محمد علي ابراهيم التومه ( خبير تربوي )

ألاشتماليه طريق الاقتصاد المثالي ( ألفكر الثالث)

 

كتبهاألفكر ألثالث (محمد علي ابراهيم التومه( خبير تربوي) ، في 29 نوفمبر 2006 الساعة: 03:33 ص

 

    هناك فكران للاقتصاد  سائدان علي مستوي العالم  الفكر الاشتراكي والفكرأ لرأ سمالي   وهناك ألصراع ألتاريخي المعروف بين ألفكران- وعم ألعالم الاحتجاجات التي تدين بالفكر ألرأسمالي في جميع ألمنتديات ألمعده لتزكيه هاذا ألفكر  وتقويته ضد ألفكر ألاخر ألاشتراكي وكلنا يعلم مدي ألفشل ألذي لحق  بالاشتراكيه وفكرها ألاقتصادي  وإنفراط عقد ألدوله أللتي كانت تتبنا وتم تقسيمها إلي دويلات تتبني كل منها فكرها ألاقتصادي ألخاص حسب رؤيتها ألجديده وتبنت ألاغلبيه ألفكر ألرأسمالي  لانبهارها بما حققته ألرأسماليه من نمو إقتصادي  كاسح من وجهة  نظرهم وإختاروا ألطريق ألسهل ألذي يحقق ألصوره ألجيده أمام شعوبهم ألمتلهفه لما خدعوا به من مظاهر ألرفاهيه بالدول ألتي تتبني هذا ألفكر ومتخذين  من فشل ألفكر ألاشتراكي نقطة إنطلاق لاقناع شعوبهم وألمعارضين لهاذا ألفكر ألرأسمالي — وظهر وسيظهر مدي توحش ألرأسماليه  ودهسها ألفقراء  لصالح  ألاغنياء  وأصبح ألعالم بطريقه إلي  جعل ألمجتمعات طبقتين فقط  ألساده وألشغيله   وألمرفهين لدرجة ألطخمه علي حساب ألمطحونين لدرجة ألوصول بهم لانتشار  ألمجاعات وهذا بالقرن ألواحد والعشرون ولكن  إلي أين  تصل ألرأسماليه  مستقبلا  بهذا ألعالم  -   لقد بدأت  مبكرا بالوصول إلي نهايتها ولكن كيف -  بنظره ثاقبه  مستقبليه  نجد أنها تحتاج إلي ألاسواق وكذلك تعبيد فكر إستهلاكي  واسع لأستيعاب مخرجاتها وإنتاجها أللذي لا يقف عند حد - سواء مفيد أو ضار بالمجتمع  أو مدمر للصحه أو متاجر بها دون وازع قيمي أو أخلاقي  يحكم هذا ألفكر إلا ألوصول إلي أكبر قدر من ألربح بل وألشراهه لهذا ألربح  وسيزداد ألفقر  ويزداد توحشهم أكثر وأكثر وسيصاحب ذلك  ألحاجه إلي مزيد من ألاسواق ومزيد من ألمستهلكين   ومزيد من ألمرضي لاستهلاك ألدواء ومزيد من ألدول ألمحتاجه ومريد من ألمحتاجين لصندوق ألنقد  ألذي يقدم ألاموال لتستهلك هذه ألدول ما ينتجه هؤلاء  ومزيد من ألديون فمزيد من ألتبعيه ومزيد من إتساع دائره ألفقر فمزيد من ألثراء وألتوحش  ولكن إلي أين بالنهايه - نهايه كا ريثيه  تصل إلي ألصدام بين ألفقراء  وألمتوحشين وألمسلحين بالشراهه وقوة  ألحكومات  ولكن من ألخطا أن يعتقدون أن قوة ألحكومات وأمنها  سيظل وسيقدر دائما علي حمايتهم للنهايه  فالجيوش ألنظاميه عدوها ألاكبر حرب ألعصابات وهذه حرب ألشعوب ألمقهوره  وألنهايه معروفه   لمن لديه خلفيه عن ذلك  فالظلم والفقر والجوع  عند إنفجارهم  بالقهر  تصبح  قوه من الصعب السيطره عليها  –   وألنظام ألاشتراكي ألشبه منتهي كلنا يعلم اسباب قشله  فهو نظام جيد في مضمونه  مستحيل تطبيقه بين البشر  فهو يحتاج الي ملائكه يطبق عليهم  وألملائكه لا تمشي علي الارض  وفي هذا نهايته  –  اما ألنظام ألمقترح وألموجود شبيهه مذكور ببعض ألاديان وهو ألجامع بين ألاشتراكيه ألتي فشلت وألرأسماليه  ألمقبله علي الفشل  —   (أسميه ألاشتماليه —وهو ألنظام ألمعالج  لشراهة  وتوحش ألرأسماليه  وإستحالة  تطبيق ألاشتراكيه علي ألارض بما فيها من قيم سلبيه —–حيث هذا ألنظام يتيح للطموح ألفردي مساحته   في حدود وضوابط  وللفقراء  حقوق محميه بحد يضمن لهم ألحياه     ألكريمه وتنظيم ألعلاقه بين ألفئتين دون ألاخلال بحقوق ألفئه ألأخري  —–   وبذلك يطبق نظام جامع بين ألنظامين حامي لحقوق كل فئه  ليعيش ألعالم بسلام  فسبب ألحروب ألحادثه بالعالم الان  هو تطبيق احد الانظمه ألشرهه و ألمنافيه لابسط ألحقوق  ألانسانيه    -وهناك خطوط عريضه للفكر الجديد والنظريه الاقتصاديه الجديده الا وهي ( الاشتماليه الديمقراطيه )حيث انها تطبق بتناغم متكامل بين النظامين الاشترتكي والرأسمالي بحيث تتيح للطموح الفردي بالانطلاق وتحقيق المواهب الاقتصاديه ولا تحرم هذه الفئه الابداع والتألق وفي نفس الوقت تتيح لمن لديه القناعه بفكر راسخ ومنظم ومحب الثبات ان يتناغم النظامين في منظومه واحده غير متعارضه بل متناغمه علي ان النظام المنظم للحياه الاقتصاديه داخل المجتمع عمل توازن بين الفكران وترشيد كل منهم بمنظومه متكامله واخذ حق كل منهم من الاخر وتاصيل القوانين المنظمه للعمل والضرائب التصاعديه والقوانين العماليه والاستثماريه المحفزه للعمل والاستثمار الغير شره بحيث يحصل كل فئه علي حقوقها المتوازنه دون ان تطغي فئه علي اخري او تحرمها من رفاهيتها ومعيشتها بامان ورضي وهذا هو الفكر المراد ( الاشتماله الديمقراطيه )وهناك تفصيلات توضيحيه لذلك ومناقشات لها وعليه اعرض هذه النظريه وجعلها نواه لتكوين حزب سياسي رسمي يحمل هذا الفكر والنظريه الحديثه والعمل علي تطبيقها بالمجتمع المصري بحياته السياسيه الحزبيه المقبله والله الموفق -فمن اراد الانضمام لهذا الحزب او مناقشه فكره  يراسلني علي الاميل  [email protected]

المصدر: كتبهاألفكر ألثالث (محمد علي ابراهيم التومه( خبير تربوي) ، في 29 نوفمبر 2006 الساعة: 03:33 ص
  • Currently 15/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
5 تصويتات / 278 مشاهدة
نشرت فى 12 فبراير 2011 بواسطة brofesor

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

11,018