إدارة الاتفاقيات و التبادل الثقافـي
الثلاثاء, 21 سبتمبر 2010 09:30* الأتفاقيات وتختص بالأتي :
1- أنجاز الأجراءات اللازمة لإعـداد الاتفاقيات الثقافيـة التي تُبرم بين الجامعـة والجامعات العربية أو الأجنبية و الجهات و الهيئات المختلفة.
2- متابعة استكمال إجراءات توقيع و تنفيذ هذه الاتفاقيات.
3- عرض الاتفاقيات علي لجنة العلاقات الخارجية ثم علي اللجنة الدائمة للدراسات العليا والبحوث والعلاقات الثقافية ثم علي مجلس الدراسات العليا والبحوث والعلاقات الثقافية.
4- إعداد بيان خاص بأسماء السادة أعضاء هيئة التدريس الذين سافروا علي الأتفاقيات.
* البرامج التنفيذية وتختص بالأتي :
1- الإعلان عن البرامج التنفيذية التي ترد إلي الجامعة من الجهات المختلفة سواء أكانت عربية أم أجنبية بين الجامعة و بين ج. م. ع و الدول الأجنبية وإرسالها إلي كليات ومعاهد الجامعة كلاُ فيما يخصه ثم عرض المقترحات علي الجهات المعنية.
2- إعداد البرامج التنفيذية الناتج عن الاتفاقيات المبرمة بين الجامعة والجامعات الأخرى سواء أكانت عربية أم أجنبية .وإرسالها إلي كليات ومعاهد الجامعة كلاُ فيما يخصه ثم عرض مقترحات كليات ومعاهد الجامعة علي الجهات المعنية.
3- إعداد بيان بأسماء السادة أعضاء هيئة التدريس بكليات ومعاهد الجامعة الذين يتم سفرهم عن طريق هذه البرامج التنفيذية .
* الأساتذة الزائرين وتختص بالأتي :
1- إستيفاء الاجراءات اللازمة لأستقدام الأساتذة الزائرين إلي كليات ومعاهد الجامعة
لإلقاء بعض المحاضرات والاستفادة من تخصصاتهم كلاً في مجاله.
2- إعداد بيان خاص بأسماء الأساتذة الزائرين الذين يتم استضافتهم في بعض كليات ومعاهد الجامعة.
* المنح وتختص بالأتي :
1- الإعلان عن المنح التي ترد إلي الجامعة من الجهات المختلفة وإبلاغها إلي كليات ومعاهد الجامعة كلاُ فيما يخصه.
2- القيام بكافة الإجراءات التنفيذية لترشيح السادة أعضاء هيئة التدريس للسفر في منح دراسية إلي الجامعات الأجنبية للحصول علي درجة الماجستير أو الدكتوراه .
2- إعداد بيان بأسماء السادة أعضاء هيئة التدريس بكليات ومعاهد الجامعة الذين يتم سفرهم في منح دراسية .
3- التعاون مع المكتب الارشادي للمنح بكلية الطب لمساعدة الباحثين في الحصول علي المنح ( داخلية – خارجية ) وتنظيمها بين السادة أعضاء هيئة التدريس.
* المهمات العلمية بالأتي :
1- القيام بكافة الإجراءات التنفيذية لإيفاد السادة أعضاء هيئة التدريس في مهمات علمية إلي الجامعات الأجنبية .
2- إعداد بيان بأسماء السادة أعضاء هيئة التدريس بكليات ومعاهد الجامعة الموفدين في مهمات علمية.
احدث الاخبار
بحث مشروع اتفاقية مقترحة بين كلية التجارة جامعة عين شمس وبين كلية أدنبرة لإدارة الأعمال جامعة هيريوت باسكتلندا خاصة بدرجة الماجستير الأكاديمي MSC باللغة الإنجليزية
طباعة Shareتعزيز التعاون الشبابي بين مصر وإثيوبيا
تعليقات: 0 شارك بتعليقكآخر تحديث يوم السبت 17 سبتمبر 2011 - 1:05 م ا بتوقيت القاهرة
د. صفي الدين خربوش رئيس المجلس القومي للشباب
القاهرة - أ ش أ
تم الاتفاق بين مصر وإثيوبيا على تعزيز مختلف جوانب التعاون الشبابي بينهما وتنفيذ العديد من البرامج الشبابية و التبادل الثقافي والفكري بين الشباب المصري والإثيوبي بالشكل الذي يدعم لغة الحوار والتفاهم بين البلدين وذلك في اطار اهتمام مصر البالغ بتعزيز التعاون مع دول حوض النيل بشكل عام واثيوبيا بشكل خاص .
صرح بذلك اليوم الدكتور صفي الدين خربوش رئيس المجلس القومي للشباب .. واضاف انه اتفق خلال لقائه مع السيدة زنوبيا تاديسى وزيرة إثيوبيا لشئون المرأة والطفل على تطوير آليات تنفيذ برامج شبابية بين البلدين على نحو يعزز التواصل بين شباب مصر وإثيوبيا.
وقال الدكتور خربوش انه استعرض مع المسئولة الاثيوبية مذكرة للتفاهم فى مجال التعاون الشبابي والتى توضح رؤية مصر في تدعيم التعاون الشبابي مع إثيوبيا العامين القادمين من خلال تنفيذ العديد من الأنشطة الشبابية التي تحقق التبادل الثقافي والفكري بين الشباب المصري والإثيوبي بالشكل الذي يدعم لغة الحوار والتفاهم بين البلدين.
واضاف الدكتور خربوش انه تم الاتفاق مع وزيرة إثيوبيا على كافة البنود التي تضمنتها مذكرة التفاهم والتي جاء أهمها في ضرورة التوسع في زيارات التبادل الشبابي بين مصر وإثيوبيا، ومشاركة شباب البلدين في فعاليات الملتقيات والمهرجانات والاحتفالات الدولية التي سيتم تنظيمهم داخل الدولتين، وكذلك مشاركة الشباب بالدورات التدريبية والندوات واللقاءات التثقيفية التي ستعقد بمصر وإثيوبيا علاوة على تشجيعهم على المشاركة في المخيمات والمعسكرات الكشفية التي ستقام بالبلدين.
و أكد الدكتور خربوش استعداد المجلس القومى للشباب لتنفيذ كافة البنود التي وردت بمذكرة التفاهم بما يعكس مدى اهتمام مصر بتعزيز علاقاتها مع دول حوض النيل في شتى المجالات لاسيما المجال الشبابي.
موضوع: الغزو الثقافي والتبادل الثقافي 17/1/2011, 20:57 | |
|
|
الغزو الثقافي والتبادل الثقافي يمكن التفريق بين المصطلحين بتعاطي المثال الاتي: إذا شئنا ان نشبّه الشعب الذي يتلقى ثقافة الآخر في اطار التبادل الثقافي، بمثال من الحياة الإنسانية، فيمكن ان نستفيد من حالة انسان يذهب إلى السوق وينتخب ما يشاء من الطعام والدواء. أمّا في الغزو الثقافي، فانَّ الشعب المستهدف يكون كالمريض الذي سقط إلى الارض لا يقوى على الحراك. ثم يأتي إليه العدو مُنتهزاً الفرصة، ويزرقه بدواء، وحينئذ علينا ان نعرف طبيعة الدواء الذي يزرقه العدو في جسم خصمه؟ الفرق واضح بين الحالتين.. بين ان تنتخب الدواء أو الغذاء المناسب لحاجة بدنك، وبين ان يختار لك عدّوك. وعليه، يكون التبادل الثقافي هو مبادرة تنطلق من عندنا، أما الغزو فهو مُبادرة يمسك بها العدو، ومعركة يشنها العدو ضدّنا، كي يستأصل ثقافتنا الذاتية. لذلك نعد التبادل الثقافي ايجابياً، أما الغزو الثقافي فهو أمر سلبي. ومن جهة أُخرى، ينطلق مسار التبادل الثقافي في زمن قوة الأمة واقتدارها وامتلائها، أما الغزو فيحصل في زمن ضعف الأُمة وهزالها والاستفادة من ثقافة الآخرين هو أمر يبعث على التكامل. ولكن ثمَّ فرق بين حالة يمتلك فيها الإنسان حرية انتخاب الطعام أو الدواء الذي يوائم جسمه وصحته، بحيث يختار ما يحتاج إليه من بين مئات الأطعمة والأدوية، بمعرفة ويقظة ووعي، وبين ان يُجبر على طعام أو دواء يقوم بضرره. ليفترض أحدنا انه بحاجة إلى فيتامين (C) فحينئذ ينصرف للبحث عنه، ثم يتناوله على قدر حاجة جسمه له. وهذا فعل ايجابي، لا ضير فيه، حتى لو كان من منتجات الأجانب وصناعتهم. وثمة إلى جوار هذه الحالة، حالة ثانية يسقط فيها الإنسان مغشياً عليه، فيأتي أحدهم ويزرق جسمه بدواء ما.. لا نعرف طبيعة هذا الدواء.. ولا مقداره وكميته.. وفيما إذا كان نافعاً ومفيداً.. أو مخدراً ضاراً أو سماً ، في مثل هذه الحالة يسقط الاختيار ولا يكون ثمة معنى للانتخاب _________________ إني أعجب للإنسان الذي يغسل وجهه مرتين كل يوم، ولا يجرب غسل قلبه مرة واحدة في العام. |
ساحة النقاش