
ناتج من تهجين الكارنو الأحمر مع سلالات مختلفة بيضاء اللون وأنتج عام 1915 ووزن الزغلول الواحد 400 جم |
أمريكا |
السلالات الأمريكية 1- الكارنو الأبيض |
تتميز بأنها أصغر حجما من الكنج الأبيض ووزن زوج الزغاليل 800 -1200 جم |
أمريكا |
2- الهومر |
أكثر السلالات الأمريكية انتشارا ويصل وزن زوج الزغاليل إلى 950 جم |
أمريكا |
3- الكنج الأبيض |
وهو أثقل وزنا بدرجة قليلة من حمام الكنج الأبيض ووزن الزغلول الواحد 500 جم |
أمريكا |
4- الكنج الفضى |
لونه أبيض ويوجد ريش على الأرجل وله شوشة على قمة الرأس وعنده الميل للطيران ووزن الزغلول 750 جم وينتج 4 أزواج سنويا |
السلالت المحلية: 1- حمام رومى |
|
ناتج خلط عديد من السلالات ويختلف فيما بين الأفراد فى اللون والحجم ومنه الأبيض والأحمر والرمادى وهو أكبر فى وزن الزغاليل ( 500 -600 ) ويعطى 6 -8 أزواج سنويا |
2- حمام برى |
|
وهو من الأنواع الكبيرة وأفرادها ذات ألوان عديدة ةالأرجل عارية من الريش ووزن الزغلول من 400 - 500 جم وينتج 3 أزواج سنويا |
3- حمام مالطى |
|
وهو يشبه الحمام الرومى فى شكل الأرجل والرأس ولكن الريش لونه أحمر طوبى مع وجود زوائد من الريش عند مؤخرة المنقار ووزن الزغاليل 400 جم وانتاجه 3 أزواج سنويا |
4- حمام قطاوى |
2- حمام الهواية أو الزينة
وهو يشمل الأنواع جميلة الشكل والتي لها القدرة على عمل حركات، وهى تربى بغرض الاشتراك فى المعارض والمسابقات وهناك نوعين من حمام الهواية
أ - أنواع تربى بغرض الطيران .
ب - أنواع تربى للزينة للاشتراك فى المسابقات.
المميزات |
اللون |
السلالة |
له القدرة على أداء بعض الحركات الشقلباظية ويطير لارتفاعات شاهقة فى الجو |
يكتسب الطائر أى لون مع احتفاظ الصدر والرأس باللون الأبيض |
الأنواع التى تربى بغرض الطيران 1- حمام الشقلباظ |
ويوجد منه نوعين أحدهما ذو وجه قصير ومنقار هذا النوع يشابه الشقلباظ والآخر ذو وجه طويل ويربى هذا النوع للإستمتاع بمنظره الرائع ونقاره أغلظ أقصر |
الأزرق - الأسود - الأصفر |
2- حمام البهلوان |
سلالته صغيرة الحجم وله القدرة على الطيران لعدة ساعات من غير انقطاع وله القدرة على الدخول فى مسابقات تنافسية |
الأزرق - الأسود والفضى والمنقط والأحمر |
3- حمام السكران |
له القدرة على نفخ جسمه أثناء العرض ويوجد منه أنواع عديدة منها البوتر الإنجليزى وهو طويل والبتر القزم وهو من آباء رديئة بسبب إهمالها البيض |
اللون السائد أبيض ىالجناح أزرق أو أسود |
الأنواع التى تربى للإشنراك فى المعارض: 1- البوتر |
له ريش ذيل الطاووس يمتد على طول العنق من الخلف وينتهى على شكل عرف مع صغر حجم المنقار |
2- التربيت |
|
وهى تعتنى بتربية صغارها ووجه هذا الطائر يتخذ شكلا كامل الإستدارة مع وجود منقار صغير جدا |
3- الكشكات |
|
يعتبر الجد الأكبر للبوتر الإنجليزى وهو طائر طويل وهو يقف عند العرض منتصبا |
4- الكروبر |
|
وهو أحد أقدم أنواع الحمام المشارك فى كثير من المسابقات ومنشأه مدينة مودينا الإيطالية وهو قصير جدا والذيل قصير وعريض والعنق غليظ وقصير |
5- المودينا |
|
وهو يقدم عروضا جذابة ومنشأه الهند وشكله مثل الطاووس الصغير حيث يهز رأسه عند المشى |
6- الحمام الهزاز |
الشكل الخارجي للحمام
يغطي الريش جسم الحمام من الخارج، والوظيفة الهامة للريش هي العزل حيث يحمي الطائر من البرد وأيضا من الحر، ويوجد العديد من أنواع الريش في جسم الحمام حيث يوجد ريش يمد الطائر بالقوة اللازمة للطيران ، وريش صغير جداً وخفيف لإحكام العزل والحماية ، وينقسم الريش إلي نوعين
1- ريش الطيران في جناح الطائر.
2- الريش الموجود في ذيل الطائر.
ويغطي بقية الجسم بأشكال وأطوال مختلفة من الريش ، وتوجد عند قاعدة الذيل غدة تفرز زيتا ، وتقوم الحمامة بغرس منقارها في هذه الغدة فينتقل الزيت إلي ريش الحمامة أثناء قيامها بتنظيف ريشها بالمنقار ، وعند عدم تناول الحمام بالأيدي باستمرار فإن الريش يتغطي ببودرة ناعمة جدا، ووجود هذه البودرة يعطي إشارة إلي أن ريش الحمام في أفضل حالاته ، وحالة الريش تعطي دلالات أخري كثيرة فعند ظهور علامات تآكل في الريش يعني هذا أن الطائر كان واقعا تحت تأثير ما أثناء نمو الريش.
وتعتبر عملية القلش من العمليات الحيوية في حياة الطائر، وفيها يتم تجديد ريش الطائر بصفة دورية كل عام ، وتعتبر عملية القلش لريش الذيل والجناح من العمليات الهامة والضرورية خاصة لحمام السباق الصغير حيث يكون من الضروري للمربي معرفة الوقت الذي يتساقط فيه ريش الطائر، ومن ناحية أخري يكون الحمام أكثر تعرضا للإصابة بالأمراض خلال فترة القلش.
يحتوي الجناح علي ٢٢ ريشة تعرف الريشات العشرة الخارجية منها بريش القوادم ، أما الريشات الإحدي عشر الأصغر فتعرف بريش الخوافي (وهي الريشات الصغار التي تختفي إذا ضم الطائر جناحه )، ويوجد بالذيل ٢١ ريشة تعرف بالريشات الكبار، وهي موزعة ٦ علي كل جانب ، والذيل له فوائد عديدة للحمامة فهو يعمل عمل الدفة في المراكب ، كما يساعد في تدعيم الجزء الخلفي من الطائر أثناء الطيران، علاوة علي مساعدة الطائر عند الإقلاع والهبوط.
مساكن الحمام
يعتبر اختيار المسكن المناسب لتربية الحمام من الأمور الهامة لنجاح المشروع ويجب أن يشتمل المسكن على
1- حظيرة التربيةوهي المكان الذى توجد فيه الأعشاش وأوعية التغذية ٠
2- حوض الرياضةيتريض فيه الحمام ويسمح له بالتعرض لأشعة الشمس ويكون محاطاً بسلك شبك.
3- ممر الخدمة
أبعاد المسكن
أبعاد المسكن الذى يتسع لعدد ٢٣ زوجاً من الحمام يكون كالتالى
1- الحظير 2.8متر2.5 * متر .
2- الحوش الخارجى ١ متر 2.5 *
3- ممر الخدمة 1.5 متر العرض.
ويمكن تكرار هذه الوحدة حسب أعداد الحمام المتاحة فبالنسبة للمزارع الكبيرة يمكن إقامة المبنى بطول42.5 متراً وذلك لتجهيز 17 حظيرة. وأغلب حظائر الحمام تأخذ الإتجاه الجنوبى الشرقى وهذا يتيح للحمام الفرصة الكاملة للاستمتاع بالشمس أغلب أوقات النهار مع مراعاة أن يكون المبنى مجهز بحيث يسمح للمربى بحرية الدخول والخروج وأداء العمليات اليومية بكفاءة ويسر، وقد يكون مسكن الحمام مجرد وحدة صغيرة تتكون من حظيرة التربية وحوش الطيران وتكفى لعدد بسيط من الحمام ٠
- تحتوى حظيرة التربية على الأعشاش التى تكون فى شكل صفوف تقابل الحائط الخلفى وتستخدم كمكان لمبيت الحمام، ويتصل بالحظيرة الحوش الخارجى الذى يحاط من الجوانب ومن أعلى بسلك شبك، ويزود الحوش بمجاثم يستريح عليها الحمام، كما تنتشر في الحوش أرصفة للهبوط وهي عبارة عن ألواح خشبية تثبت في الجوانب ويستقر عليها الحمام فى أوقات الراحة.
- يتم بناء المسكن بحيث يرتفع عن الأرضية بما لايقل عن 60 سم وذلك للمحافظة على أرضية الحظيرة جافة وبعيدة عن مصادرالرطوبة ويستخدم الطوب فى بناء قواعد هذا المسكن لرفعه عن الأرض ويجب أن تكون أرضية المسكن ناعمة ملساء كى تصبح سهلة التنظيف ويجب اختيار أنواع الخشب التى تتميز بالمتانة أو معالجة الخشب بمادة حافظة.
- يحرص المربون على تغطية السقف بطبقة عازلة ومانعة لتسرب المياه أو مصنعة من الاسبستوس المعرج مع ملاحظة وجوب أن يكون السقف بارزاً للخارج من الجهة الأمامية والخلفية للحظيرة بمسافة لاتقل عن 15 سم وذلك لضمان سقوط الأمطار بعيداً عن الحوائط وأن يكون السقف منحدراً فى الإتجاه الخلفى للحظيرة.
- يوجد فى معظم الحظائر واجهة مصنوعة من شرائح خشبية بينها مسافات تسمح بمرور الهواء الأمر الذى يساعد على تجديد الهواء بالحظيرة كما تساعد على إضاءة الحظائر ويوجد فى الثلث العلوى من واجهة الحظيرة حافة للهبوط وهي التي يهبط عليها الحمام عند عودته من الطيران وعرض هذه الحافة يكون حوالى 60 سم ويدخل الحمام إلي الحظيرة من خلال باب مسحور صغير يقع عند قمة الحظيرة.
- صناديق الأعشاش ترتب فى صفوف بمحاذاة الحائط الخلفى ليكون جانب من جوانب الصندوق وينصح ببناء الأعشاش فى وحدات مستقلة من 6 - 3 مع مراعاة إمكان إزالتها من مكانها بسهولة عند الرغبة فى إجراء عمليات صيانة وترميم ويجب التأكد من أن ارتفاع الأرضية السفلية لصناديق الأعشاش عن أرض الحظيرة بمقدار 55 - 50 سم وصناديق الأعشاش لها مقاييس محددة متفق عليها ويفضل أن يكون الطول 60 سم والعمق 46سم والارتفاع 38 سم ومن الشروط الهامة التى يجب مراعاتها عند بناء صناديق الأعشاش هو توفر مدخل سهل إلى داخل الصندوق وذلك لفحص البيض والأفراخ الصغيرة.
بيوت الحمام المفردة من الأماكن ذات الأهمية القصوى وهي تصنع من ألواح خشبية تتشابك مع بعضها لتزويد الطائر بعين خاصة له ويضمن هذا النظام حماية كل فرد من أفراد الحمام من جيرانه الساكنة أعلاه أو بجواره، ومقاس العين الواحدة حوالى 30 * 30 سم ٠
حظائر الحمام الصغير
وهي تستخدم لتربية الحمام فى سن الفطام وهي تشبه حظائر الحمام الكبير إلا أن البيوت توضع بأعداد كبيرة بدلاً من أعشاش وضع البيض وتتسع الحظيرة التى أبعادها 2.8 م 2.5 * لعدد 32 زوجاً وهذا يعادل ٩ أفراد لكل م٢.
الإضاءة
تجهز الحظائر بلمبات 25 وات تكفي لإمداد الحظيرة بإضاءة 4 - 3 وات لكل واحد متر مربع.
معالف التغذية
يمكن تصنيع المعالف الخشبية بسهولة عن طريق تثبيت لوحين من الخشب معاً باستعمال المسامير على شكل حرف V مع تثبيت كتلة خشبية عند الطرف النهائى لكل لوح ويفضل البعض عدم استخدام أوانى للتغذية ولكنهم ينثرون الغذاء على أرضية الحظيرة مباشرة، وفى هذه الطريقة يجب العناية بنظافة الأرضية مع إزالة أى كمية متبقية من الغذاء وفى المزارع الكبيرة تستخدم معالف أكبر حجماً وتركب هذه المعالف علي قوائم تعمل علي رفعها عن الأرض بمسافة 20 سم ويتم ملؤها من خلال ممر الخدمة، وطول المعلف يكون حوالي 115سم مقسم إلى أربعة أجزاء 30 سم للذرة و٠٣سم للفول و٢٢سم للقمح و٨١سم للذرة الشامي كما هو موضح بالرسم.
المساقى
أشهر أنواع المساقى المستخدمة فى مزارع الحمام هي التى تتكون من صينية مستديرة تلتحم على طول حافتها المستديرة مجموعة من القضبان المعدنية ومغطاة من أعلى بغطاء مخروطى الشكل كما في الرسم.
أحواض الاستحمام
كل الحمام يهوي الاستحمام في الماء ويقوم بهذا النشاط في كل الظروف المناخية سواء كان الجو حاراً أم بارداً، وفي الغالب يمكن استخدام أى شئ كوعاء للاستحمام بحيث يسهل تنظيفه وإفراغه بسهولة وتملأ هذه الأحواض بمعدل ٣ مرات في الأسبوع في الصيف ومرة واحدة كل أسبوعين شتاءً وذلك خلال فترة الظهيرة.
التكاثر في الحمام
يتميز الحمام بقدرته علي التكاثر السريع في أى مكان تتوفر فيه مصادر التغذية ومياه الشرب، وعند تدخل المربي في عملية التربية فإن ذلك يؤدى إلي تحسين كبير في النسل وبالتالي الحصول علي أرباح مادية وفيرة.
1- المزاوجة
يختلف عمر النضج الجنسى عند الحمام وذلك بناء على الجنس حيث تصل الذكور إلى النضج الجنسي عند عمر يتراوح مابين 5 - 3 أشهر، بينما عمر النضج الجنسى في الإناث مابين 7 - 4 أشهر
- يتوقف سن البلوغ علي عوامل مختلفة أهمها سرعة نمو الحمام وموسم الفقس فالحمام الخارج من البيض في أكتوبر يصل إلي البلوغ أسرع من الحمام الذى يخرج فى الفترة من يونيو إلى سبتمبر.
- يقضى الحمام حياته فى أزواج ولكن عند حدوث اختلال فى عدد جنس عن الآخر كأن يتفوق الذكور على عدد الإناث أو العكس فهناك تزايد احتمال اشتراك فردين من الحمام من نفس الجنس فى عش واحد ويمكن اكتشاف ذلك من بعض الشواهد مثل وجود ٤ بيضات في عش واحد، وهذا يعنى أن هناك ٢ أنثى فى العش أو خلو العش من البيض ويعنى ذلك وجود ذكرين في العش وإذا كان هناك بيض مخصب فيمكن وضعه في العش الذي يحتوى على ذكرين حيث تتولى الذكور حضانة البيض ورعاية الصغار .
- توجد عدة طرق لإتمام عملية المزاوجة منها
الطريقة الأولي
اختيار المربي لذكر الحمام والأنثى المناسبة له مع حبس كل زوج في عش واحد له باب مغلق حتى يظهر انسجامهما معاً وعندئذ يمنح الزوج حريته داخل الحظيرة مع ترك باب العش مفتوحاً ليتمكن من الطيران والعودة إليه - وفي بعض الحالات توجد بعض الأفراد التى يبدو أنها تفضل ذكر أو أنثى معينة ولذا يجب إعادة توزيع مثل هذه الأفراد وعند التأكد من تزاوج جميع الأفراد يمكن فتح الأبواب ومنح الجميع الحرية الكاملة.
- الطريقة الثانية
وهي تشابه الطريقة الأولي إلا أن في هذه الطريقة يقوم المربي بحبس جميع الأفراد في أعشاشها حتي تضع الإناث أول بيضة، ومن مميزات هذه الطريقة ضمان استقرار الأزواج في أعشاشها دون إثارة المتاعب وضمان الأنساب للتأكد من نسب كل فرخ.
- الطريقة الثالثة
وهي وضع الذكور الصغيرة مع الإناث الصغيرة في بداية سن النضج الجنسي بشرط أن تكون أعمارها متقاربة وبأعداد متساوية في حظيرة واحدة، وهنا يحتاج الأمر لعدة أيام حتي تتعرف أفراد الحمام علي البيئة المحيطة، وتبدأ في اختيار المكان المناسب لبناءعشها وعادة يقوم الذكر باختيار العش ويسارع بالنداء علي أنثاه للحضور ومعاينة العش وعندما يحظي بالقبول فإن الأنثي تدخل العش وتستقر بعض الوقت مع زوجها، ويجب عدم ترك ذكور أو إناث بدون أليف داخل الحظيرة حتي لا يحدث قلق لأزواج الحمام المستقر وعند الرغبة في إضافة زوج جديد فإن أحسن طريقة هي حبس هذا الزوج لمدة أسبوع أو أكثر في قفص أو مكان متسع حتي تضع الأنثي بيضها.
2- وضع البيض
يتم وضع أول بيضة في اليوم التالي من التزاوج ويبلغ وزن البيضة حوالي ٢٢ جم وهي تتكون من 56 ٪ ماء و٤٤ ٪ موادجافة ومن الملاحظ أن قشرة البيضة أكثر ضعفاً من بيض الدجاج ويختلف شكل ولون البيضة تبعاً للسلالة ولكن الحمامة الواحدة تضع بيضاً متجانساً، ويتم وضع البيضة الثانية بعد مرور حوالي ٤٤ ساعة من وضع البيضة الأولي وفي بعض الظروف عندما تضع الأنثي البيضة لأول مرة في حياتها أو عندما تكون الإناث كبيرة في السن فإنها لا تضع إلا بيضة واحدة وهذه حالات نادرة الحدوث، كما قد يحدث
أحيانا ًأن تضع الأنثي ٣ بيضات أو أكثر وهذه حالة غير طبيعية ٠
٣- حضانة البيض
- تبدأ الحضانة الطبيعية بعد وضع البيضة الثانية وهذا يساعد علي حدوث فقس للبيضتين في وقت واحد ولكن في بعض الظروف قد يرقد الزوجان علي البيضة الأولي وبالتالي يحدث تأخير في فقس البيضة الثانية، وقد يبدأ الذكر في الرقاد علي البيضة الأولي وينسي تلقيح الأنثي قبل وضع البيضة الثانية وهذا يؤدي إلي أن البيضة الثانية تكون غير مخصبة وإذا تكرر هذا الوضع فإنه إما أن يتخلص من الذكر أو يتم رفع البيضة الأولى من العش لضمان قيام الذكر بتلقيح أنثاه قبل وضع البيضة الثانية ثم يتم إعادة البيضة الأولى بعد وضع البيضة الثانية ٠
- تستمر فترة حضانة البيض حوال 17 يوماً تقريباً من زمن وضع البيضة الثانية وفى الشتاء قد يتأخر الفقس يوماً ويشارك كل من الذكر والأنثى فى حضانة البيض حيث يتولى الذكر المهمة من الساعة العاشرة صباحاً وحتى الرابعة بعد الظهر ثم تتولى الأنثى بقية ساعات الليل والنهار
- يكون البيض في بداية الأمر أبيض لامع ويتغير بعد مرور أسبوع من التحضين إلى اللون الرمادى المزرق وهذا يؤكد على أن البيض مخصب وعند فقس البيض تحمل الطيور الكبيرة قشر البيض المتبقى لتلقى به خارج العش، ويبدأ الفرخ الصغير فى نقر قشرة البيضة قبل ميعاد الفقس بأربعة وعشرون ساعة ويحدث نتيجة لذلك شق في الثلث العلوى من البيضة مما يسمح للأفراخ الصغيرة بالخروج.
4- الفقس
عادة يتم الفقس إما صباحاً أوفى فترة بعد الظهر ويتم فقس البيضتان معاً ويتولى الزوجان تنظيف العش من قشر البيض ويبلغ وزن الفرخ الواحد 15 جم والجسم مغطى بزغب خفيف ويقوم الحمام الكبير بتغذية صغاره على لبن الحوصلة، وتنفرد ذكور الحمام عن بقية ذكور الطيور الأخرى بقدرتها على استرجاع لبن الحوصلة وتستمر التغذية على لبن الحمام لمدة 4 - 3 أيام بعد الفقس وهى مادة لونها أصفر مخضر تتركب من 72 ٪ ماء و٦١ ٪ بروتين و٠١ ٪ دهن و٢ ٪ أملاح معدنية وفى نهاية الأسبوع الأول تضاف الحبوب بالتدريج إلي لبن الحوصلة وفي نهاية اليوم السابع تنتهى عملية إنتاج لبن الحمام وتستمر التغذية على الحبوب حتى يصل عمر الزغاليل ٣ أسابيع بعدها تصبح الأفراخ قادرة على هضم الحبوب الكبيرة ومعدل النمو للأفراخ يكون سريعاً جداً خلال الأسبوع الأول حتى أن الفرخ يتضاعف يومياً عن اليوم السابق وتمتلىء حويصلة الأفراخ بالكامل حتى يصل حجمها إلى نصف حجم الجسم كله وتبدأ الأعين فى التفتح خلال ٧ أيام ويبدأ نمو الريش من اليوم العاشر، ويجب فصل الزغاليل عن الآباء عند عمر ٤ أسابيع حيث يتم تسويقها على هذا العمر أو أن تربى لتدخل فى دورة التربية حيث تنقل إلى حظيرة خاصة بها مع تقديم العناية الملائمة
- متوسط عمر الحمام
يعيش الحمام لمدة 15 عاماً أو أكثر حيث تعيش الإناث من 12 - 10 عاماً، أما الذكور فمتوسط أعمارها يتراوح مابين 12 - 15 سنة ويظل الحمام منتجا ً طيلة أيام حياته خاصة الذكور وقد تسوء إنتاجية بعض الأزواج بدءًا من السنة الخامسة ولكن يمكن أن تظل الإنتاجية ممتازة حتي السنة السابعة أو الثامنة وهذا يتوقف علي نوع السلالة.
التغذية
يعتمد الحمام أساساً علي الحبوب في التغذية ويقبل بشهية علي الأوراق النباتية وبراعم الثمار وتتنوع نسبة كل نوع من الحبوب في الخلطة وفقاً لنسبة البروتين والكربوهيدرات التي تحتويها العليقة
ففي حمام السباق يفضل أن تحتوي العليقة علي نسبة عالية من البروتين. وتلعب الحبوب الصغيرة دوراً هاماً ومفيداً في تغذية الحمام لأنها تحتوي علي نسبة عالية من الطاقة. وأيضاً يختلف تركيب العليقة مع مراحل نمو الطائر والتغيرات الموسمية.
ففي الشتاء يحتاج الطائر إلي المزيد من الطاقة لحفظ دفء الجسم.
ويستخدم البروتين في النمو وتعويض الأنسجة التالفة وفي مقاومة الأمراض ورعاية الزغاليل وإنتاج البيض.
وعند نقص البروتين في العليقة يفشل الطائر في مقاومة العدوي ويحتاج لفترة أطول للشفاء مع زيادة نسبة النفوق بين الطيور . وخلال فترة النمو السريع فإن احتياجات البروتين تكون أعلي في الطيور النامية الصغيرة وإذا حدث نقص في البروتين أو أحد الأحماض الأمينية يتوقف النمو.
ومستوي البروتين في عليقة الزغاليل الناميةيتراوح من ٥ر٣١ 15- ٪ وقد تم اختبار استخدام مستويات مختلفة من البروتين تراوحت من 26 - 12 ٪ باستخدام الحبوب والفول لحد الشبع وكانت أفضل النتائج عند مستوي 18 ٪.
وأشارت أبحاث أخري إلي أن 18 ٪ بروتين هو الحد الأمثل للفقس والنمو للنتاج، ولبن الحوصلة يحتوي علي حوالي من 65 - 59 ٪ بروتين، والبروتين ضروري للحمام الذي يربي كسلالة.
والقيمة الغذائية للبروتين تختلف تبعاً لكل مادة من مواد العلف فعلي سبيل المثال فول الحقل يحتوي علي بروتين كلي ٢٢ ٪ بينما البروتين المهضوم يكون حوالي 20.1 ٪ والفول السوداني المقشور يحتوي علي بروتين كلي 51 ٪ ومستوي البروتين المهضوم له حوالي 46.9 ٪ .
مواد التغذية
(1) مخاليط المعادن
محتوي الحبوب التي يتغذي عليها الحمام من العناصر يكون منخفضاً لذا يجب إمدادها بالمعادن، ومخلوط المعادن المقترح يتكون من
45 جزء أغلفة محار مجروش
40 جزء حبيبات حجر جيرى أو رمل
٥ أجزاء مسحوق عظم
5 جزء ملح
٥ أجزاء حجر جيرى مطحون
حيث حبيبات الرمل تساعد القانصة على طحن الحبوب كما يساعد الحجر الجيرى فى الإمداد بالكالسيوم وكذلك المحار ويحتوى الحجر الجيرى على 38.5 ٪ كالسيوم ومسحوق العظم يحتوى على 31.74 ٪ كالسيوم، %15فوسفور 7.1 ٪ بروتين 3.3 ٪ دهن ويحتوى الملح على أيونات الصوديوم، وزيادة الملح تؤدى إلى زيادة استهلاك الماء ٠
( ٢ ) مضادات الأكسدة
وهى ضرورية فى العلائق التى فى صورة محببات أو مكعبات لمنع الأكسدة التى تؤدى إلى التلف.
( ٣ ) الحبوب
الحمام لايأكل العليقة الناعمة ولذا فإن العليقة يجب أن تكون في صورة مكعبات وتشتمل الحبوب على الشعير والذرة والفول السودانى والأرز والسمسم والسورجم وفول الصويا والقمح.
1- الشعيريجب نزع الغلاف منه وهو غذاء جيد للحمام عندما يكون متاح.
2- الذرةنسبة الذرة فى العليقة تمثل 50 ٪ أو أكثر وتحتوى الذرة الصفراء على فيتامين A والعليقة التى تحتوى على الذرة البيضاء يجب إضافة فيتامين A لها، والذرة الكاملة تكون أفضل من المكسورة.
3- الفول السودانىيحتوى على 13 ٪ دهن والذى يكون مرغوباً من الزغاليل ويراعى أنه قد يحدث تزنخ له بسبب الدهن وقد يصاب بالعفن وإنتاج السموم الفطرية.
4- الأرزالقيمة الغذائية لكل أنواع الأرز تكون متشابهة وتتم التغذية على الأرز المبيض بعد إزالة القشرة والحبوب الكاملة غير المقشورة تكون غير مستساغة ويجب ألا تزيد نسبة الأرز فى العليقة عن ٥ ٪.
5- بذور السمسمتحتوى على بروتين جيد 42.8 ٪ وهو منخفض فى الليسين وعند خلطها مع فول الصويا يتم التخلص من هذه المشكلة بسهولة.
6- فول الصوياالخام يحتوى على 33 ٪ بروتين ولكنه غير مرغوب للحمام ٠
7- السورجمحبوبه مستديرة وأصغر فى الحجم من معظم الحبوب والبذور تحتوى على أكثر من 13 ٪ رطوبة وتكون مغطاة بطبقة صلبة ولذا فإنها تقل جودتها بالتخزين والبذور منخفضة فى محتواها من فيتامين Aوقيمتها الغذائية تكون مساوية للذرة ٠
8- القمحوهو من الحبوب الممتازة وبصفة عامة يمثل 25 - 15 ٪ من العليقة والقمح الأحمر شائع الاستخدام عن القمح الأبيض.
جودة الحبوب
يجب أن تكون الحبوب نظيفة كاملة وخالية من الحبوب المكسورة وتنخفض في نسبة الرطوبة حيث إن الحبوب مرتفعة الرطوبة ( أعلى من 13 ٪ ) تحتوى على السموم الفطرية ٠
جدول يوضح معدلات النمو للزغاليل المغذاة على الحبوب المختلفة
الوزن بالجم خلال الأسبوع |
الحبوب |
||||
5 |
4 |
3 |
2 |
1 |
|
180 310 290 |
166 280 225 |
140 220 210 |
96 186 164 |
48 74 80 |
ذرة قمح فول صويا |
يتضح من الجدول أن القمح هو الأفضل حيث حقق أعلى معدل وزن 310 جم .
علائق الحمام
من الملاحظ أن الحمام يغطى احتياجاته للحياة عن طريق الأغذية المختلفة وبفحص حوصلة الحمام الكانس وجد أنها تحتوى على ذرة وشعير وشوفان وبرسيم وأعشاب وبذور حشائش وبسلة وفول وديدان الأرض وبعض المواد الجافة الأخرى٠
وعند تغذية الحمام على الحبوب بصورة حرة فسوف يختار بعض الأغذية التى يفضلها ولكن وجد أن تكوين علائق فى صورة مكعبات من الحبوب تعطى نتائج أفضل وقد وجد أن العليقة التى تحتوى على
35 ٪ ذرة صفراء, 25 ٪ سورجم, 20 ٪ قمح, 20 ٪ بسلة خضراء
- مخلوط مغذى مكون من
85 ٪ أغلفة محار , 10 ٪ كراكول , ٥ ٪ كلوريد صوديوم
كانت مناسبة لإنتاج زغاليل جيدة.
ومجلس الزراعة الأمريكى اقترح العليقة التالية
35 % ذرة صفراء كاملة
20 % سورجم
20 % بسلة خضراء
15 % قمح أحمر
5 % شوفان
ومن الممكن تقليل نسبة الذرة إلي 25٪ صيفاً، وهذه العليقة تحتوى على 14.2٪ بروتين خام، 66.9مستخلص خالى من الآزوت ( كربوهيدرات ) 2.8٪ دهن،و 2.6٪ ألياف خام وتحتاج الزغاليل إلى15 -13.5 % بروتين ٪ 60 - 80 كربوهيدرات و5-2 ٪ دهن و 50 ٪ ألياف٠
ووضع العليقة فى صورة مكعبات يضمن أن الحمام سوف يحصل على كل مواد العلف الموجودة فى العليقة٠
المياه
وهى ضرورية للحياة وحوالى ٥٥٪ من وزن الحمام البالغ مياه، وأنسجة الزغاليل تحتوى على نسبة أعلى من المياه، وفقد 10 ٪ من ماء الجسم يؤدى إلى خلل فى وظيفة الكلى وأنشطة الجسم الأخرى، وفقد 20 ٪ من المياه يمكن أن تسبب الموت، وقد وجد أن حمام الكارنو الأبيض والذى يستهلك ٧٢جم غذاء يستهلك ٤٤جم ماء يومياً وعند خفض الماء لمدة ٣ أيام فإن الطيور تفقد حوالى ٥٪ من وزنها ويتم استعادة وزنها بعد ٥ أيام وفقد أكثر من 25 - 15 ٪ من الوزن يحتاج إلى 19 - 8 يوماً لاستعادة وزنها مرة أخرى ٠ وأغلب الماء المستهلك يكون بعد تناول الغذاء٠
الاحتياجات من الفيتامينات
معظم الفيتامينات توجد طبيعيا فى مواد العلف ولكن بكميات مختلفة وعند إعداد العليقة فمن الضرورى استخدام إضافات الفيتامينات لضمان عدم نقصها في العليقة ٠
أمراض الحمام
1- جدرى الحمام
وهو من الأمراض البكتيرية شائعة الحدوث وخاصة فى الأفراخ الصغيرة والإهمال فى علاج هذا المرض يعرض الطيور للإصابة بأمراض أخرى أشد خطورة ويصعب علاجها ٠
- أعراضه
وجود ثآليل أو عقد صغيرة حول العين ممتلئة بسائل ثم يلى ذلك مادة لها قوام يشبه قوام الجبن داخل الفم وهذا يشبه ما يحدث فى مرض القرحة الأكالة حيث يمتد الالتهاب إلى الزور أو الحلق أما فى حالة الجدرى لايتعدى تجويف الفم، وتنتقل الإصابة بمرض الجدرى بواسطة البعوض الذى يهاجم أى جزء مكشوف من جسم الحمام٠
- الوقاية والعلاج
يجب رش الحظائر فى الحال بمحلول الديازينون أو الملاثيون للقضاء على الحشرات التى تعمل على انتشار المرض مع تحصين الطيور ضد المرض باللقاح الخاص بالجدرى ٠
2-مرض أورينثوز
وهو مرض شائع الانتشار بين الببغاوات ويسمى بحمى الببغاء وقد ينتقل المرض إلى المربى نفسه ويتخذ نفس أعراض مرض الانفلونزا ٠
- الأعراض
يظهر على الحمام المصاب بهذا المرض مشاكل تنفسية مع زكام كما قد تتساقط سوائل من عين واحدة أو كلتاالعينين مع حدوث إلتهاب فى العين وعند إهمال العلاج يصاب الحمام بالعمى والإسهال الحاد ثم النفوق٠
- العلاج
يمكن علاج هذا المرض بنجاح باستخدام المضاد الحيوى المعروف باسم الأوكسى تتراسيكلين ٠
3- مرض العين الواحدة
وهذا المرض يصيب الحمام دون غيره من الطيور وهو لايصيب العين نفسها ولكن المنطقة التى حول العين مما يدفع الطائر المصاب إلى محاولة هرش المنطقة الملتهبة٠
- الأعراض
هى نزول ماء من العين وتصبح عليها طبقة شبه معتمة وهو يصيب عين واحدة فقط ويصاحب المرض فقد فى الشهية ٠
- العلاج
عزل الطيور المصابة مع وضع برمنجانات بوتاسيوم فى ماء الشرب حتى يتحول لون الماء إلى اللون الإرجوانى مع وضع نقطتين إلى ٣ نقط من زيت كبد الحوت فى حلق الطائر المصاب كل ٣ أيام حتى يتم الشفاء ٠
4- البارا تيفود
وهو المرض المشهور باسم السالمونيلا وهو مرض بكتيرى يصيب عادة الأفراخ الصغيرة وقد تموت الأفراخ قبل ظهور أى علامة مرضية٠
- الأعراض
فى الطيور الكبيرة تظهر على صورة قرح فى أجزاء مختلفة من الجسم خاصة عند عضلات الأجنحة وتمتد إلى الرأس مع عدم القدرة على الوقوف والترنح٠
- العلاج
عند ظهور الأعراض يعزل الطائر المريض مع استخدام المضادات الحيوية فى العلاج ويجب أن يستمر العلاج لفترة طويلة كما يستخدم الفيورالتادون لمدة 4 - 3 أسابيع بغرض حماية الصغار التى تكون حاملة للميكروب بعد الفقس مع تطهير الحظائر بالمطهرات ويتم التحصين كإجراء وقائى ضرورى مع إعادة التطعيم كل 6 - 4 شهور٠
٥ - داء العصيات القولونية
ترجع الإصابة بالمرض إلى النمو غير الطبيعى للبكتيريا العصوية فى القولون ويظهر هذا المرض مع تعرض الحمام للإرهاق سواء عند النقل أونتيجة أحوال مناخية سيئة ٠
- الأعراض ٠٠٠
تتنوع الأعراض حيث يلاحظ وجود سائل أسمر اللون بكثره فى أعشاش الطيور وقد تموت الأفراخ الصغيرة التى لايتجاوز عمرها أيام ٠
- العلاج
يعطى شراب الكوليميسين colimycine ويستمر العلاج لمدة خمسة أيام ٠
الطفيليات الداخلية
١ - القرحة الأكالة
للمرض مظاهر عديدة وله أعراض تشبه أعراض مرض الجدرى وتوجد ٣ صور مميزة للقرحة الأكالة
- الثانية تصيب الكبد دون غيره من أعضاء الجسم
جـ - الثالثه تصيب صغار الحمام وبصفة خاصة الزغاليل الموجودة بالأعشاش٠
وتحدث الإصابة بواسطة طفيل يسمى التريكوموناس كولمبى Trichomonas columbae
- الأعراض
١ - وجود بلغم فى الحلق مع وجود سائل له قوام الجبن لونه أصفر تغطى الجزء العلوى للبلعوم وله رائحة كريهة٠
٢ - وجود قرحة فى السرة حيث تصاب السرة بكبر حجمها وتتكون كتلة صلبة تشبه الخراج ٠
٣ - إسهال أخضر اللون واحتقان للجهة الداخلية من الحلق الذى يصبح لونه بنفسجى٠
- العلاج
١ - يستخدم مركب داى ميتراى دازول Dimetridaz0l حيث يضاف ٥جم إلى كل لتر ماء فى الصيف و١جم لكل لتر ماء فى الشتاء من Dimetridazol ٠٤٪ ولمدة خمسة أيام ثم يتم خفض الجرعة إلى النصف لمدة ٨ أيام أخرى٠
٢ - يتم دهان القرحة أو المنطقة المصابة بمخلوط مكون من ثلاثة أجزاء جليسرين وجزء واحد من اليود.
2- الكوكسيديا
تعتبر من الأمراض المميتة للحمام وتحدث الإصابة بالمرض عند انتشار نوع الطفيليات المسمى
Eimeria columbarum ت وهى تصيب الأفراد خاصة الصغيرة ٠
- الأعراض
إسهال مائى مع هزال الأفراد المصابة مع فقد الريش للمعانه وحيويته ويعزف الطائر عن الطعام وقد يؤدى إلى النفوق٠
- العلاج
عند حدوث الإصابة يلجأ المربون إلى تطهير الأرض بالمواد المطهرة التى تشتمل على الايودفور Iodophor ليومين متتاليين وقد أثبتت بعض الدراسات أن الحمام يكتسب مناعه ضد
المرض عقب الإصابة الأولى وتعالج الطيورالمصابة بإعطائها السلفاكينوكسالين والسلفاميثازين فى ماء الشرب ٠
3 - الدودة المستديرة
يوجد هذا النوع من الديدان فى معظم أفراد الحمام ولايمكن رؤية الديدان فى زرق الحمام ويخرج بيض هذه الديدان مع زرق الحمام ولايتسبب البيض فى إحداث المرض إلا بعد فترة تستغرق أسبوع وعند وصول هذا البيض إلى معدة الطائر فإن البيض يفقس وتخرج الدودة لتنمو داخل جسم الطائر خلال ٣ أسابيع ٠
- الأعراض
تنحصر فى انطواء الحمام بعيداً عن الأفراد الأخرى وعدم رغبتها فى الطيران.
- العلاج
استخدام سترات الببرازين حيث يضاف الدواء فى ماء الشرب.
* ٤ - الديدان الخيطية
وهى تسبب أخطاراً أكثر من الدودة المستديرة لأنها تعيش داخل الغشاء المخاطى للأمعاء والحوصلة والإثنى عشر مسببة مضاعفات عديدة وهى تشبه إلى حد ما الشعرة العادية ولا يزيد طولها عن واحد بوصة٠
-العلاج
إضافة سترات الببرازين بجرعات مركزه، كما إن استخدام دواء مثيريدين Methyridine يقضى عليها نهائيا كما قد يستخدم أدوية الليفاميزول Ievamisole ٨٪ بجرعات ٢سم٣/لتر صيفاً و٣سم٣/لتر ماء شتاءً لمدة ٦٣ ساعة ٠ كما يجب تطهير الأرضية لمدة ٤٢ ساعة بعد استخدام العلاج٠
٥ - الإصابة بالفطر
ترجع الإصابة إلى فطر Aspergillus fumigatus حيث ينتشر هذا الفطر فى القنوات التنفسية والرئة٠
- الأعراض
تظهر الأعراض على شكل بقع مصفرة اللون تؤدى إلى الإصابة بالاختناق ٠
- العلاج
يتم العلاج باستخدام التتراسيكلين مع التخلص من مسببات المرض ويكون ذلك بالتخلص من الحبوب والقش المتعفن مع تطهير الحظائر باستخدام مبيد فطرى ٠
الطفيليات الخارجية
يتعرض الحمام لكثير من الطفيليات الخارجية بعضها قد لايسبب الكثير من المشاكل ولكن البعض الآخر مثل القمل قد يتسبب فى إصابة الحمام بالأنيميا٠
١ - العث
وهى حشرة لايمكن رؤيتها بالعين المجردة ويستثنى من ذلك العث الأحمر، ويوجد ٣ أنواع من العث الأول يهاجم ريش الحمام ويبدأ الريش بعد فترة من الوقت فى التعفن والتساقط، والنوع الثانى يهاجم عرق الريش ( الأنبوبة القرنية الجوفاء ) حيث يعمل على تدمير الريشة التى تنشق وتقع فى النهاية أما النوع الثالث فهو عث حراشيف الساق وهو لايهاجم الحمام كثيراً وهذا النوع من العث يتخذ من الحراشيف مسكناً له وبذا تخرج الحراشيف من مكانها وتحدث نتوءات بارزة، أما العث الأحمر فهو ضئيل رهيف وأكثر الطفيليات إثارة للرعب ويكون لونه رمادى ويعيش فى جدران الحظيرة طول فترة النهار وفى الليل يترك الجدران ويهاجم الحمام حيث يبدأ فى امتصاص دم الحمام بشراهة بالغة ليتحول بعدها من اللون الرمادى إلى اللون الأحمر ويستخدم الملاثيون لمعالجة الطيور ورش الأرضية والحوائط٠
٢ - القمل
وهو شائع الانتشار فى الحمام وهو كبير إلى حد ما حيث يمكن رؤيته بالعين المجردة وعند فرد جناح الحمامة المصابة بالقمل فإنه يمكن بسهولة رؤية القمل كبقع سوداء فى الجزء العريض اللين من ريشة الجناح ويتغذى القمل على غبار الريش وقشر الجلد الميت والعلاج يتم برش أحد المبيدات الحشرية ويفضل رش الحظيرة مرة كل شهر بالمبيد الحشرى للقضاء على القمل ويعتبر محلول كبريتات النيكوتين مؤثراً جداً ضد القمل ٠
٣ - ذباب الحمام
وهى أصغر حجماً من الذباب المنزلى وعند الإمساك بالحمام فى محاولة للقبض على الذباب فإن الذباب يتحرك بسرعة بين الريش وعند الخوف فإنه يهرب بعيداً وبيض الذباب يتحول بسرعة إلى اللون الأسود ويوجد تحت القش وكذلك تحت المغذيات وفى أركان الأرضية ويتغذى الذباب على دم الحمام وعند وجود أعداد كبيرة من الذباب يؤدى إلى ضعف الحمام كما أنه يؤدى إلى قلق الحمام وعدم شعوره بالراحة وطريقة المقاومة تتمثل فى الرش بمبيد الديازينون أو الملاثيون ويعاد الرش بعد 4 - 3 شهور.
جمهورية مصر العربية
وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى
مركز البحوث الزراعية
الإدارة المركزية للإرشاد الزراعى
نشرة رقم :997 2005
المادة العلمية
د٠ أحمد حسين عبد المجيد
د٠ يوسف لطفي فيليب
د٠ أحمد عبد الرحمن محروس
معهد بحوث الإنتاج الحيواني
مركز البحوث الزراعية
ساحة النقاش