حكايتي
ريح برد رعد
ارتعاشة جسد
ومواقد النار ملتهبه
والحدائق والازهار عاريه
ترهقها ساعة الليل
وعسعسته والارصفة كالثلج
والناس بالمدينة
وتشرين يغزوا اسوارها
وتمتد يدي لتلامس
وحدتها نائمة تبكي
البرد جفف اضلعي
والليل يتعب خاصرتي
والوحدة كل حكايتي
استنجد بفنجان قهوتي
كاد الصبر يفقدني مرارتي
والصبح تبدا نساء حارتي
والضجيج يملاء غرفتي
وافتح نافذة غرفتي
اقدامي تصبح كالثلج
وانا انتظر عله يمر او
اسمع صوت قدماه
تدك الارض مسرعة
او اشم رائحة عطره
واعود مكسورة الخاطر
استلقي على سريري الفاجر
مختبئه مع نفسي اهذي
واعض على اطراف يدي
حزنا واطبق شفتاي
على فنجاني ليكون
صبحي كما ليلي فهذه
حكايتي وهذه كل ايامي
خرابش
ابو بكر البطوش
نشرت فى 19 نوفمبر 2016
بواسطة azzah1234
عدد زيارات الموقع
160,225