الفتنه الطائفيه اكذوبه يتلحف بها المحرضون علي اجهاض ثورتنا المجيده -
كتبهاأ (محمد علي ابراهيم التومه( خبير تربوي) ، في 8 مايو 2011 الساعة: 21:16 م
ان ما يحدث بمصرنا الحبيبه الان بما يسمي بالفتنه الطائفيه بين الاقباط والمسلمين ما هو الا نوع من التقاط خيط يستخدمه اعداء الثوره واعداء الاعتدال والصحيح من الافعال ويرغبون بالانتحاء بالوطن الي ما يرغبون من افساد وعوده الي ما كان مما مضي - فنجد ان الثله التي تحاكم الان والمجتمعه خلف القضبان وموجودون بسجن واحد لهم يمثلون قوه ضاغطه ولكن بطريقه مستتره يستخدمون فيها الايحاءات والايماءات والتحريضات الغير مباشره لمن هم اقل نضجا وفهما لما يحدث علي الساحه السياسيه الان ويستغلون حماسه المسلمين والاقباط ويومؤون للجانبين بان هناك مشكلات وتضخم هذه المشكلات وتغزي عن طريق جهلاء من المتدينين من الطرفين ويعملوا علي تزكيه هذه الفتن وبالنهايه تصب هذه الايماءات والايحاءات بخانه ما يسمي الفتنه الطائفيه - فالجميع منها براء الا من كان الجهل لحافه والتدين الاجوف مقصده من الطرفين سواء الاسلامي او القبطي - فلننتبه ايها الساده العقلاء والمشايخ الحقيقيون والقساوسه الاذكياء ان كل ما يحدث لابد من وئده بمهده ولا ننساق خلف هذه المحاولات لضرب الوحده المصريه عن طريق سراب الفتنه الطائفيه فلتنتبهوا ايها الساده لما ينتظر مصر من خراب ودمار وتربص المتربصين - فلو اردنا ان ننتصر علي ذلك فلابد من عمل التالي - ليس هناك خصومه حقيقيه بين المسلم والقبطي والدليل كان واضحا بميدان التحرير - ولكن الحل في ان نتبع خطوات من اهمها : اولا تفعيل دور الامن بصوره فعليه - مراقبه الحدود المصريه بطريقه دقيقه لعدم تسرب الاسلحه - تفريق مسجوني الشله الناهبه لثروه مصر ممن كانوا يحكمونننا تفريقا بعدد من االسجون ما يفسد عليهم التأمر وسحب جميع وسائل الاتصال منهم - تجريد رئيس الجمهوريه السابق من جميع حرسه الخاص وجعله مواطنا مسجونا عاديا ومحدود الاقامه داخل سجنه - حل جميع القنوات الفضائيه الاسلاميه الخاصه والمسيحيه الخاصه وتوزيع مشايخها علي القنوات العاديه ولا يكون هناك قنوات ما تسمي بالاسلاميه او المسيحيه داخل مصر وسحب ترخيص ما تعمل من خارج مصر واغلاقها لو كانت تعرض من القمر النيل سات - ما منها المسيحي او الاسلامي وتفعيل دور قنوات ازهريه ومنحها مساحه من الاعلام والقنوات ماكن يسمي بالحكومي سابقا وذلك لاتاحه فرصه للاسلام المعتدل والمسيحيه المعتدله بالعمل علي تصحيح الغث من الجانبين من افكار هدامه او مستقبله لايحاءات الثوره المضاده - ومن هنا سيغلق باب من ابواب الفتنه الا وهو باب لابد من تفعيله والا انقلبت الامور لصالح من يدبرون ويخططون لمصر الخراب والدمار والفتنه والله من وراي القصد - (ملحوظه - هناك بعض الفتن تقع حتي بين السلفيين بعضهم ببعض ) واليكم رابط يبين ذلك
ساحة النقاش