ﺩﺍﻓﻌﺖ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﺔ ﻧﺪﻯ ﺍﻟﻘﻠﻌﺔ ﻋﻦ ﺃﻏﻨﻴﺘﻬﺎ «ﺧﺒﺮ ﺍﻟﺸﻮﻡ » ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺎﻭﻟﺖ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﺘﺸﺒﻬﻴﻦ ﺑﺎﻟﻨﺴﺎﺀ
ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺃﺛﺎﺭﺕ ﺟﺪﻻً ﻭﺍﺳﻌﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﻣﺆﻳﺪ ﻟﻠﺘﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﺠﺮﺉ ﻟﻠﻘﻀﻴﺔ ﻭﺑﻴﻦ ﻣﻨﺘﻘﺪ ﻟﻸﻏﻨﻴﺔ ﻭﺟﺮﺃﺗﻬﺎ ،
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻧﺪﻯ ﻟـ «ﺁﺧﺮ ﻟﺤﻈﺔ » ﺇﻧﻬﺎ ﻗﺼﺪﺕ ﻣﻦ ﺍﻷﻏﻨﻴﺔ ﺃﻥ ﺗﻠﻔﺖ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻟﻠﻈﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺪﺃﺕ ﺗﻄﻞ ﺑﺮﺃﺳﻬﺎ
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺴﺘﻔﺤﻞ ﻭﺗﺼﻌﺐ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻴﻬﺎ،
ﻭﺃﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﻠﻢ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺳﺘﺘﻌﺮﺽ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺘﺨﺼﺼﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻬﺎﺟﻤﺘﻬﺎ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺃﻭ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻟﻬﺠﻮﻡ ﺷﺮﺱ، ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ
ﻻ ﺗﺄﺑﻪ ﺑﻬﻢ ﻭﻻ ﺑﺤﻤﻼﺗﻬﻢ ، ﻷﻧﻬﺎ ﺇﻥ ﻗﺪﻣﺖ ( ﺍﻟﻤﺪﻳﺢ) ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺳﻴﻨﺘﻘﺪﻭﻧﻬﺎ ، ﻭﻟﻦ ﻳﻬﺰ ﺫﻟﻚ ﻣﻨﻬﺎ « ﺷﻌﺮﺓ » ﻋﻠﻰ
ﺣﺪ ﻗﻮﻟﻬﺎ، ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺆﺩﻱ ﺭﺳﺎﻟﺘﻬﺎ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺑﻤﺎ ﻳﺮﺿﻴﻬﺎ، ﻭﺃﻧﻬﺎ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻤﻦ ﺗﺨﺼﺼﻮﺍ ﻓﻲ ﺇﺳﺎﺀﺗﻬﺎ
ﻓﻲ ﺍﻷﺳﺎﻓﻴﺮ ﺇﻥ ( ﺍﻟﺤﻮﺕ ﻣﺎ ﺑﻬﺪﺩﻭﻩ ﺑﺎﻟﻐﺮﻕ) ﻭﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻹﺳﺎﺀﺍﺕ ﻟﻦ ﺗﺰﻳﺪﻫﺎ ﺇﻻ ﻗﻮﺓ ﻭﺷﻜﻴﻤﺔ ﻟﺘﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ
ﺍﻟﻤﺴﻜﻮﺕ ﻋﻨﻬﺎ، ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ ﺃﻥ ﺍﻷﻏﻨﻴﺔ ﺗﻨﺎﻭﻟﺖ ﻓﺌﺔ ﻣﺤﺪﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﻫﻲ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﻃﺎﻗﻴﺔ ﻟﺒﺴﻬﺎ ﻣﻦ ﻛﻨﺖ ﻋﻠﻲ
ﻣﻘﺎﺳﻪ، ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺌﺔ ﺧﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻭﻋﻠﻰ ﻋﺎﺩﺍﺗﻪ ﻭﻗﻴﻤﻪ ﺍﻟﺴﻤﺤﺔ، ﻭﻫﻲ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﺃﻏﻨﻴﺎﺕ ﺗﻨﺎﻭﻟﺖ
ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻣﺜﻞ ( ﺍﻟﻄﻼﻕ ﻭﺗﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ) ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ، ﻭﺃﻧﻬﺎ ﻟﻦ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﻣﻦ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﻠﻮﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻨﺎﺀ ﻭﻟﻦ ﺗﺜﻨﻴﻬﺎ ﺍﻹﺳﺎﺀﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﺠﺮﻳﺢ ﻷﻥ ﺫﻟﻚ ﺿﺮﻳﺒﺔ ﺍﻟﻔﻦ ﻭﺍﻟﻨﺠﺎﺡ.
ﻭﻋﺒﺮﺕ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﺔ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮﻳﺔ ﻋﻦ ﺳﻌﺎﺩﺗﻬﺎ ﺑﻨﺠﺎﺡ ﺍﻷﻏﻨﻴﺔ ﻭﺻﺪﺍﻫﺎ ﺍﻟﻘﻮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ، ﻭﻧﻔﺖ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻗﺼﺪﺕ
ﻣﻨﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﻘﻮﻝ ﺃﻥ ﻛﻞ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻛﺬﻟﻚ، ﻷﻧﻬﺎ ﻏﻨﺖ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻟﻠﺮﺟﻞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭﻓﺮﺍﺳﺘﻪ ﻭﺷﻬﺎﻣﺘﻪ ﻭﻛﺮﻣﻪ ﻭﻛﻞ
ﺧﺼﺎﻟﻪ ﺍﻟﺤﻤﻴﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﺮﻓﻬﺎ ﻛﻞ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، ﻭﻷﻥ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻣﺸﻬﻮﺩ ﻟﻪ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺑﻘﺎﻉ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺑﺎﻟﺼﻼﺡ
ﻭﺍﻟﻔﺮﻭﺳﻴﺔ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﻛﺮﻳﻢ ﺍﻟﺨﺼﺎﻝ.
ﻭﺃﺧﺘﺘﻤﺖ ﻧﺪﻯ ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ ﻟﻠﺼﺤﻴﻔﺔ ﺑﻘﻮﻟﻬﺎ: ﺇﻧﻬﺎ ﻓﺮﻏﺖ ﻣﺆﺧﺮﺍً ﻣﻦ ﻭﺿﻊ ﻟﻤﺴﺎﺕ ﺍﻟﺨﺘﺎﻡ ﻟﻌﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻷﻏﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ،
ﻣﻨﻬﺎ ﺃﻏﻨﻴﺔ ﺗﺘﻨﺎﻭﻝ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﺿﺪ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ (ﻫﺎﻳﻦ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎ ) ﻭﺃﺧﺮﻯ ﻭﻃﻨﻴﺔ ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ، ﻳﻘﻮﻝ
ﻣﻄﻠﻌﻬﺎ :
ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﺑﻠﺪﻱ ﺟﻤﻴﻠﺔ .. ﺩﻳﻞ ﻓﺎﺭﺳﻨﻬﺎ ﺑﺸﻴﻠﻮ ﺍﻟﺸﻴﻠﺔ
ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﻷﻏﻨﻴﺔ ﻋﻦ (ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ) ﻭﺩﻭﺭ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﺮﺍﺋﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﺭﺓ ﺍﻟﺴﻤﺮﺍﺀ .. ﺛﻢ ﺃﻧﺸﺪﺕ ﺗﻘﻮﻝ: (ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺑﺠﻴﺒﻮ
ﻟﻮ ﻛﻼﻡ .. ﻳﺎ ﺧﺸﻤﻲ ﺍﻟﻔﺼﻴﺢ ﻧﻀَﺎﻡ .. ﻗﻮﻟﻚ ﻣﺮ .. ﺷﺮﺍﺏ ﻋﻠﻘﻢ .. ﻟﺰﻣﻨﻲ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻗﺪَﺍﻡ )