لصمت أحيانا
فتات الحضور للحاضر٠٠٠
لعابر يمسد حلمه بالمجاز
وهو معلق بين ضفتين
من ريح ومن ملح...
عالق بين شفتين
تقرحتا من فيض الثلج
والسكر٠
وأنت تدير ظهرك للظل
تصبح اثنين
واحدا يشبهك
وآخر يشبه رصيفا في شتاء
لا أول له ولا آخر٠
كيف لنافذة من قطن أن تصمد لزخات
الأرق وعدوى السؤال
وقد قشرها على مهله الغياب؟
هل للمرآة أن تعتصر قلبها
لتقطر عطرك
فلا تتيه عن لغتك؟
كيف لها أن تعرف أن الحياة والموت
وجهان لعيونك؟
كيف لها ان تقرأ الفجوة بين خلخالي
وصوتك..؟
وفي حلقها غيمة من وجع
وغضب؟
كيف لها أن تجمع صداك
لتنثره على صدري
فبدونك أنا لا أتنفس٠
هاقد توضأت بذاكرتي
فأبسط كفك لاقيم صلاتي
في مزارك..
أو اتركني أرمي دهشتي
على الطريق
لأدفن ليلاي في ليلي
وألبس الزجاج لأقدم للنسيان
واجب الولاء
وأعود لأتدثر بقصائدي
كي لاينهشني الليل
وأنا عارية مني ..
إشراق_حامدي
نشرت فى 24 مارس 2016
بواسطة chichkhane1947
أقلام مبدعة
تهتم مجلة أقلام مبدعة بنشر ما تراه صالحا من انتاج أعضاء مجموعة ملتقى الأقلام و الإبداع بقابس و ما يتبعها من مواقع أدبية ولك تشجيعا لهم و تحفيزهم لمواصلة الكتابة و الإبداع خدمة للأدب العربي و لغة الضاد كما نعمل على تشجيع الأقلام الناشئة و اكسابها الثقة في النفس. »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
42,147
ساحة النقاش