كيفيه التطبيع الامني لجهاز الشرطه لتقبل افرادها بالشارع المصري -

كتبهاألفكر ألثالث (محمد علي ابراهيم التومه( خبير تربوي) ، في 3 مارس 2011 الساعة: 21:51 م

من جراء ما حدث من جهاز الشرطه بغباء القياده العليا للشرطه - وتوريطها لاهداف سياسيه وتجنيدها للتغطيه علي الفاسدين والناهبين ومحاربه الثوار وشباب التحرير لصالح منحفوفوا الحزب الوطني - والناهبين لثروه مصر - فكان هذا اكبر اساءه لجهاز الشرطه المصريه - ودفعها الي التعود علي الرشوه  لضيق ذات اليد برواتب غير كافيه لاحتياجاتهم الضروريه -وعليه فلتطبيع رجال الشرطه وتوليفهم مع رجل الشارع  والعمل علي تقبلهم من جديد فعلينا عمل التالي : توزيع رجال الشرطه والقوه الفاعله بالشارع المصري مصحوبه بقوه مرافقه من الشرطه اعسكريه بقوه رمزيه مختلطه - حيث ان رجل الشرطه يمارس عمله المنوط به كرجل مرور او رجل دوريات راجله او دوريات راكبه او شرطه السياحه او غيرها من فروع الشرطه المختلفه مصحوب بقوه رمزيه من الشرطه العسكريه - بحيث يتولي رجل الشرطه عمله العادي وعند حدوث احتكاك من قبل الجمهور برجل الشرطه يترك التعامل  للشرطه العسكريه بحيث يقوم هو بحل اي اشكال قد يحدث - بحكم قبول رجل الشارع او الجمهور للشرطه العسكريه المنبثقه عن الجيش واستغلال حب الشعب للجيش واستغلال ذلك لصالح التطبيع بين الشعب ورجل الشرطه - لفتره معينه وتدريجيا يتم انسحاب الشرطه العسكريه دون ان بشعر الشارع بذلك - ومن هنا يتم احلال الشرطه وتطبيع القوه الشرطيه تطبيع تدريجي بالشارع المصري وبذلك يتم تقبل الشارع لهم دون ان يكون هناك  درجه من الحساسيه وهذا هو الاسلوب الامثل لنزول رجل الشرطه الي الشارع المصري - وهناك ايضا دور للشباب والاعلام وطلاب الجامعه في ذلك من خلال عمل بعض اللفتات الجميله من خلال التعامل الجميل لرجل الشرطه وذلك بتوزيع بعض الزهور عليهم اثناء ممارسه عملهم - حيث ان ذلك سيخلق جو من الموده والارتياح بين الطرفين - وبذلك نصل الي التطبيع التدريجي وتحسين العلاقه بين الطرفين - علي ان يتم التنبيه علي رجال الشرطه وافرادها بتبادل الموده وعدم التعامل الجاف من قبلهم وترك اي اشكال ينشأ بين رجل الشرطه والجمهور الي الشرطه العسكريه ويتم انسحاب رجل الشرطه الي عمله وترك التصرف للشرطه العسكريه لحلها - ومن هنا يعم الامن والامان الي الشارع المصري - ونختصر الفتره الزمنيه للتطبيع  الشرطي للشارع المصري -