محمد علي ابراهيم التومه ( خبير تربوي )

السيناريوا الذي سيتبعه مبارك بالفتره القادمه -

 

كتبهاألفكر ألثالث (محمد علي ابراهيم التومه( خبير تربوي) ، في 8 فبراير 2011 الساعة: 19:59 م

 

من الملاحظ للمتابع سياسيا ما حدث بالفتره التي تلي 25 يناير يجد ان الامور مرت بعده احداث نلخصها كما يلي : لقد طالب الشباب بثورتهم عن ما يرغبون فيه من عدد من المطالب العفويه التي يحسون بها والمطلوب تحقيقها للوفاء باي التزام لمن غلب علي امره ثوريا وهذا ما كان يحدث بتاريخ الثورات ولكن هذه الايام مع تاصيل دور القوانين الدستوريه وتقدم البشريه بهذا كله كنوع من الالتزام والتنظيم والترتيب الانساني المنوط بهذه الحقبه - فقد اصطدمت مطالب الجماهير بهذه الظاهره الا وهي القوانين الدستوريه والمعهود بها الي القيادات او ما صنعته هذه القيادات والتزم الشعب بها  وبالتالي الانسانيه عموما بعصرنا - اذ لا يجوز ان يتنحي الرئيس في الظروف العاديه في الثورات الهادءه الغير دمويه لاسباب منها ان هناك ارتباط بين وجود الرئيس والتعديلات الدستوريه واستحاله تعديلها الا بقرار من الرئيس موجهه الي الحهات التشريعيه - وهذا ما يحول دون ان يتنحي الرئيس دون اتخاذ قرار بذلك - ومن هنا في الحاله المصريه - لن يتنازل الرئيس عن السلطه مع تعرضه للضغوط الكبيره من قبل المد الثوري للشباب المصر علي تنحيه والا لن يكون هناك مصداقيه للنظام او من يحيطون به حتي لو كانوا محل ثقه  لشرائح من المجتمع غير قليله - ولكن الذي سيحدث بعد ذلك - فبعد اتخاذ الرئيس قرار التعديل الدستوري وصدق عليه وكلف بها لجان حقوقيه وخبراء للقانون باعدادها للمجلس واقرارها دون اي معوق من المجلس - خلال شهر من تاريخه - فسيكون بنهايه الشهر بعد اقرار التعديل من مجلس الشعب - سيكون دوره انتهي الي هذا الحد حيث انه مجلس لا يحظي بالشرعيه المرغوبه فسيقوم الرئيس علي مضضد بحل مجلسي الشعب والشوري ويوكل نائبه السيد عمر سليمان تفويضا كاملا باتمام باقي المهام حيث انها لاتحتاج قرار من الرئيس او ضروره وجوده كتنظيم الانتخابات الرئاسيه او التشريعيه او المحليه فدستوريا يصح ان يقوم بها نائب الرئيس قانونا - وسيتحجج الرئيس باقدامه علي العلاج بالمانيا وهو يعد لذلك من الان وهناك شائعات بذلك - وسيسافر الي العلاج اسميا وبذلك سيتخلص من الحمل الملقي عليه من المتظاهرين مع الاحتفاظ ببعض ماء الوجه - وقد اتاح لنفسه فرصه تحت هذا السبب الدستوري لتنظيم نفسه وتعديل اوضاعه الماليه والخروج باكبر قدر ممكن بالثروه التي جمعها وسيتخلص من هذه الضغوط يرحل وهذا هو السيناريوا الذي سيحدث بعد انتهاء الشهر الحالي واستكمال التعديلات واقرار حل مجلس الشعب والشوري ويترك الامر لنائبه للعمل علي استكمال ما تبقي من مطالب للمتظاهرين وهنا سيريح ويستريح -                                 

المصدر: كتبهاألفكر ألثالث (محمد علي ابراهيم التومه( خبير تربوي) ، في 8 فبراير 2011 الساعة: 19:59 م
  • Currently 15/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
5 تصويتات / 150 مشاهدة
نشرت فى 8 فبراير 2011 بواسطة brofesor

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

11,019