إن صِــرتَ فـي كـرْبٍ وضـيقٍ بـعْدَما
قــد كُـنْـتَ فـي تَـرَفِ الـحياةِ مُـنَعَّما
وإذا المصائبُ قد هجمْنَ وصرْتَ في
بــحْــرِ الــبـلايـا مُـتْـعـبـاً ومُـحـطّـمـا
فـارْفَعْ إلـى الـرحمنِ صـوْتكَ ضـارِعاً
وارفـــعْ يــديْـكَ بُــنَـيَّ آدمَ لـلـسّـما
وأنِــــرْ بــذكــرِ اللهِ قــلْـبـاً مـوحِـشـاً
واجــعـلْ بُــكـاءَكَ والـتـذلُّـلَ سُـلّـمـا
يـا أيُّـها الـحيْرانُ مَـهْلَكَ قـد شـردْتَ
وقــد بـعُـدْتَ وقــد جـرعْـتَ الـعلْقَما
وطـرقْـتَ بـابـاً لـيْـسَ يُـرْجـى نـفْـعهُ
ودخـلْـتَ سـاحـاً بـالـشقاوةِ مُـتْخَما
أفــلا رجـعْـتَ إلــى الـكـريمِ دَعَـوْتَهُ
مــا أجْـمـلَ الـرُجْـعى إلـيْهِ وأعْـظَما
لطفي ذنون
ساحة النقاش